خَبَرَيْن logo

إغلاق جسر الملك حسين يعكس تصعيد الأوضاع الفلسطينية

أغلقت إسرائيل جسر الملك حسين، البوابة الوحيدة للفلسطينيين إلى الأردن، بعد تصاعد التوترات. هذا القرار يأتي في ظل اعتراف دولي متزايد بالدولة الفلسطينية، مما يزيد من الضغوط على إسرائيل. تابعوا التفاصيل على خَبَرَيْن.

إغلاق جسر الملك حسين، المعبر الوحيد بين الضفة الغربية والأردن، مع وجود قوات أمنية إسرائيلية في الموقع.
تقوم الشرطة الإسرائيلية بدوريات في المنطقة القريبة من جسر الملك حسين (الجسر الألنبي) الذي يربط بين الضفة الغربية والأردن.
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

أمرت إسرائيل بإغلاق جسر الملك حسين، المعروف أيضًا باسم جسر اللنبي، إلى أجل غير مسمى، مما أدى إلى وقف مرور البضائع والأشخاص عبر البوابة الوحيدة بين الضفة الغربية المحتلة والأردن، بحسب ما تقول السلطات الفلسطينية.

وقالت الهيئة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية يوم الثلاثاء إن إسرائيل ستغلق معبر الجسر ابتداءً من يوم الأربعاء وحتى إشعار آخر. كما أعلنت مديرية الأمن العام الأردنية عن الإغلاق، وقالت إن المعبر مغلق "أمام حركة المسافرين والبضائع من الجانب الآخر حتى إشعار آخر".

وكان المعبر، الذي يعد عملياً نقطة الخروج والدخول الوحيدة للفلسطينيين الراغبين في السفر خارج الضفة الغربية، قد فُتح يوم الأحد بعد إغلاقه مؤقتاً عقب الهجوم الدامي الذي وقع يوم الأحد.

شاهد ايضاً: كيف حدثت الضربة الأمريكية على القارب الفنزويلي؟ وما دلالتها

وكان مواطن أردني مسافر في شاحنة مساعدات إنسانية قد قتل جنديين إسرائيليين على المعبر الذي تسيطر عليه إسرائيل الأسبوع الماضي. وأعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، مسؤوليتها عن إطلاق النار.

"إجراء مضاد للاعتراف بالدولة الفلسطينية"

هناك الكثير من الأسئلة التي تدور في الهواء حول السبب الذي دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى اتخاذ قرار إغلاق الحدود بشكل كامل.

البعض داخل وسائل الإعلام الإسرائيلية يقرأ الأمر على أنه أحد الإجراءات المضادة الأولى التي تتخذها إسرائيل نتيجة اعتراف العديد من دول المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية.

شاهد ايضاً: تقول هيئة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة: تصاعد الهجمات على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة

المعبر في غور الأردن، المعروف باسم الكرامة على الجانب الفلسطيني، هو البوابة الدولية الوحيدة للفلسطينيين من الضفة الغربية التي لا تتطلب دخول إسرائيل التي تحتل الأراضي منذ عام 1967.

وقد ترك هجوم الأسبوع الماضي الفلسطينيين في حالة توتر شديد، حيث بدأت القوات الإسرائيلية حملة عقاب جماعي وأمرت بهدم منازل المشتبه بهم في الضفة الغربية وسحب تصاريح العمل من جيرانهم.

وقبل أسبوع من الهجوم على الجسر، اعتقلت القوات الإسرائيلية أكثر من 100 فلسطيني في مداهمات في مدينة طولكرم بالضفة الغربية وفرضت حظر التجول.

شاهد ايضاً: سوريا تعلن عن وقف إطلاق النار في مدينة السويداء الدرزية بعد اشتباكات دامية

ويضطر الفلسطينيون للتنقل عبر مئات نقاط التفتيش، وغالباً ما يتعرضون للتفتيش من قبل الجنود الإسرائيليين أثناء تنقلهم داخل الضفة الغربية، مما يجعل تحركاتهم اليومية تجربة مروعة ومهينة، بحسب ما قاله النشطاء.

في الوقت الذي انصب فيه تركيز العالم على حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على غزة في العامين الماضيين، شنت إسرائيل حملة قمع على الضفة الغربية، فقتلت أكثر من 1000 فلسطيني هناك، واعتقلت الآلاف، وهدمت مئات المنازل والبنية التحتية المدنية. وحتى قبل هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 داخل إسرائيل الذي شنته الجماعات الفلسطينية بقيادة حماس، كان العنف العسكري الإسرائيلي وعنف المستوطنين في أعلى مستوياته منذ سنوات.

تعهد نتنياهو وأعضاء حكومته بضم الضفة الغربية على الرغم من الدعوات الدولية لإقامة دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين.

شاهد ايضاً: يقول أردوغان: نزع سلاح حزب العمال الكردستاني يفتح "صفحة جديدة في التاريخ" لتركيا

إلا أن نتنياهو قال الأسبوع الماضي إنه "لن تكون هناك دولة فلسطينية" في الوقت الذي أعلن فيه عن توسع استيطاني جديد على الأراضي الفلسطينية. وتشكل المستوطنات، وهي غير قانونية بموجب القانون الدولي، عقبة كبيرة أمام تحقيق دولة فلسطينية ذات سيادة.

يوم الاثنين، انضمت فرنسا إلى أربع دول أخرى للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وكانت كل من أستراليا وكندا والبرتغال والمملكة المتحدة قد اتخذت خطوة الاعتراف بفلسطين رسمياً قبل ذلك بيوم واحد.

ومع اعتراف أكثر من 80 في المئة من المجتمع الدولي الآن بدولة فلسطين، تصاعدت الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل مع استمرار حربها على غزة، حيث استشهد أكثر من 65,300 فلسطيني وتحول القطاع إلى ركام.

أخبار ذات صلة

Loading...
دمار كبير في مبنى في دمشق بعد الضربات الجوية الإسرائيلية، مع ظهور أعلام بين الأشجار، مما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة.

إسرائيل تقصف دمشق والولايات المتحدة تقول إنه تم الاتفاق على خطوات لإنهاء العنف

في تصعيد غير مسبوق، شنت إسرائيل غارات جوية على قلب دمشق، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة وإصابة العشرات. هذا الهجوم يأتي في ظل توترات متزايدة في المنطقة، حيث تسعى إسرائيل لحماية الأقلية الدرزية. تابعوا تفاصيل هذا الصراع المتفجر وأبعاده السياسية.
الشرق الأوسط
Loading...
وصول طفل فلسطيني يحمل كرة قدم، برفقة مسؤولين، إلى مطار ميلانو لتلقي العلاج بعد إصابته في غارة إسرائيلية.

الصبي الذي فقد تسعة أشقاء في هجوم إسرائيلي يصل إلى إيطاليا لتلقي العلاج

في قصة مؤلمة تعكس معاناة الأطفال الفلسطينيين، وصل آدم النجار، الصبي الناجي من غارة إسرائيلية، إلى إيطاليا لتلقي العلاج بعد فقدانه عائلته. تعكس حالته الإنسانية الصعبة واقعًا مأساويًا يتطلب اهتمامنا ودعمنا. اكتشف المزيد عن قصته المؤلمة وكيف يمكن أن نساعد الأطفال المتضررين من النزاع.
الشرق الأوسط
Loading...
احتفال أنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني بفوزهم في الانتخابات البرلمانية، حيث يحملون الأعلام ويحتفلون في الشوارع ليلاً.

فوز الحزب الديمقراطي الكردستاني في الانتخابات المتأخرة بإقليم كردستان العراق

في قلب الأحداث السياسية في إقليم كردستان العراق، حقق الحزب الديمقراطي الكردستاني انتصارًا ساحقًا في الانتخابات البرلمانية، محققًا 39 مقعدًا من أصل 100. مع نسبة إقبال بلغت 72%، تعكس هذه النتائج تطلعات الشعب الكردي نحو مستقبل أكثر استقرارًا. هل ستنجح الأحزاب في تشكيل حكومة جديدة وسط التوترات المستمرة؟ تابعوا معنا تفاصيل مثيرة حول هذه الانتخابات الحاسمة!
الشرق الأوسط
Loading...
رجل يحمل طفلاً مصاباً بجروح في سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، في سياق الأزمات الإنسانية في غزة.

إسرائيل تندد بتحقيق الأمم المتحدة حول الهجمات المتعمدة لتدمير النظام الصحي في غزة

في ظل تصاعد الأزمات الإنسانية في غزة، تثير التقارير الدولية تساؤلات حول ممارسات إسرائيل في تدمير النظام الصحي. هل فعلاً تسعى تل أبيب إلى إبادة الفلسطينيين، أم أن هناك روايات مضللة؟ انضم إلينا لاستكشاف الحقائق المروعة وراء هذه الأحداث.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمتكنولوجيااقتصادصحةتسلية