عودة الملك تشارلز الثالث بعد معالجته من السرطان
الملك تشارلز الثالث يعود لممارسة مهامه العامة بعد تشخيصه بالسرطان، حيث زار مركز لعلاج السرطان وأكد قيمة التشخيص المبكر. يعكس رغبته في زيادة الوعي وتشجيع الجمهور على طلب المشورة.




عودة الملك تشارلز إلى واجباته العامة
عاد الملك تشارلز الثالث، الذي يتلقى العلاج من سرطان غير محدد، إلى ممارسة مهامه العامة يوم الثلاثاء بأول ارتباط رسمي له منذ تشخيصه بعد أن قيل إن أطباءه "تشجعوا كثيراً" بتقدم حالته.
تشخيص الملك تشارلز بالسرطان
وكان الملك البالغ من العمر 75 عامًا قد كشف عن إصابته بالسرطان في أوائل فبراير/شباط، وهو يواصل علاجه بينما يستأنف ارتباطاته العامة.
زيارة مركز علاج السرطان في لندن
وكانت أول مشاركة جديدة في يومياته هي زيارة إلى مركز لعلاج السرطان في لندن، حيث التقى بالمرضى والأطباء.
مشاركة الملك مع المرضى والأطباء
رافق الملك، الذي كان راعياً لمؤسسة ماكميلان لدعم مرضى السرطان منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، زوجته الملكة. وبدا الزوجان في حالة جيدة، حيث كانا يبتسمان ويلوحان للمهنئين الذين تجمعوا في مكان قريب عند وصولهما قبل أن يستقبلهما الطاقم الطبي في المستشفى.
دور الملكة كاميلا في دعم مرضى السرطان
تشغل كاميلا البالغة من العمر 76 عاماً منصب رئيسة جمعية ماغي الخيرية لرعاية ودعم مرضى السرطان منذ عام 2008.
أهمية التشخيص المبكر للأمراض
ظل الملك بعيدًا عن أنظار الجمهور إلى حد كبير خلال فترة علاجه حتى الآن، باستثناء نزهة في عيد الفصح عندما أسعد الحشود بجولة مرتجلة بعد حضوره الكنيسة مع العديد من أفراد العائلة.
تجربة الملك الشخصية في التعامل مع السرطان
شاهد ايضاً: أميرة ويلز تنضم إلى الملك في الاحتفالات السنوية للكومنولث بعد غيابها عن حدث العام الماضي
كانت زيارة يوم الثلاثاء إلى مركز ماكميلان للسرطان بمستشفى ماكميلان الجامعي للتأكيد على قيمة التشخيص المبكر وتركيز الانتباه على بعض الأبحاث المبتكرة التي تجري هناك.
لقد كان الملك منفتحًا بشكل منعش بشأن صحته، خاصةً بالمقارنة مع أسلافه. وتعد أول مشاركة عامة كبيرة له منذ تشخيص حالته الصحية استمراراً لرغبته في زيادة الوعي وتشجيع الجمهور على طلب المشورة إذا لاحظوا أي أعراض محتملة.
وقد اعتمد على تجربته الشخصية الأخيرة عند حديثه مع الفرق الطبية وكذلك أثناء تواصله مع المرضى وعائلاتهم يوم الثلاثاء.
التقنيات الحديثة في الكشف المبكر عن السرطان
وأثناء قيامه بجولة في الوحدة الطبية التي تدعم تحديد وعلاج مجموعة واسعة من حالات السرطان، اطلع على كيفية مساعدة أجهزة التصوير المقطعي المحوسب في الكشف المبكر. وخلال زيارته، طرح أسئلة متكررة وأدلى بتعليقات حول أهمية التشخيص المبكر.
لقاء الملك مع مرضى السرطان
وفي وقت لاحق، جلس مع العديد من مرضى السرطان بمن فيهم ليزلي وودبريدج التي كانت تتلقى العلاج الكيميائي أثناء مرور الملك. وبينما كان يتحدث معها، قال لها: "يجب أن أتلقى علاجي بعد ظهر اليوم أيضاً"، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية PA Media. وكان تشارلز نفسه يتلقى علاجًا غير محدد في العيادات الخارجية على مدار الأشهر الثلاثة الماضية.
تعيين الملك راعيًا لمركز أبحاث السرطان
وجاءت نزهة الملك في الوقت الذي أُعلن فيه عن تعيينه راعيًا جديدًا لمركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة. وأثناء تواجده في المركز، كان من المقرر أن يلتقي مع كبير الأطباء السريريين في المنظمة، تشارلي سوانتون، الذي قاد مشروعًا يسمى TRACERx، والذي يركز على سرطان الرئة.
عودة الملك إلى المهام العامة
شاهد ايضاً: بعد عام قاسٍ للعائلة المالكة البريطانية، تأمل عائلة ويندسور في مستقبل أكثر إشراقًا في عام 2025
في حين أعلن قصر باكنغهام يوم الجمعة أن الملك قد أُعطي الضوء الأخضر لاستئناف مهامه العامة، إلا أنها ستكون عودة حذرة.
وقال متحدث باسم القصر إن الملك "متحمس جدًا لاستئناف بعض المهام العامة وممتن جدًا لفريقه الطبي على رعايته وخبرته المستمرة".
تكييف الفعاليات القادمة للملك
وقال القصر أيضًا إن الفعاليات القادمة سيتم تكييفها عند الضرورة لتقليل أي مخاطر على فترة نقاهته.
الارتباطات المستقبلية للملك تشارلز
لم يحدد القصر عدد الارتباطات التي ستُضاف إلى يوميات الملك أو ما إذا كان سيتمكن من حضور عرض عيد ميلاده في لندن أو احتفالات الذكرى الثمانين ليوم النصر في نورماندي في يونيو.
ومع ذلك، فقد تأكد أنه سيستقبل إمبراطور اليابان وإمبراطورة اليابان في زيارة رسمية في وقت لاحق من ذلك الشهر.
أخبار ذات صلة

أميرة ويلز تنضم إلى أفراد العائلة المالكة في زيارة دولة قطر بينما تغيب الملكة كاميلا عن الاستقبال بسبب المرض

أم تحتجز طفلها في درج لمدة ثلاث سنوات تُحكم بالسجن

حديقة الحيوان: وفاة صغير الباندا الحمراء نتيجة التوتر الناتج عن الألعاب النارية
