اتفاق تاريخي يدمج الأكراد في مؤسسات الدولة
توصلت الحكومة السورية المؤقتة إلى اتفاق تاريخي مع قوات سوريا الديمقراطية لدمج المجتمع الكردي في مؤسسات الدولة، مما يضمن حقوق جميع السوريين ويعزز الاستقرار في البلاد. تفاصيل مهمة حول مستقبل سوريا في خَبَرَيْن.

اتفاق تاريخي بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية
تقول الحكومة السورية المؤقتة إنها توصلت إلى اتفاق تاريخي مع قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد لدمج الجماعة في مؤسسات الدولة.
أهداف الاتفاق وضمان حقوق السوريين
وأعلن الرئيس أحمد الشرع عن الاتفاق يوم الاثنين، قائلاً إنه يهدف إلى "ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وجميع مؤسسات الدولة على أساس الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية".
الاعتراف بالمجتمع الكردي كجزء من الدولة
كما سيعترف الاتفاق أيضًا بالمجتمع الكردي في سوريا كجزء لا يتجزأ من الدولة، حيث حُرم عشرات الآلاف منهم من الجنسية في ظل حكم نظام الأسد الذي استمر لعقود.
تطورات الوضع في سوريا بعد الاتفاق
وتعد أنباء الاتفاق أحد أكبر التطورات في البلاد منذ أن أطاح تحالف الثوار بقيادة الشرع بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول.
تأثير الدمج على الصراع الطائفي
ومن خلال دمج المجتمع الكردي، يأمل التحالف في أن يقي من احتمال حدوث المزيد من الصراع الطائفي في البلاد، التي عانت من الحرب الأهلية لأكثر من عقد من الزمن قبل سقوط الأسد.
قوات سوريا الديمقراطية ودورها في البلاد
وتعد قوات سوريا الديمقراطية، التي لم تكن جزءًا من تحالف الثوار الذي أطاح بالأسد، أقوى قوة غير حكومية في البلاد في الوقت الراهن، وتسيطر على مناطق استراتيجية، خاصة في الشمال الشرقي.
السيطرة على المناطق الاستراتيجية
وبموجب الاتفاق الجديد، ستصبح تلك المناطق تحت سيطرة الحكومة المركزية.
تنفيذ الاتفاق والتحديات المستقبلية
وقد تم تكليف اللجان التنفيذية بالتأكد من تنفيذ الاتفاق بحلول نهاية العام.
الشراكة مع الولايات المتحدة في محاربة داعش
وفي حين أن قوات سوريا الديمقراطية كانت شريكاً رئيسياً للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم داعش، إلا أنها تتألف إلى حد كبير من مقاتلين من مجموعة تعرف باسم وحدات حماية الشعب التي تعتبرها تركيا المجاورة منظمة إرهابية.
المخاوف الأمنية بعد الإطاحة بالأسد
وفي الأيام التي أعقبت الإطاحة بالأسد، اشتبكت مرارًا وتكرارًا مع المسلحين المدعومين من تركيا، مما أثار مخاوف المسؤولين والخبراء الأمريكيين بشأن أمن أكثر من 20 مركز ومعسكرات احتجاز تضم أعضاء داعش المشتبه بهم وعائلاتهم في شمال سوريا.
مساعدة دول الجوار في تأمين السجون
وقد عرضت دول الجوار، تركيا والعراق والأردن ولبنان المساعدة في تأمين السجون التي تحتجز المشتبه بانتمائهم لداعش.
ردود الفعل على الاتفاق وتأثيره على مرافق الاحتجاز
وقد تواصلت شبكة CNN مع قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية للتعليق على كيفية تأثير الاتفاق على مرافق الاحتجاز.
أخبار ذات صلة

الرجل الذي اعتقد أنه مفقود أمريكي تم العثور عليه في سوريا

فلسطينيون يدعون إلى اتخاذ إجراءات لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على مستشفيات الضفة الغربية

في أمستردام، تثير الاشتباكات لعبة لوم مثيرة للانقسام مع إعادة فتح جروح قديمة
