خَبَرَيْن logo

منظمة GHF تنهي مهمتها في غزة وسط جدل واسع

أعلنت منظمة GHF المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عن إنهاء مهمتها في غزة بعد جدل واسع حول توزيع المساعدات. رغم ادعاءاتها بنجاحها، انتقد الخبراء استخدامها للإغاثة لأغراض عسكرية. تفاصيل أكثر على خَبَرَيْن.

رجل فلسطيني يرفع يده الملطخة بالدماء وسط حشد من الأشخاص في غزة، معبرًا عن معاناتهم خلال توزيع المساعدات الإنسانية.
رجل فلسطيني يظهر بقع دم على كفه بعد أن حمل مصابين أثناء سعيهم للحصول على المساعدة من GHF المدعومة من الولايات المتحدة في خان يونس جنوب غزة.
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

أعلنت منظمة GHF المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عن إنهاء "مهمتها" في غزة.

وكانت المنظمة قد أثارت جدلاً واسعاً بعد أن بدأت بتوزيع المواد الغذائية في القطاع الفلسطيني في مايو.

وقد تمت إدانتها على نطاق واسع لتجاوزها الأمم المتحدة والبنية التحتية الأخرى للمساعدات الإنسانية في غزة ولأعمال العنف المميتة التي تندلع بانتظام في مواقع التوزيع المزدحمة أو بالقرب منها من قبل الجنود الإسرائيليين والمتعاقدين الأمنيين التابعين لها.

شاهد ايضاً: يقدم الواقع الافتراضي ملاذًا للأطفال في غزة المصابين جراء الحرب الإسرائيلية

وقال المدير التنفيذي للمؤسسة جون أكري في بيان له يوم الاثنين مدعياً: "منذ البداية، كان هدف المؤسسة هو تلبية حاجة ملحة، وإثبات أن نهجاً جديداً يمكن أن ينجح حيث فشل الآخرون، وفي نهاية المطاف تسليم هذا النجاح إلى المجتمع الدولي الأوسع."

وأشار البيان إلى الأحكام الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي دخل حيز التنفيذ في تشرين الأول/ أكتوبر كسبب لإنهاء عملياتها.

وشمل ذلك إنشاء مركز التنسيق المدني-العسكري المدعوم من الولايات المتحدة، والذي يهدف إلى تنسيق المساعدات إلى غزة، وسماح إسرائيل باستئناف جهود توزيع المساعدات المدعومة من الأمم المتحدة بشكل جزئي.

شاهد ايضاً: إيران تعتقل الحائزة على جائزة نوبل نرجس محمدي

وقال البيان: "نتيجة لذلك، نحن ننهي عملياتنا لأننا نجحنا في مهمتنا المتمثلة في إظهار أن هناك طريقة أفضل لإيصال المساعدات إلى سكان غزة"، مدعياً أنها "عملية الإغاثة الوحيدة التي قدمت وجبات مجانية بشكل موثوق وآمن مباشرة إلى الشعب الفلسطيني في غزة، على نطاق واسع ودون تحويل مسارها".

وتناقض البيان بشكل مباشر مع العديد من كبار الشخصيات في المجتمع الإنساني الدولي.

وفي آب/أغسطس، ناشد 28 خبيرًا من خبراء الأمم المتحدة بتفكيك صندوق غزة الإنساني واصفين المخطط بأنه "مثال مقلق للغاية على كيفية استغلال الإغاثة الإنسانية لأجندات عسكرية وجيوسياسية سرية في انتهاك خطير للقانون الدولي".

شاهد ايضاً: إبعاد بلير عن اللجنة البرلمانية الانتقالية في غزة هو تصحيح ضروري لخطأ تاريخي

وأضافوا أن "القوات الإسرائيلية والمتعاقدين العسكريين الأجانب يواصلون إطلاق النار العشوائي على الأشخاص الذين يسعون للحصول على المساعدات في ما يسمى "مواقع التوزيع" التي تديرها القوة العالمية للإغاثة الإنسانية."

وفي ذلك الوقت، أفاد الخبراء أن ما لا يقل عن 859 فلسطينيًا استشهدوا في محيط مواقع مؤسسة غزة الإنسانية منذ بداية عملياتها في أواخر أيار/مايو.

ومن بين القضايا الأخرى، أشار الخبراء إلى أن الخطة تطلبت من طالبي المساعدات القيام برحلات طويلة وخطيرة إلى عدد قليل من مواقع الصندوق لتلقي الإمدادات، وهو ما يخالف نموذج الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الذي يشدد على إيصال المساعدات بشكل مباشر إلى المجتمعات المتضررة.

شاهد ايضاً: الحوثيون في اليمن يفرجون عن 9 بحارة احتُجزوا منذ هجوم السفينة في يوليو

وكانت الولايات المتحدة قد قدمت صندوق GHF كحل لتوصيل المساعدات في غزة في الوقت الذي تتسبب فيه القيود التي تفرضها إسرائيل على العمليات الإنسانية في حدوث مجاعة في أجزاء من القطاع الذي مزقته الحرب، وفقًا لنظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي يرصد الجوع في العالم.

وقد أكد مسؤولو الأمم المتحدة أن السماح لعمال الإغاثة المستقلين بالوصول غير المقيد إلى القطاع هو أفضل طريقة لمعالجة الأزمة.

وفي البيان الذي صدر يوم الاثنين، أقرت مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية بأنها فتحت أربعة مواقع توزيع فقط في غزة، ثلاثة منها في جنوب غزة وواحد بالقرب من مدينة غزة. ومع ذلك، فقد أشادت بعملياتها كنموذج لتوصيل المساعدات في المستقبل.

شاهد ايضاً: من الحرب إلى الشتاء: زوجان من غزة ينتظران استقبال طفلتهما في خيمة غارقة

وأضاف البيان زاعماً أن قادة مؤسسة غزة الإنسانية "سيحافظون على استعدادهم لإعادة تشكيلها إذا ما تم تحديد احتياجات إنسانية جديدة" وستبقى منظمة غير حكومية مسجلة.

أخبار ذات صلة

Loading...
بيت هيغسيث، وزير الدفاع الأمريكي، خلال اجتماع مجلس الوزراء في البيت الأبيض، حيث يناقش الضربات العسكرية المثيرة للجدل ضد مهربي المخدرات.

وزير الدفاع الأمريكي يقول إنه لم ير ناجين قبل الضربة التالية للقارب

في خضم الضغوط المتزايدة، يواجه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث اتهامات خطيرة حول ضربة عسكرية أثارت جدلاً واسعاً واعتبرت جريمة حرب محتملة. هل كان هناك ناجون فعلاً من الهجمات؟ تابعوا التفاصيل حول هذه القضية التي قد تغير مجرى الأحداث.
الشرق الأوسط
Loading...
البابا ليو يلوح بيده قبل مغادرته إلى تركيا في أول رحلة رسولية له، برفقة مضيفتين من الخطوط الجوية الإيطالية.

البابا ليو يتوجه إلى تركيا ولبنان في أول رحلة خارجية له بصفته زعيمًا كاثوليكيًا

ينطلق البابا ليو إلى تركيا ولبنان، حيث سيعزز نداءات السلام ويجمع بين الكنائس المسيحية المتنازعة منذ زمن طويل. تابعوا تفاصيل هذه الرحلة ولا تفوتوا فرصة معرفة ما يجري في الشرق الأوسط.
الشرق الأوسط
Loading...
نساء فلسطينيات يعبرن عن حزنهن، حيث تحتضن إحداهن طفلة تبكي، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة.

الفلسطينيون يتعرضون للضغط مع تجاوز إسرائيل "الخط الأصفر" في مدينة غزة

تحت وطأة القصف المتواصل، تعيش العائلات الفلسطينية في شمال غزة كابوسًا يوميًا، حيث تزداد المخاوف من مصير مجهول في ظل انتهاك وقف إطلاق النار. مع تقدم القوات الإسرائيلية، يجد الكثيرون أنفسهم محاصرين في مناطقهم، مما يثير تساؤلات حول مستقبلهم. تابع معنا لتكتشف المزيد عن هذه الأوضاع المأساوية.
الشرق الأوسط
Loading...
ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان يتحدثان أمام البيت الأبيض، مع حراس الأمن في الخلفية، خلال زيارة رسمية لتعزيز التعاون العسكري.

المملكة العربية السعودية تُعين حليفًا رئيسيًا غير تابع للناتو للولايات المتحدة، وتحصل على صفقة طائرات F-35

في خطوة تعكس تحولًا في السياسة الأمريكية، أعلن الرئيس ترامب عن تصنيف المملكة العربية السعودية كحليف رئيسي خارج حلف الناتو، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون العسكري والاقتصادي بين البلدين. هل ستؤثر هذه الاتفاقيات على ميزان القوى في الشرق الأوسط؟ اكتشف المزيد عن تفاصيل هذه الصفقة المثيرة!
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمتكنولوجيااقتصادصحةتسلية