خَبَرَيْن logo

استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة

أعلنت الولايات المتحدة وقطر استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة. بلينكن يؤكد على أهمية هذه اللحظة لإنهاء الحرب وإعادة بناء حياة الفلسطينيين. هل تنجح الجهود في تحقيق السلام؟ تابع التفاصيل على خَبَرَيْن.

بلينكن يتحدث مع الوزير القطري في مؤتمر صحفي حول استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مع التركيز على الحلول المستقبلية.
وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، على اليسار، ورئيس وزراء قطر ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يحضران مؤتمرًا صحفيًا في الدوحة، قطر.
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة

أعلنت الولايات المتحدة وقطر عن استئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، حيث قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الوسطاء يستكشفون خيارات جديدة بعد أشهر من الفشل في إبرام خطة تقودها الولايات المتحدة.

زيارة بلينكن إلى المنطقة وتأثيرها على المفاوضات

وقبل أقل من أسبوعين من الانتخابات الأمريكية، يقوم بلينكن بزيارته الحادية عشرة إلى المنطقة منذ أن شنت إسرائيل هجومها على غزة الذي أسفر عن مقتل قائد حماس يحيى السنوار الأسبوع الماضي، وذلك في أعقاب الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

تفاصيل المحادثات حول إنهاء الحرب

قال بلينكن يوم الخميس إن المفاوضين سيستأنفون المحادثات "في الأيام المقبلة" حول سبل إنهاء حرب غزة المستمرة منذ عام وتحرير عشرات الأسرى الذين احتجزتهم الجماعات الفلسطينية المسلحة في هجوم 7 أكتوبر.

خطط إسرائيلية وموقف حماس

شاهد ايضاً: هل ستؤدي الهجمات في قطر إلى عزل دولي لإسرائيل؟

وقال بلينكن، بعد محادثات مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني: "تحدثنا عن خيارات الاستفادة من هذه اللحظة والخطوات التالية لدفع العملية إلى الأمام".

وقال إن الشريكين يسعيان إلى خطة "حتى تتمكن إسرائيل من الانسحاب، وحتى لا تتمكن حماس من إعادة تشكيل نفسها، وحتى يتمكن الشعب الفلسطيني من إعادة بناء حياته وإعادة بناء مستقبله".

دور قطر ومصر كوسطاء في المفاوضات

وأضاف: "هذه لحظة للعمل على إنهاء هذه الحرب، وللتأكد من عودة جميع الرهائن إلى ديارهم، ولبناء مستقبل أفضل للناس في غزة".

شاهد ايضاً: صراعات الدروز والبدو في سوريا لم تكن نزاعًا طائفيًا

وقال رئيس الوزراء القطري إن وفدين إسرائيلي وأمريكي سيجتمعان في الدوحة لمناقشة وقف محتمل لإطلاق النار.

التحديات الرئيسية في المحادثات

وقد عملت قطر ومصر كوسيطين بين إسرائيل وحماس خلال أشهر من المحادثات التي انهارت في أغسطس/آب دون التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وضع خطة في 31 مايو/أيار لوقف القتال مؤقتًا والسعي لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين لا تزال حماس تحتجزهم في غزة.

شاهد ايضاً: أولئك الذين يستخدمون المساعدات كسلاح ويقتلون تحت غطاءها يجب أن يواجهوا العدالة

لكن المحادثات تعثرت، وكانت نقطة الخلاف الرئيسية هي إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وجود قوات إسرائيلية على الحدود بين غزة ومصر.

الوضع الإنساني في غزة وتأثيره على المفاوضات

فمنذ مقتل السنوار الأسبوع الماضي، واصلت إسرائيل عملياتها المكثفة في شمال غزة المحاصر، فيما يخشى الفلسطينيون ووكالات الأمم المتحدة أن تكون محاولة لعزل شمال القطاع عن بقية القطاع.

وكرر بلينكن، في المحطة الثالثة من جولة قادته إلى إسرائيل والسعودية، تأكيده على أن السنوار كان العائق الرئيسي أمام التوصل إلى اتفاق وأن مقتله يوفر فرصة.

شاهد ايضاً: استشهاد فلسطيني جراء هجوم حريق من مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة

وقال الشيخ محمد إنه حتى الآن "لا يوجد أي وضوح في ما يتعلق بالطريقة التي ستمضي بها حماس إلى الأمام" ولكن الوسطاء القطريين "أعادوا التواصل" مع الحركة منذ وفاة السنوار.

"كان هناك تواصل مع ممثلي المكتب السياسي في الدوحة. لقد عقدنا بعض الاجتماعات معهم في اليومين الماضيين"، مضيفًا أن مصر لديها مناقشات "مستمرة" مع حماس.

ردود الفعل على إدارة بايدن والموقف الأمريكي

وكان مسؤولون أمريكيون قد وصفوا السنوار بأنه متعنت في المفاوضات التي توسطت فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر بشأن وقف إطلاق النار الذي سيشهد أيضًا إطلاق سراح الأسرى من غزة.

شاهد ايضاً: يقول أردوغان: نزع سلاح حزب العمال الكردستاني يفتح "صفحة جديدة في التاريخ" لتركيا

وقال منتقدون إن المشكلة ليست في حماس وحدها، بل في فشل إدارة بايدن في تأمين دعم إسرائيل التي تتلقى تدفقا شبه مستمر من الأسلحة الأمريكية بمليارات الدولارات.

إحصائيات الضحايا وتأثير النزاع على المدنيين

قُتل ما لا يقل عن 42,847 شخصًا في الهجمات الإسرائيلية على غزة وأصيب 100,544 آخرين منذ أكتوبر 2023، وفقًا للسلطات الصحية الفلسطينية.

وقُتل ما لا يقل عن 1139 شخصًا في الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل، استنادًا إلى إحصاءات إسرائيلية، كما تم أسر نحو 250 آخرين.

أخبار ذات صلة

Loading...
شاب يرتدي زيًا عسكريًا داخل سيارة يحمل علم الثورة السورية، بينما يحتفل الناس في الشوارع بعد تنحي بشار الأسد عن الحكم.

احتفالات في دمشق بينما يتباحث زعماء العالم حول التحديات التي تواجه سوريا

في لحظة تاريخية، احتشد السوريون في المسجد الأموي للاحتفال بتنحي بشار الأسد، بعد 14 عامًا من الحرب. لكن، مع الفرح يأتي القلق، إذ تتعالى الأصوات حول تحديات الاستقرار وإعادة بناء سوريا. هل ستنجح القوى العالمية في دعم هذا الانتقال؟ تابعوا التفاصيل المثيرة.
الشرق الأوسط
Loading...
امرأة ترتدي حجابًا وتظهر عليها علامات الحزن، تجلس بجانب جثمان مغطى، بينما يتجمع حولها عدد من الأشخاص في مشهد مأسوي يعكس تأثير الهجمات على غزة.

الهجمات الإسرائيلية تودي بحياة العشرات في غزة، بينهم 15 شخصاً كانوا يحرسون شاحنات المساعدات

تعيش غزة أوقاتًا مأساوية مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية، حيث استشهد العشرات في غارات جوية على قوافل المساعدات الإنسانية. في ظل هذه الأوضاع الحرجة، تبرز الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار واستعادة الأمل. تابعوا التفاصيل المؤلمة التي تكشف عن أزمة إنسانية متفاقمة.
الشرق الأوسط
Loading...
استخدام الفوسفور الأبيض في قصف مناطق جنوب لبنان، مع انبعاث دخان كثيف يغطي المباني والأراضي الزراعية.

منطقة العزل الإسرائيلية: القصف بالفسفور الأبيض في لبنان

في خضم النزاع المتصاعد، تستخدم إسرائيل الفوسفور الأبيض بشكل متزايد في جنوب لبنان، مما يثير قلقًا عالميًا حول انتهاكات حقوق الإنسان. هل ستستمر هذه التكتيكات المدمرة في جعل الأرض غير صالحة للسكن؟ انضم إلينا لاستكشاف التفاصيل المروعة وراء هذه الهجمات.
الشرق الأوسط
Loading...
مراسم تأبين لضحايا الهجوم على شركة توساس، حيث يحمل رجال الشرطة نعوشًا مغطاة بالعلم التركي وصورة لأحد الضحايا.

لا يزال الأمل قائمًا في تهدئة العلاقات بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، رغم الهجوم المميت

في مشهد غير متوقع، زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، يتجه نحو المصالحة مع الأكراد، بعد عقود من التوتر. هل تكون هذه الخطوة بداية لحل الصراع المستمر؟ تابعوا معنا تفاصيل هذه التطورات المثيرة وما قد تحمله من فرص تاريخية.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمتكنولوجيااقتصادصحةتسلية