جائزة حقوق الإنسان لأبطال فنزويلا الشجعان
منح البرلمان الأوروبي جائزة ساخاروف لحرية الفكر لمعارضي فنزويلا ماريا كورينا ماتشادو وإدموندو غونزاليس، تكريمًا لنضالهما من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان. الجائزة تجسد تضامن أوروبا مع الشعب الفنزويلي.

قادة المعارضة الفنزويلية يفوزون بجائزة الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان
منح الاتحاد الأوروبي جائزته الكبرى في مجال حقوق الإنسان إلى زعيمي المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو وإدموندو غونزاليس أوروتيا.
إعلان الفائزين بجائزة ساخاروف لحرية الفكر
وقد أعلن البرلمان الأوروبي عن الفائزين بجائزة ساخاروف لحرية الفكر يوم الخميس، حيث كرّم ماتشادو وغونزاليس "لتمثيلهما شعب فنزويلا الذي يناضل من أجل استعادة الحرية والديمقراطية".
ترشح ماتشادو والانتخابات الرئاسية الفنزويلية
ترشح ماتشادو كمرشح المعارضة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية لعام 2024، لكن الحكومة استبعدته. وحل محلها غونزاليس، التي لم تترشح للانتخابات الرئاسية من قبل.
تصريحات رئيسة البرلمان حول النضال من أجل الديمقراطية
وقالت رئيسة البرلمان روبيرتا ميتسولا: "لقد واصل إدموندو وماريا النضال من أجل الانتقال الحر والنزيه والسلمي للسلطة وتمسكا بلا خوف بتلك القيم التي يعتز بها ملايين الفنزويليين وهذا البرلمان: العدالة والديمقراطية وسيادة القانون".
نتائج الانتخابات الرئاسية وتزويرها المزعوم
وقال المجلس الانتخابي الوطني إن الرئيس الحالي نيكولاس مادورو فاز في إعادة انتخابه بنسبة 51 في المئة من الأصوات، وهو الفوز الثالث له منذ توليه منصب الرئيس لأول مرة في عام 2013 بعد وفاة معلمه الرئيس السابق هوغو تشافيز.
الاحتجاجات ضد نتائج الانتخابات
لكن المعارضة قالت إن النتائج كانت مزورة، مدعية أن مادورو لم يفز سوى بـ 30 بالمئة من الأصوات وأن غونزاليس هو الفائز الحقيقي.
واندلعت الاحتجاجات التي طالبت بالإعلان عن نتائج الانتخابات في كل مركز اقتراع على حدة.
قمع الحكومة للاحتجاجات والمظاهرات
ردت حكومة مادورو بحملة قمع وحشية على متظاهري المعارضة وقادتها، مما أجبر الكثيرين على اللجوء إلى السفارات الأجنبية.
لجوء غونزاليس إلى السفارات الأجنبية
اختبأ غونزاليس لمدة شهر، حيث لجأ إلى السفارة الهولندية في العاصمة الفنزويلية، ثم إلى السفارة الإسبانية، وفي نهاية المطاف فر إلى إسبانيا في سبتمبر.
تضامن أوروبا مع فنزويلا
يوم الخميس، أشاد غونزاليس "بتضامن أوروبا العميق" مع بلاده، وكتب على موقع X أن الجائزة "تجسد التضامن العميق لشعوب أوروبا مع الشعب الفنزويلي ونضاله من أجل استعادة الديمقراطية".
دعوة للعمل من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية
"النضال لم ينتهِ بعد. فالنظام مستمر في عرقلة التغيير السياسي، ويرتكب المزيد والمزيد من انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية". "يجب على الديمقراطيين، داخل فنزويلا وخارجها، العمل معًا من أجل احترام التفويض السيادي للشعب الفنزويلي".
تاريخ جائزة الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان
تم إنشاء جائزة الاتحاد الأوروبي، التي تحمل اسم المنشق السوفييتي الحائز على جائزة نوبل للسلام أندريه ساخاروف، في عام 1988 لتكريم الأفراد أو الجماعات التي تدافع عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
أهمية الجائزة وتكريم الأفراد المدافعين عن الحقوق
في العام الماضي، منح البرلمان الجائزة العام الماضي للإيرانية مهسا أميني التي توفيت في الحجز لدى الشرطة بعد اعتقالها لخرقها قواعد الحجاب الإلزامي، ولحركة "المرأة، الحياة، الحرية" في إيران.
أخبار ذات صلة

شرطة هونغ كونغ تعلن عن مكافآت للناشطين المؤيدين للديمقراطية في الخارج

التعذيب البشري في بريطانيا؟ كيف تكشف عظام العصر البرونزي المبكر عن قصة مريعة

إيران تسجن الصحفي رضا ولي زاده بتهمة التعاون "العدائي" مع الولايات المتحدة
