خَبَرَيْن logo

تمديد مهمة اليونيفيل في لبنان حتى 2026

صوت مجلس الأمن على تمديد مهمة اليونيفيل في جنوب لبنان حتى 2026، وسط ضغوط لإنهاء البعثة. القرار يهدف لجعل الحكومة اللبنانية الجهة الوحيدة المسؤولة عن الأمن. ما الذي يعنيه هذا للمنطقة؟ اكتشف المزيد على خَبَرَيْن.

دورية لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، مع مركبة عسكرية على طريق غير معبد، تعكس الأوضاع الأمنية المتوترة في المنطقة.
تم نشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في قرية خيام بجنوب لبنان بالقرب من الحدود مع إسرائيل.
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على تمديد مهمة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان حتى نهاية عام 2026، على أن يتم إنهاء البعثة بعد ذلك في "انسحاب منظم وآمن" خلال العام التالي.

وجاء التصويت بالإجماع يوم الخميس قبل أن ينتهي تفويض قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) يوم الأحد، في الوقت الذي كانت فيه الولايات المتحدة وحليفتها المقربة إسرائيل تدفعان بشكل متزايد نحو إنهاء البعثة.

وكانت اليونيفيل قد أنشئت في البداية للإشراف على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان بعد الاجتياح الإسرائيلي عام 1978، ويتم تجديد تفويضها سنوياً منذ ذلك الحين.

شاهد ايضاً: يعاني الضعفاء في غزة من آثار الحرب: سوء التغذية، والإصابات، والتهجير

وتم توسيع البعثة بعد حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله حيث يقول مؤيدوها إنها لا تزال مهمة للحفاظ على منطقة عازلة منزوعة السلاح بين الجانبين.

وجاء في القرار الذي تمت الموافقة عليه أن اليونيفيل ستواصل عملياتها حتى كانون الأول/ديسمبر 2026، وستبدأ بعد ذلك بسحب أفرادها العسكريين والمدنيين البالغ عددهم 10,800 فرد ومعداتهم. ومن المقرر أن يتم ذلك بالتشاور مع الحكومة اللبنانية.

كما يهدف القرار إلى جعل الحكومة اللبنانية "الجهة الوحيدة الموفرة للأمن" في جنوب لبنان شمال الحدود التي رسمتها الأمم المتحدة مع إسرائيل، والمعروفة باسم الخط الأزرق، مع دعوة إسرائيل إلى سحب قواتها.

شاهد ايضاً: إسرائيل تقصف التلفزيون الإيراني بعد تهديده بأنه سيختفي

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ضغطت من أجل إنهاء وجود اليونيفيل منذ توليها السلطة في كانون الثاني/يناير، وأشرفت بالفعل على خفض التمويل الأمريكي للقوة.

ولطالما اتهمت إسرائيل اليونيفيل بالفشل في منع التهديدات التي يشكلها حزب الله ودفعت بشكل متزايد لإنهاء مهمتها منذ تصاعد القتال عبر الحدود في أعقاب الهجمات التي قادتها حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وبدء الحرب الإسرائيلية على غزة.

وطوال اجتياحها البري الأخير للبنان، الذي بدأ في أكتوبر من العام الماضي، اتُهمت إسرائيل مراراً وتكراراً بمهاجمة مواقع اليونيفيل وإصابة جنود حفظ السلام.

شاهد ايضاً: الزعيم الأعلى لإيران ينتقد الاقتراح النووي الأمريكي ويؤكد استمرار تخصيب اليورانيوم

وعلى الرغم من وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني/نوفمبر، إلا أن إسرائيل قصفت مراراً أهدافاً في لبنان وأبقت قواتها على الأرض في بعض المواقع الاستراتيجية.

وجاء تصويت يوم الخميس في الوقت الذي تدفع فيه الولايات المتحدة بخطة مع الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله. وقد رفض الحزب هذا الاحتمال، مشيراً إلى استمرار وجود إسرائيل في لبنان.

أخبار ذات صلة

Loading...
جنود إسرائيليون يتواجدون في وسط مدينة رام الله، مع وجود مركبات مدنية في الخلفية، خلال غارة عسكرية على المنطقة.

طفل من بين 58 فلسطينياً أصيبوا خلال مداهمة الجيش الإسرائيلي في رام الله

تتفاقم الأوضاع في الضفة الغربية مع غارات الجيش الإسرائيلي المتواصلة، حيث يواجه الفلسطينيون تصعيدًا في العنف والاعتداءات. من رام الله إلى غزة، تتجلى مأساة يومية تذكر العالم بأن السلام لا يزال بعيد المنال. تابعوا تفاصيل هذا الوضع المتأزم وتأثيره على حياة الفلسطينيين.
الشرق الأوسط
Loading...
الرجل يتحدث بجدية أمام خلفية تحمل نجوم حمراء، في سياق مناقشات حول الأوضاع في سوريا والتهديدات الإسرائيلية.

سوريا تدين "التوغل العسكري" الإسرائيلي الجديد في ريف دمشق

في خضم التوترات المتزايدة، أدانت سوريا التوغل العسكري الإسرائيلي في ريف دمشق، معتبرةً إياه تهديدًا للسلام الإقليمي. مع اقتراب موعد إلقاء الرئيس المؤقت أحمد الشرع كلمته أمام الأمم المتحدة، تبرز أهمية هذه اللحظة التاريخية. تابعوا معنا تفاصيل هذا الصراع المتصاعد وتأثيره على مستقبل سوريا.
الشرق الأوسط
Loading...
ازدحام كبير من الناس في غزة أثناء توزيع المساعدات الإنسانية، مع شاحنات محملة بالصناديق، وسط ظروف صعبة.

ممر المساعدات البحرية بين قبرص وغزة: مجرد حيلة دعائية ضارة

في ظل الوضع الكارثي في غزة، تتعالى الأصوات المطالبة بفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الحيوية التي تشتد الحاجة إليها. مع تزايد أعداد الضحايا ونقص الغذاء والمياه، يبقى الأمل معلقًا على استجابة فعالة من المجتمع الدولي. هل ستستجيب الحكومات لتخفيف المعاناة؟ تابعوا المزيد لتكتشفوا الحقائق المؤلمة وراء هذه الأزمة.
الشرق الأوسط
Loading...
جنود إسرائيليون يقفون أمام مقر الأونروا في غزة، حيث تظهر خلفهم شعارات الوكالة، في سياق التوترات الإنسانية والسياسية.

إسرائيل تُخطر الأمم المتحدة بقطع العلاقات مع الأونروا وسط تحذيرات من مجاعة في غزة

في ظل الأزمات المتفاقمة، أعلنت إسرائيل قطع علاقاتها مع الأونروا، مما ينذر بعواقب وخيمة على الوضع الإنساني في غزة. مع تحذيرات من مجاعة وشيكة، يبقى السؤال: كيف ستؤثر هذه الخطوة على ملايين اللاجئين؟ تابعوا التفاصيل الكاملة في مقالنا.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمتكنولوجيااقتصادصحةتسلية