خَبَرَيْن logo

اكتشاف عملات ذهبية تعزز فرضية سان خوسيه

اكتشاف جديد يكشف عن عملات ذهبية من حطام سفينة سان خوسيه، مما يعزز فرضية أنها كانت تحمل كنوزًا تقدر بـ 17 مليار دولار. يسلط البحث الضوء على التجارة البحرية في القرن الثامن عشر وأهمية الموقع الأثري. تابعوا التفاصيل على خَبَرَيْن.

اكتشاف عملات ذهبية قديمة على حطام سفينة سان خوسيه قبالة كولومبيا، تظهر تفاصيل تاريخية مهمة ورموز ملكية من القرن الثامن عشر.
Loading...
عملات تُعرف باسم "كوبس" تم العثور عليها في حطام سفينة الغاليون سان خوسيه في البحر الكاريبي الكولومبي. دانييلا فارغاس أريزا، أنطونيو جاراميلو أرانغو، خيسوس ألبرتو ألدانا ميندوزا، كارلوس ديل كايرو هورتادو، خوان دافيد سارمينتو رودريغيز/ARC-DIMAR 2022
التصنيف:علوم
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

يقدم بحث جديد يكشف تفاصيل عملات ذهبية عُثر عليها على متن حطام سفينة قبالة كولومبيا دليلاً إضافياً على أن السفينة كانت سفينة سان خوسيه الحربية، وهي سفينة حربية إسبانية عمرها 300 عام يُعتقد أنها تحتوي على قطع أثرية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.

استخدم العلماء مركبة غير مأهولة تحت الماء لاستطلاع حطام السفينة والتقطوا صوراً لبعض حمولتها، وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة Antiquity يوم الثلاثاء.

ثم استخدموا بعد ذلك القياس التصويري الضوئي لعمل عمليات إعادة بناء ثلاثية الأبعاد للعملات، وكشفوا عن صليب القدس ورموز شعارات تيجان ملوك قشتالة وليون الإسبان.

شاهد ايضاً: الغبار السام على المريخ يشكل خطرًا جديًا على رواد الفضاء

كما اكتشفوا أيضاً رموزاً تُظهر أن العملات المعدنية سُكَّت في ليما، بيرو، في عام 1707، مما يثبت أن حطام السفينة حدث بعد ذلك التاريخ.

تُظهر السجلات التاريخية أن سفينة سان خوسيه كانت جزءًا من أسطول شحن يُعرف باسم فلوتا دي تييرا فيرمي.

كانت واحدة من عدد من سفن الأسطول التي غادرت بيرو عام 1707 حاملة كمية كبيرة من البضائع الملكية، ولكن السجلات تُظهر أنها لم تصل إلى إسبانيا أبداً، بل غرقت قبالة كولومبيا بعد معركة مع القوات البريطانية عام 1708.

شاهد ايضاً: كان هناك انفجار راديوي ينبض من مجرة ​​درب التبانة. وقد تعقب علماء الفلك ذلك إلى نجم ميت.

يقول الباحثون إن القطع النقدية تعزز من فرضية أن هذه السفينة هي بالفعل "سان خوسيه"، التي غالباً ما يطلق عليها "الكأس المقدسة لحطام السفن".

قالت الباحثة الرئيسية دانييلا فارغاس أريزا من المعهد الوطني الكولومبي للتاريخ والأنثروبولوجيا (ICANH) في بيان نُشر يوم الثلاثاء: "كانت العملات المعدنية ذات الشكل غير المنتظم والمضروبة يدوياً والمعروفة باسم الكيزان باللغة الإنجليزية والماكوكيناس باللغة الإسبانية بمثابة العملة الأساسية في الأمريكتين لأكثر من قرنين من الزمان".

وأضافت: "احتكر أسطول تييرا فيرمي الذي كانت تقوده سفينة سان خوسيه غاليون الاحتكار الحصري لنقل الكنوز الملكية بين أمريكا الجنوبية وشبه الجزيرة الأيبيرية".

شاهد ايضاً: جهود طموحة لتوثيق الحياة البحرية تكشف عن 866 نوعًا جديدًا وما زالت الأعداد في تزايد

وقالت فارغاس أريزا: "يمثل هذا الاكتشاف فرصة نادرة لاستكشاف موقع أثري تحت الماء وتعميق فهمنا للتجارة البحرية والطرق البحرية في القرن الثامن عشر".

وقال مؤلف الدراسة خيسوس ألبرتو ألدانا ميندوزا، عالم الآثار المتخصص في التراث الثقافي تحت الماء، إنه "كان من المدهش للغاية العثور عليها أثناء بحثنا والتمكن من تحليلها عن كثب".

وأضاف أن المشروع "تمكن من دراسة القطع الأثرية من الموقع بشكل لم يسبق له مثيل، حيث تمكن من ربط المواد الأثرية بالوثائق التاريخية".

شاهد ايضاً: رموز QR الصغيرة تساعد العلماء في تتبع حركة النحل

ومنذ أن غرقت السفينة، لا تزال السفينة قابعة قبالة ساحل مدينة قرطاجنة الساحلية الكاريبية دون أن يتم اكتشافها على الرغم من الأهمية التاريخية للقطع الأثرية الموجودة فيها، والتي تقدر قيمتها بـ 17 مليار دولار، بسبب معركة قانونية مستمرة بمليارات الدولارات.

في حين تؤكد الحكومة الكولومبية أنها اكتشفت سفينة سان خوسيه لأول مرة في عام 2015 بمساعدة علماء دوليين، إلا أن ادعاءاتها كانت محل نزاع من قبل شركة إنقاذ بحري مقرها الولايات المتحدة الأمريكية تدعى "سي سيرش أرمادا" (SSA)، المعروفة سابقًا باسم "غلوكة مورا"، والتي تقول إنها اكتشفت حطام السفينة في أوائل الثمانينيات.

أطلقت شركة SSA معركة قانونية ضد الحكومة الكولومبية في محكمة التحكيم الدولية الدائمة، مدعيةً أن لها الحق في الحصول على ما يقرب من 10 مليارات دولار نصف القيمة المقدرة لكنز حطام السفينة. تعترض الحكومة الكولومبية على ادعاءات SSA.

أخبار ذات صلة

Loading...
عينة من الصخور البازلتية من هاواي، تُظهر تفاصيل دقيقة تشير إلى تسرب المعادن الثمينة من لب الأرض إلى السطح.

دراسة تقول: تقدم صخور هاواي البركانية دليلاً على تسرب الذهب من قلب الأرض

هل تساءلت يومًا عن كيفية انتقال الذهب من قلب الأرض إلى سطحها؟ دراسة جديدة تكشف أن المعادن الثمينة تتسرب من لب الأرض إلى الوشاح، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم تكوين الجزر البركانية مثل هاواي. اكتشف المزيد عن هذا الاكتشاف المذهل وكيف يمكن أن يؤثر على مستقبلنا!
علوم
Loading...
منظر طبيعي لجزر فوكلاند يظهر تلالاً مغطاة بالعشب تحت سماء زرقاء، مما يعكس البيئة القاحلة التي تفتقر إلى الأشجار.

العلماء يكتشفون غابة قديمة مخفية في جزيرة بلا أشجار

في جزر فوكلاند القاحلة، اكتشاف غير متوقع يغير كل ما نعرفه عن هذه الأراضي. عثر الباحثون على بقايا أشجار تعود إلى 30 مليون سنة، مما يشير إلى أن الجزيرة كانت يومًا ما غابة مطيرة. هل يمكن أن تكشف هذه الاكتشافات عن أسرار مناخية جديدة؟ تابعونا لاستكشاف المزيد!
علوم
Loading...
مومياء امرأة مصرية قديمة بفم مفتوح، تعبر عن صرخة، محفوظة جيدًا، تكشف عن تفاصيل تحنيطها ووفاتها قبل 3500 عام.

العلماء يكشفون تفاصيل جديدة حول حياة و وفاة مومياء مصرية "الصارخة"

في قلب التاريخ المصري القديم، تكمن قصة "المرأة الصارخة"، التي أذهلت العلماء بتفاصيل تحنيطها الغامضة. اكتشف الباحثون أن تعابير وجهها تعكس لحظات مأساوية، ربما نتيجة لوفاة عنيفة. انضم إلينا لاستكشاف أسرار هذه المومياء الفريدة واكتشاف المزيد عن تقنيات التحنيط القديمة.
علوم
Loading...
مجموعة من الإبر ذات العيون المصنوعة من العظام والقرون، تُظهر تطور أدوات الخياطة المستخدمة في صناعة الملابس عبر العصور.

قال العلماء إن الابتكار البدائي قد شهد تحولًا كبيرًا في طريقة ارتداء البشر

هل تساءلت يومًا كيف أثرت الإبر ذات العيون على تطور الموضة البشرية؟ دراسة جديدة تكشف أن هذه الأدوات القديمة لم تكن مجرد وسائل للخياطة، بل كانت رموزًا للتعبير عن الهوية الاجتماعية والثقافية. انطلق في رحلة اكتشاف أسرار الماضي واكتشف كيف غيرت الملابس مفهوم الزينة!
علوم
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمتكنولوجيااقتصادصحةتسلية