خَبَرَيْن logo

استشهاد جنود لبنانيين في غارة إسرائيلية جديدة

استشهد ثلاثة جنود لبنانيين في غارة جوية إسرائيلية بالصرفند، مما أدى إلى إصابة 17 مدنيًا. تصاعدت التوترات مع 3,544 شهيدًا منذ بداية القتال بين حزب الله وإسرائيل. الحكومة اللبنانية تخطط لتقديم شكوى رسمية ضد الاعتداءات.

جنود لبنانيون يرتدون زيهم العسكري في بلدة الصرفند، بعد الغارة الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن استشهاد ثلاثة جنود وإصابة مدنيين.
يقف الجنود اللبنانيون في حالة تأهب بعد الضربة الإسرائيلية التي استهدفت ضواحي بيروت الجنوبية في 2 نوفمبر 2024.
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

الهجوم الإسرائيلي على الجيش اللبناني: تفاصيل الحادث

استشهد ثلاثة جنود لبنانيين في غارة جوية إسرائيلية على قاعدة للجيش اللبناني في بلدة الصرفند في جنوب لبنان، بينما أصيب 17 مدنيًا على الأقل من سكان المنطقة المجاورة للمنشأة، حسبما أعلن الجيش اللبناني ووزارة الصحة العامة في البلاد.

استشهاد الجنود اللبنانيين: الأعداد والتفاصيل

وقال الجيش اللبناني في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من يوم الثلاثاء: "استهدف العدو الإسرائيلي مركزاً للجيش في بلدة الصرفند في الجنوب، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة جنود".

إصابات المدنيين: تأثير الغارة على السكان

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 17 شخصًا أصيبوا في الغارة بعد أن ذكرت في وقت سابق أن الهجمات الإسرائيلية في جميع أنحاء البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين السابقة أسفرت عن استشهاد 28 شخصًا وإصابة 107 آخرين - مما رفع حصيلة الشهداء في لبنان منذ اندلاع القتال بين حزب الله وإسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 3,544 شهيداً وأكثر من 15,000 جريح.

شاهد ايضاً: طفل من بين 58 فلسطينياً أصيبوا خلال مداهمة الجيش الإسرائيلي في رام الله

وقال المتحدث باسم الجيش اللبناني، فادي عيد، قبل الهجوم في الصرفند، إن 38 جندياً استشهدوا في الغارات الإسرائيلية منذ أكتوبر من العام الماضي.

استهدف العدو الإسرائيلي مركزًا للجيش في بلدة الصرفند في الجنوب، ما أدى إلى استشهاد عسكريين.

الهجمات الإسرائيلية المتكررة: سياق الأحداث

قصفت القوات الإسرائيلية يوم الأحد مركزًا عسكريًا لبنانيًا في بلدة ماري، في محافظة حاصبيا جنوب شرق لبنان، ما أدى إلى استشهاد جنديين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة.

ردود الفعل من قبل الجيش اللبناني

شاهد ايضاً: لجنة برلمانية بريطانية تسعى للحصول على إجابات حول دور شركة BCG الأمريكية في غزة

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي حتى الآن على استشهاد الجنود اللبنانيين الذين يقومون منذ أشهر بتوفير الأمن للمدنيين اللبنانيين ويشاركون في جهود البحث والإنقاذ وسط القتال بين حزب الله وإسرائيل.

الشكوى الرسمية إلى مجلس الأمن: تفاصيل القضية

وقالت الحكومة اللبنانية يوم الاثنين إنها تخطط لتقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن "الاعتداءات المتكررة" من قبل إسرائيل على جيشها، واتهمت القوات الإسرائيلية بانتهاكات متكررة للقانون الدولي.

تأثير الهجمات على قوات حفظ السلام الدولية

وكانت وزارة الدفاع الإيطالية قد ذكرت في وقت سابق يوم الثلاثاء أن ثمانية صواريخ سقطت على مقر الكتيبة الإيطالية التابعة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" في بلدة شاما في جنوب لبنان، كما أصيب جنود حفظ السلام الغانيون في انفجار صاروخ في بلدة رامية القريبة.

إصابات جنود حفظ السلام: تفاصيل الحوادث

شاهد ايضاً: قنابل الولايات المتحدة على المواقع النووية الإيرانية: ما نعرفه حتى الآن

وقالت اليونيفيل في بيان لها: "أصيب أربعة جنود حفظ سلام غانيين أثناء الخدمة بجروح جراء سقوط صاروخ - أطلقته على الأرجح جهات غير حكومية داخل لبنان - على قاعدتهم" في قرية رامية.

وقالت وزارة الدفاع الإيطالية في بيانها إنه على الرغم من عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات، إلا أن خمسة جنود إيطاليين يخضعون للمراقبة في المنشأة الطبية في قاعدة شاما بعد الهجوم الصاروخي. كما أن التحقيقات جارية لتحديد مصدر الصواريخ وتحديد المسؤولين عن الهجوم، الذي أصاب بعض المناطق الخارجية ومستودع الإمدادات في القاعدة.

انسحاب الأرجنتين من بعثة اليونيفيل: الأسباب والتداعيات

وفي يوم الثلاثاء أيضاً، أبلغت الأرجنتين اليونيفيل أنها ستنسحب من بعثة حفظ السلام في لبنان.

شاهد ايضاً: استشهاد أكثر من 70 فلسطينياً في هجمات متواصلة على غزة

وقال المتحدث الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي رداً على سؤال حول تقرير صحفي: "طلبت الأرجنتين من ضباطها العودة \إلى الأرجنتين". ورفض التعليق على سبب مغادرة الأرجنتين، محيلاً السؤال إلى الحكومة الأرجنتينية.

يذكر أن الأرجنتين هي واحدة من ٤٨ دولة تساهم بجنود حفظ سلام في اليونيفيل، حيث يبلغ عدد أفرادها في لبنان حالياً ثلاثة أفراد، وفقاً لموقع الأمم المتحدة على شبكة الإنترنت.

الضغوط على اليونيفيل: التحديات التي تواجهها

وكانت اليونيفيل قد أشارت في وقت سابق إلى "ضغوط غير مقبولة تمارس على البعثة من خلال قنوات مختلفة"، وسط مطالبات الجيش الإسرائيلي لأفراد الأمم المتحدة بمغادرة قواعدهم والانسحاب من جنوب لبنان.

شاهد ايضاً: رئيس إيران يقيل نائبه بسبب رحلة "باذخة" إلى القارة القطبية الجنوبية

وقد أصيب أكثر من 20 من جنود حفظ السلام خلال الشهرين الماضيين وتضررت عدة قواعد لليونيفيل جراء الهجمات الجوية الإسرائيلية، والتي ادعت إسرائيل أنها غير مقصودة. وتتهم إسرائيل قواعد حفظ السلام التابعة لليونيفيل بحماية مقاتلي حزب الله.

وقد رفضت اليونيفيل مطالب إسرائيل بإخلاء قواعدها من جنوب لبنان حفاظاً على سلامتها.

أخبار ذات صلة

Loading...
والد يحمل جثة ابنه الرضيع، محاطًا بأشخاص آخرين في غزة، مع تعبيرات حزن واضحة على وجوههم، في ظل ظروف قاسية.

وفاة رضيع عمره عشرون يوماً بسبب البرد في غزة، والحادثة الخامسة من نوعها هذا الشتاء

في قلب معاناة غزة، تُسجل قصة مأساوية جديدة مع وفاة الرضيع جمعة البطران، الذي لم يتجاوز 20 يومًا، بسبب البرد القارس. عائلة تعيش في خيمة بلا تدفئة، وأطفال يموتون من الجوع والبرد، فهل ستستمر هذه المعاناة؟ تابعوا التفاصيل المروعة.
الشرق الأوسط
Loading...
رجل يحمل طفلاً مصابًا في غزة، مع وجود دماء على ملابسه، بينما يتجمع الناس حولهم في مشهد مأساوي بعد الهجمات الإسرائيلية.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدرسة في غزة تأوي نازحين وتقتل ما لا يقل عن 15 شخصاً

في ظل تصاعد العنف في غزة، قُتل 15 فلسطينيًا بعد اقتحام القوات الإسرائيلية مدرسة تأوي نازحين، مما أظهر حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع. تابعوا تفاصيل هذه المأساة المروعة وكيف تتواصل الهجمات في ظل حصار خانق.
الشرق الأوسط
Loading...
شخص يعمل على إزالة الأنقاض من مبنى مدمر في شمال غزة بعد قصف إسرائيلي، مع مشاهد للدمار المحيط.

استشهاد 12 فلسطينيًا نازحًا على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة في غزة

تحت نيران القصف المستمر، يعيش الفلسطينيون في غزة مأساة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم. مع استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف مدرسة مأوى، يتساءل العالم: كيف يمكن للبشرية أن تتجاهل هذا الألم؟ انضم إلينا لاكتشاف تفاصيل هذه الكارثة الإنسانية.
الشرق الأوسط
Loading...
عربة مدرعة تابعة لقوات حفظ السلام في الصومال، متوقفة بجانب جدار، مع شخصين يسيران في الخلفية، تعكس الوضع الأمني المتوتر في المنطقة.

العائلات تطالب بالعدالة و«الدية» لمقتل قوات حفظ السلام الأفريقية في الصومال

في قلب بلدة جولوين، كان عمر حسن وارسامي رمزًا للأمل والازدهار، حتى تحولت حياته إلى مأساة مأساوية. مذبحة جولوين التي أودت بحياة سبعة مدنيين، أثارت غضب الشعب الصومالي ودعتهم للمطالبة بالعدالة. هل ستتوقف انتهاكات قوات حفظ السلام؟ استمر في القراءة لتكتشف المزيد عن هذه القصة المؤلمة.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمتكنولوجيااقتصادصحةتسلية