خَبَرَيْن logo

توتر العلاقات الفرنسية الإسرائيلية بعد حادث القدس

اتهمت فرنسا إسرائيل بإلحاق الضرر بالعلاقات الثنائية بعد احتجاز دركيين دبلوماسيين في موقع مقدس بالقدس. وزير الخارجية الفرنسي يؤكد أن هذا الانتهاك يهدد السلام ويؤدي لتوترات جديدة بين البلدين. تفاصيل أكثر على خَبَرَيْن.

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يتحدث مع مسؤولين آخرين، محاطًا بأجواء مشحونة بعد حادثة مع القوات الإسرائيلية في القدس.
سار وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو بعيدًا بعد إلغاء زيارته المقررة إلى منطقة إيلونا في القدس الشرقية المحتلة.
التصنيف:سياسة
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

احتجاز رجال الدرك الفرنسي في القدس الشرقية

اتهمت فرنسا إسرائيل بإلحاق الضرر بالعلاقات الثنائية بعد أن دخلت القوات الإسرائيلية موقعًا مقدسًا تحت الإدارة الفرنسية في القدس الشرقية المحتلة واحتجزت لفترة وجيزة دركيين يحملان صفة دبلوماسية.

تفاصيل الحادثة مع القوات الإسرائيلية

وقد وقع الحادث يوم الخميس في الوقت الذي كان من المقرر أن يزور فيه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو مجمع كنيسة الأب نوستر في جبل الزيتون. ويقع هذا الموقع، وهو واحد من أربعة مواقع تديرها فرنسا في القدس، تحت مسؤولية باريس ويعتبر جزءًا من فرنسا.

وقالت مصادر دبلوماسية فرنسية لوكالة رويترز للأنباء إنه تم إبلاغ الأمن الإسرائيلي بعدم الدخول قبل زيارة بارو.

شاهد ايضاً: ورق المرحاض غير المحدود والامتيازات الخاصة: نظرة على حياة غيسلاين ماكسويل في السجن

ورفض بارو دخول المجمع، الذي يسمى إليونا باللغة الفرنسية، أثناء وجودهم في الموقع.

وقالت المصادر إن اثنين من مسؤولي الأمن الفرنسيين احتجزا بعد ذلك لفترة وجيزة، مضيفةً أن الإسرائيليين كانوا على علم بأنهما من القنصلية ولهما صفة دبلوماسية.

وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن البروتوكول الأمني للزيارة "تم توضيحه" مسبقًا، وقالت الشرطة إن رجال الدرك الفرنسيين لم يعرّفوا عن أنفسهم وعرقلوا عملهم".

شاهد ايضاً: فانس يحتضن دوره المتزايد كحل المشاكل الرئيسي لترامب وما يعنيه ذلك لسباق 2028

وقالت الوزارة في بيان لها إن مشادة كلامية نشبت بين القوات الإسرائيلية وحارسي الأمن الفرنسيين. وأضافت أنه تم إطلاق سراحهما على الفور بعد أن عرّفا عن نفسيهما بأنهما دبلوماسيان.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الشرطة الإسرائيلية حاصرت رجلي الدرك الفرنسيين، اللذين لم يكونا يرتديان الزي الرسمي، قبل أن تدفع أحدهما على الأرض.

تداعيات الحادث على العلاقات الفرنسية الإسرائيلية

وعرّف الدركي عن نفسه وصرخ "لا تلمسني!" عدة مرات، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. ثم اقتيد الدركيان إلى سيارتي الشرطة.

شاهد ايضاً: ماكسويل يعرض الشهادة أمام الكونغرس ولكن بشروط كبيرة، بما في ذلك الحصانة

يلقي هذا الخلاف بظلاله على العلاقات الدبلوماسية المتوترة أصلاً بسبب حروب إسرائيل في غزة ولبنان.

وقال بارو غاضباً بشكل واضح للصحفيين خارج المبنى: "هذا الانتهاك لسلامة موقع يقع تحت مسؤولية فرنسا يهدد بتقويض العلاقات التي جئت لرعايتها مع إسرائيل في وقت نحتاج فيه جميعاً إلى دفع المنطقة إلى الأمام على طريق السلام".

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها إنه سيتم استدعاء سفير إسرائيل لدى فرنسا في الأيام المقبلة.

شاهد ايضاً: ترامب يروج لقضية لاستخدام القوات الأمريكية على الأراضي الوطنية

وكانت العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا وإسرائيل قد ساءت منذ أن دعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة الهجومية المستخدمة في غزة.

كما منعت الحكومة الفرنسية شركات الأسلحة الإسرائيلية من المشاركة في معرض تجاري في باريس، وأصبحت غير مرتاحة بشكل متزايد بشأن سلوك إسرائيل في هجماتها في غزة ولبنان.

وقال مسؤولون فرنسيون مرارًا وتكرارًا إن باريس ملتزمة بأمن إسرائيل وإن جيشها ساعد في الدفاع عن إسرائيل وسط الهجمات الصاروخية الإيرانية في وقت سابق من هذا العام.

شاهد ايضاً: تطور نهج إدارة ترامب تجاه محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا

وكانت رحلة بارو تهدف إلى الضغط على إسرائيل للانخراط دبلوماسياً لإنهاء الصراعات في المنطقة بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تنشأ فيها توترات حول ممتلكات فرنسا التاريخية في المدينة.

ففي عام 2020، فقد ماكرون أعصابه عند زيارته لكنيسة القديسة آن، وهو موقع آخر تحت الإدارة الفرنسية، مطالبًا أفراد الأمن الإسرائيليين بمغادرة كنيسة القدس.

شاهد ايضاً: كيف نفكك الأيام القليلة المربكة من دبلوماسية حرب أوكرانيا

في عام 1996، فقد الرئيس الفرنسي آنذاك جاك شيراك صبره مع رجال الأمن الإسرائيليين في الكنيسة نفسها، وقال لأحدهم إن معاملته كانت "استفزازية" وهدد بالعودة إلى طائرته.

أخبار ذات صلة

Loading...
بيت هيغسيث أثناء جلسة الاستماع لتأكيد تعيينه وزيرًا للدفاع، حيث تواجهه مزاعم حول سلوكه وتعاطيه الكحول.

أعضاء بارزون في لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ يتلقون إحاطة ثانية حول فحص خلفية هيغسيت بعد أن أدلت طليقته ببيان

في خضم الجدل المتصاعد حول تعيين بيت هيغسيث كوزير للدفاع، تظهر إفادات جديدة تثير الكثير من التساؤلات حول سلوكه الشخصي وتعاطيه للكحول. هل ستغير هذه المعلومات مجرى الأحداث؟ تابعوا التفاصيل المثيرة في هذا التقرير الشامل.
سياسة
Loading...
لقاء بين الرئيس جو بايدن وابنه هانتر بايدن، حيث يتبادلان الابتسامات في سياق مناقشة قضايا قانونية مثيرة للجدل.

تحقق من الحقائق: الرئيس بايدن يدافع عن عفو هانتر بايدن بمزاعم غير دقيقة وغير صحيحة

في خضم الجدل المتصاعد حول قرار العفو عن هانتر بايدن، يبرز الرئيس جو بايدن بادعاءات مثيرة تحتاج إلى تدقيق. هل كانت مبرراته مقنعة أم مجرد تبريرات؟ انضم إلينا لاستكشاف تفاصيل هذه القضية الشائكة وما تعنيه لمستقبل بايدن السياسي.
سياسة
Loading...
كامالا هاريس تتحدث مع أوبرا وينفري خلال فعالية انتخابية، حيث تناقشان قضايا حقوق المرأة والأسلحة، مع جمهور متفاعل في الخلفية.

في تجمع افتراضي مميز بمشاركة أوبرا وينفري، هاريس تتناول حقوق الإجهاض والهجرة وملكية الأسلحة

في خضم التحديات الانتخابية، تسعى كامالا هاريس للاستفادة من نجومية أوبرا وينفري ومشاهير هوليوود لجذب الناخبين. خلال فعالية مؤثرة في ميشيغان، شاركت قصص مؤلمة حول حقوق المرأة وأهمية التصويت. انضم إلينا لتكتشف كيف تضع هاريس بصمتها في الانتخابات المقبلة!
سياسة
Loading...
الصورة تظهر القاضي سكوت مكافي والمدعية العامة فاني ويليس، اللذان يتنافسان في الانتخابات في جورجيا، وسط قضايا قانونية تتعلق بترامب.

المدعية فاني ويليس والقاضي سكوت مكافي سيفوزان في انتخاباتهما في جورجيا، وفقًا لتوقعات شبكة CNN

تتجه الأنظار نحو محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في جورجيا، حيث يتوقع أن تتصدى شخصيات بارزة لتحديات انتخابية مثيرة. فهل ستنجح المدعية العامة فاني ويليس في الحفاظ على منصبها وسط الجدل المتواصل؟ تابعوا التفاصيل المثيرة حول هذه القضية الانتخابية المهمة.
سياسة
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمتكنولوجيااقتصادصحةتسلية