صورة تتويج الملك تشارلز تكشف عن إنسانيته
صورة التتويج الرسمية للملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا تُعرض قريبًا في المعرض الوطني بلندن. اللوحات تعكس التاريخ والإنسانية، وتُظهر الملك خلال فترة العلاج. اكتشف تفاصيل هذا التقليد الملكي العريق على خَبَرَيْن.

نُشرت صورة التتويج الرسمية لملك بريطانيا تشارلز يوم الثلاثاء، بعد عامين من تتويجه، في تقليد يعود تاريخه إلى أكثر من 400 عام عندما كانت هذه اللوحة غالبًا ما تصبح الصورة المميزة للملك.
وقال قصر باكنغهام في بيان يوم الثلاثاء إن صورة تشارلز وهو يرتدي رداء الدولة ويقف إلى جانب التاج الإمبراطوري للدولة وصورة زوجته الملكة كاميلا ستعرضان في المعرض الوطني في لندن لمدة شهر قبل أن يتم نقلهما إلى قصر باكنغهام، مقرهما الدائم.

وقد تم تشخيص إصابة تشارلز، 76 عامًا، بنوع غير محدد من السرطان في أوائل العام الماضي بعد حوالي 10 أشهر من تتويجه، وكان تشارلز يجلس لالتقاط الصورة أثناء خضوعه للعلاج.
وقد طلب الملك والملكة رسم اللوحات بعد فترة وجيزة من حفل التتويج في دير وستمنستر في لندن، واختارا فنانين مختلفين. وقال قصر باكنغهام إن بيتر كوهفيلد رسم تشارلز بينما اختارت كاميلا بول بيني.
قال كوهفيلد في بيان عن صورة الملك التي تمثل خلفيتها قاعة العرش في قصر سانت جيمس: "لقد حاولت إنتاج لوحة إنسانية وملكية في آن واحد، استمراراً لتقاليد البورتريه الملكي".

تظهر كاميلا وهي ترتدي فستان التتويج المصنوع من الحرير العاجي اللون، بجانب تاج مختلف. قال بيني إنه أراد الاعتراف بالطبيعة التاريخية للتتويج مع إظهار "إنسانية وتعاطف شخص غير عادي يتولى دورًا استثنائيًا".
تاريخياً، استُخدمت اللوحات لاستعراض القوة. وأقدم مثال على ذلك في المجموعة الملكية هو لوحة الدولة لجيمس الأول ملك إنجلترا جيمس السادس ملك اسكتلندا، التي تعود إلى عام 1620.
أخبار ذات صلة

أقدم جامعة في أيرلندا تسمّي أول مبنى لها باسم امرأة بعد 433 عاماً

انتصار للأجيال القادمة: بورتوريكو تحظر التمييز بسبب الشعر

تنظيم معرض فني غامر ساعد في شفاء قلب المغنية وكاتبة الأغاني جول
