سرقة مثيرة في قلعة ويندسور تثير القلق الأمني
اقتحم لصوص أراضي قلعة ويندسور وسرقوا سيارتين، مما أثار قلقًا بشأن الأمن الملكي. الجناة استخدموا شاحنة لتحطيم بوابة، والشرطة تحقق في الحادث. تفاصيل مثيرة حول اختراق أمني كبير في قلب المملكة. تابعوا المزيد على خَبَرَيْن.



حادثة اقتحام قلعة وندسور
قالت الشرطة إن لصوصاً اقتحموا أراضي قلعة ويندسور وسرقوا سيارتين من الأراضي الملكية، في خرق كبير للأمن.
تفاصيل عملية السطو
وقع الحادث في 13 أكتوبر/تشرين الأول، لكن صحيفة "ذا صن" البريطانية نشرت الخبر لأول مرة يوم الأحد. وأكدت شرطة وادي التايمز فالي السرقة التي وقعت الشهر الماضي في بيان لشبكة سي إن إن يوم الاثنين.
وصف الجناة وطريقة الهروب
وقالت الشرطة إنه تم الإبلاغ عن عملية السطو في حوالي الساعة 11:45 مساءً (6:45 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة) وأن الجناة دخلوا مبنى مزرعة في أرض ملكية. وقال بيان الشرطة إن المشتبه بهم "هربوا بسيارة بيك آب سوداء من طراز إيزوزو ودراجة رباعية حمراء"، مضيفًا أنه لم يتم إلقاء القبض على أي شخص والتحقيق جارٍ.
تصريحات القصور الملكية حول الأمن
شاهد ايضاً: رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني الجديد يحذر من أن "خط المواجهة في كل مكان" بينما تواجه البلاد تهديدات ناشئة
ذكرت صحيفة ذا صن أن رجلين ملثمين تسلقا سياجًا طوله 6 أقدام (1.83 متر) لدخول أرض التاج الملكي، ثم استخدما الشاحنة المسروقة لتحطيم بوابة أمنية والفرار من المكان.
{{MEDIA}}
أهمية قلعة وندسور ووجود العائلة المالكة
على الرغم من أن قلعة وندسور هي أحد أماكن إقامة الملك تشارلز والملكة كاميلا، إلا أن الزوجين لم يكونا يقيمان في القلعة وقت وقوع عملية السطو المبلغ عنها. كان تشارلز في اسكتلندا ولم يعد إلى لندن حتى اليوم التالي.
أين كانت العائلة المالكة أثناء الحادث؟
يعيش أمير وأميرة ويلز وأطفالهما الثلاثة في منزل أديلايد كوتاج، وهو منزل مدرج من الدرجة الثانية مكون من أربع غرف نوم ويقع أيضاً في أراضي قلعة وندسور، ومن المرجح أنهم كانوا في المنزل ليلة وقوع الاختراق الأمني.
وقال قصر باكنغهام لشبكة سي إن إن إنه لا يعلق أبداً على المسائل الأمنية، وكذلك فعل قصر كنسينغتون.
{{MEDIA}}
حوادث سابقة تتعلق بأمن القلعة
شاهد ايضاً: استجابة بريطانيا لكوفيد كانت "قليلة جداً ومتأخرة جداً" وكلفت الآلاف من الأرواح، بحسب التحقيق
في يوم عيد الميلاد عام 2021، اقتحم رجل أرض قلعة ويندسور مسلحًا بقوس ونشاب في محاولة لاغتيال الملكة إليزابيث الثانية التي كانت في المقر الملكي في ذلك الوقت.
محاولة اغتيال الملكة إليزابيث الثانية
لم تصب الملكة الراحلة بأذى، على الرغم من أن الاقتحام أثار تساؤلات جدية حول أمن القصر، خاصة عندما تبين أن محاولاتها المتكررة لطلب المساعدة تم تجاهلها.
العقوبات المترتبة على المهاجمين
وقد حُكم على جاسوانت سينغ تشايل، الذي كان يبلغ من العمر 19 عاماً عندما حاول قتل الملكة، بالسجن لمدة تسع سنوات في عام 2023.
أخبار ذات صلة

نايجل فاراج من بريطانيا يتصدر المشهد مع تصاعد ضغوط حزبه "إصلاح المملكة المتحدة" على حزب العمال

تشمل الإضافات الأخيرة لقاموس كامبريدج كلمات مثل skibidi" و"delulu" و"tradwife

الأمير والأميرة من ويلز يستعدان للانتقال إلى منزلهما الجديد في ويندسور
