اصطدام سفينتين قبالة الساحل الإنجليزي يثير الفزع
اصطدمت سفينة الشحن "سولونغ" بناقلة أمريكية، مما أدى لحريق كبير واعتقال قبطان روسي. التحقيقات جارية حول الحادث الغامض الذي أثار تساؤلات حول تكنولوجيا الملاحة الحديثة. تفاصيل مثيرة حول الحادثة تتابعونها على خَبَرَيْن.

قال مالك السفينة يوم الأربعاء إن قبطان سفينة الشحن "سولونغ" الذي تم القبض عليه بعد اصطدامه بناقلة ترفع علم الولايات المتحدة قبالة الساحل الإنجليزي هو مواطن روسي، في الوقت الذي يبحث فيه خبراء الملاحة البحرية عن إجابات.
وكانت السفينة سولونج قد اصطدمت بالناقلة ستينا إيماكوليت بينما كانت راسية في بحر الشمال وتحمل كميات ضخمة من وقود الطائرات للجيش الأمريكي، مما أدى إلى اشتعال النيران في السفينتين واستدعى جهود الإنقاذ الطارئة من قبل خفر السواحل البريطاني.
وقد فتحت الشرطة البريطانية منذ ذلك الحين تحقيقاً جنائياً في الحادث واعتقلت رجلاً يبلغ من العمر 59 عاماً للاشتباه في ارتكاب جريمة القتل الخطأ بسبب الإهمال الجسيم.
وأكد متحدث باسم شركة إرنست روس، المالكة لسفينة سولونغ، لشبكة سي إن إن أن الرجل المعتقل هو قبطان السفينة وأنه روسي الجنسية.
وأضاف المتحدث أن بقية أفراد الطاقم هم مزيج من الروس والفلبينيين.
وكان مارتين بويرز، الرئيس التنفيذي لميناء جريمسبي إيست القريب، قد أعرب عن عدم تصديقه أن مثل هذا الحادث يمكن أن يحدث، نظراً لتطور تكنولوجيا الشحن الحديثة.
وقال بويرز لشبكة سي إن إن يوم الاثنين: "يبدو الأمر لغزاً حقاً، لأن جميع السفن الآن لديها معدات تقنية متطورة للغاية لتحديد المسارات والنظر إلى أي عوائق أو أي شيء يجب أن تتجنبه".
كانت السفينة سولونج التي ترفع العلم البرتغالي لا تزال مشتعلة بعد مرور أكثر من يوم على الحادث، بينما تم إخماد الحريق على متن السفينة ستينا إيماكوليت في وقت سابق من يوم الثلاثاء.
ويُفترض أن أحد أفراد طاقم السفينة سولونج المفقودين قد توفي، وفقًا لوزير البحرية البريطاني مايك كين، بعد أن تم إلغاء عملية البحث والإنقاذ في وقت متأخر من يوم الاثنين.
وقال كين إنه تم إنقاذ أفراد طاقم سفينة الشحن ال 13 الآخرين، إلى جانب طاقم السفينة ستينا إيماكوليت المكون من 23 شخصًا بالكامل.
وتعد السفينة "ستينا إيماكوليت"، التي تديرها شركة الخدمات اللوجستية الأمريكية "كراولي"، جزءًا من أسطول مكون من 10 ناقلات تشارك في برنامج الحكومة الأمريكية لتزويد جيشها بالوقود. ويضمن "برنامج "أمن الناقلات" التابع لوزارة الدفاع، وفقًا لكرولي، "أسطولًا تجاريًا يمكنه نقل إمدادات الوقود السائل بسهولة في أوقات الحاجة".
أخبار ذات صلة

كيف يمكن لحب ترامب للعائلة المالكة البريطانية أن يعزز العلاقات بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة

أميرة ويلز تستعد لأداء أكبر مهامها منذ عودتها إلى الواجبات الرسمية

رجل أقدم في العالم، وُلد في نفس العام الذي غرقت فيه تيتانيك، يحتفل بعيد ميلاده الـ 112
