لورا لومر تعود للبيت الأبيض وتثير الجدل مجددًا
عادت لورا لومر إلى البيت الأبيض للاجتماع مع نائب الرئيس، مما يسلط الضوء على نفوذها داخل إدارة ترامب. تعرف على تفاصيل الاجتماع وتأثيرها على القرارات السياسية، رغم الجدل حول تصريحاتها السابقة عن أحداث 11 سبتمبر. خَبَرَيْن.

عادت لورا لومر، الناشطة اليمينية المتطرفة التي نشرت ذات مرة مقطع فيديو تزعم فيه أن أحداث 11 سبتمبر كانت "عملًا داخليًا"، إلى مجمع البيت الأبيض صباح الثلاثاء، حيث التقت على انفراد مع نائب الرئيس جيه دي فانس، حسبما أفادت ثلاثة مصادر مطلعة على الاجتماع.
ولم تفصح المصادر عن مضمون الاجتماع المغلق، الذي عُقد في مبنى المكتب التنفيذي أيزنهاور، أو عن الموضوعات التي نوقشت خلاله. وقال أحد المصادر إن لومر لم تلتقِ بالرئيس دونالد ترامب، وغادرت مجمع البيت الأبيض بعد الاجتماع.
بعد آخر زيارة معروفة للومر إلى البيت الأبيض في أبريل/نيسان الماضي، أقال البيت الأبيض العديد من موظفي مجلس الأمن القومي الذين اتهمهم بعدم الولاء. كما أقالت الإدارة مدير وكالة الأمن القومي ونائبه.
وتتمتع لومر، التي تحظى بمتابعة واسعة على الإنترنت، بنفوذ كبير داخل إدارة ترامب. ولديها قناة اتصال مباشرة مع الرئيس، ويُعرف عنها تأثيرها في قرارات التعيينات الوظيفية، رغم عدم حصولها على اعتماد صحفي في البيت الأبيض.
وقالت لومر مؤخرًا: "أعتقد أن هناك خوفًا من أن أطرح أسئلة حول ولاءات العاملين في البيت الأبيض، وهم يخشون أن يكون لدي منصة إعلامية واسعة لطرح تلك الأسئلة".
كانت لومر قد هاجمت علنًا مستشار الأمن القومي السابق مايكل والتز قبل إقالته، متهمةً عضو الكونجرس السابق عن فلوريدا باتخاذ قرارات خاطئة فيما يخص الموظفين. كما أثّرت مؤخرًا على قرار الإدارة بسحب ترشيح جاريد إيزاكمان لمنصب مدير ناسا، حيث أشادت بإنجازاته المهنية وتساءلت عن أسباب عدم المضي قدمًا في تعيينه.
شاهد ايضاً: جونسون يحاول الحفاظ على تماسك ائتلاف الحزب الجمهوري الهش قبل التصويتات الحاسمة في اللجان بشأن أجندة ترامب
أثناء الحملة الانتخابية لعام 2024، كانت رحلة ترامب المصاحبة للومر في ذكرى 11 سبتمبر/أيلول الماضي دليلاً على نفوذها لدى المرشح آنذاك. إلا أن علاقتها الوثيقة بترامب سببت بعض التوترات، خاصة بعد نشرها في وقت سابق مقطع فيديو تدعي فيه أن الهجوم على برجي مركز التجارة العالمي كان "عملًا داخليًا".
وعلقت لومر حول هذا الموضوع قائلة: "لم أنكر أبدًا حقيقة أن إرهابيين مسلمين نفذوا هجمات 11 سبتمبر. بل إن وسائل الإعلام تصفني بمعاداة الإسلام لأنني أركز بشكل كبير على مخاطر الإرهاب الإسلامي في أمريكا".
أخبار ذات صلة

خطة ترامب لإيواء المهاجرين في غوانتانامو تواجه عقبات متزايدة وشكوك داخلية

الديمقراطيون يبحثون عن قائد لإعادة البناء بينما يسعى الحزب لتحديد خطواته القادمة

هاريس يمنح الأمريكيين فرصة صناعة التاريخ
