خَبَرَيْن logo

أزمة تمويل تهدد حياة 11 مليون لاجئ

أكثر من 11 مليون لاجئ يواجهون خطر فقدان المساعدات الإنسانية بسبب أزمة التمويل. المفوضية تحذر من تأثيرات مدمرة على التعليم والرعاية الصحية، مع تخفيضات كبيرة تؤثر بشكل خاص على النساء والفتيات. تابعوا التفاصيل على خَبَرَيْن.

لاجئون يسيرون في صفوف طويلة على طريق ترابي، محملين بالأمتعة، في سياق أزمة إنسانية متفاقمة بسبب نقص التمويل.
اللاجئون السودانيون الفارون من النزاع في مرني في منطقة دارفور بالسودان، يعبرون الحدود إلى أدري في تشاد.
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

أكثر من 11 مليون لاجئ يواجهون خطر فقدان إمكانية الحصول على المساعدات الإنسانية بسبب أزمة التمويل "الدراماتيكية"، وفقًا لما ذكرته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقد تم الكشف عن حجم العجز في تمويل المفوضية في تقرير صدر يوم الجمعة، حيث قال التقرير إن المفوضية لم تتلق حتى الآن سوى 23 في المئة فقط من هدف هذا العام البالغ 10.6 مليار دولار، متوقعا ميزانية إجمالية قدرها 3.5 مليار دولار فقط بحلول نهاية العام لتلبية احتياجات 122 مليون شخص.

وقال دومينيك هايد، مدير العلاقات الخارجية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "وضع التمويل لدينا مأساوي".

شاهد ايضاً: الأمم المتحدة تندد بإسرائيل بعد الهجوم على قوات حفظ السلام في لبنان

وأضاف: "نخشى أن يفقد ما يصل إلى 11.6 مليون لاجئ وأشخاص أجبروا على الفرار إمكانية الحصول على المساعدات الإنسانية التي تقدمها المفوضية".

وفي حين لم يذكر التقرير أسماء الدول التي خفضت مساهماتها، إلا أن الأزمة تفاقمت بسبب الانخفاض الكبير في التمويل من الولايات المتحدة التي قدمت 40 في المئة أكثر من ملياري دولار من إجمالي تبرعات المفوضية العام الماضي.

منذ توليها السلطة في يناير/كانون الثاني، أجرت إدارة الرئيس دونالد ترامب تخفيضات في تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبرامج المساعدات التابعة لها في جميع أنحاء العالم فيما تقول إنه جزء من خطتها الأوسع نطاقاً لإزالة الإسراف في الإنفاق.

شاهد ايضاً: النقاد يتنازعون حول شرعية ضربات ترامب في إيران

وقالت الوكالة إنها اضطرت إلى وقف أو تعليق نحو 1.4 مليار دولار أمريكي من برامج المساعدات، بما في ذلك تخفيض بنسبة 60 في المائة من المساعدات المالية وإمدادات الإغاثة الطارئة في العديد من البلدان، بما في ذلك السودان وميانمار وأفغانستان.

وجاء في التقرير الذي حمل عنوان "على حافة الهاوية" أن مجالات حيوية مثل المساعدات الطبية والتعليم والمأوى والتغذية والحماية هي من بين الخدمات التي تعاني من تخفيضات كبيرة: الخسائر المدمرة لخفض المساعدات على الأشخاص الذين أجبروا على الفرار".

وفي بنغلاديش، حيث يعيش لاجئو الروهينغا منذ سنوات في مخيمات مكتظة، فإن تعليم حوالي 230,000 طفل معرض لخطر التعليق.

شاهد ايضاً: يقول شيئًا ويفعل شيئًا آخر: ما هي استراتيجية ترامب النهائية في إيران؟

وتتأثر النساء والفتيات بشكل غير متناسب بتخفيضات تمويل المفوضية، حيث اضطرت الوكالة إلى خفض ربع دعمها للبرامج المتعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي.

ووفقاً للتقرير، فإن النساء والفتيات في أفغانستان هن الأكثر تضرراً من التخفيضات.

وقال هايد: "لقد تم تخفيض أنشطة الحماية بنسبة تزيد عن 50 في المئة، مما أدى إلى تقويض برامج تمكين المرأة والصحة النفسية والوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له".

شاهد ايضاً: إسرائيل وإيران تتبادلان الضربات مع استمرار الأعمال العدائية لليوم الخامس

أما على الصعيد العالمي، فقد قلّصت المفوضية حجمها بنسبة الثلث، حيث خفضت 3,500 وظيفة في مقرها الرئيسي في جنيف وفي المكاتب الإقليمية.

ويأتي هذا التقرير بعد أن حذّر تقرير الأمم المتحدة عن التحديث العالمي للإيدز لعام 2025 الأسبوع الماضي من أن وقف ترامب للتمويل الأجنبي قد يعكس "عقودًا من التقدم" في مجال فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. وجاء في التقرير أنه إذا لم يتم استبدال التمويل، فقد يشهد العالم ستة ملايين إصابة إضافية بفيروس نقص المناعة البشرية وأربعة ملايين حالة وفاة أخرى مرتبطة بالإيدز بحلول عام 2029.

أخبار ذات صلة

Loading...
أطباء يجريون عملية جراحية في ظروف صعبة بمستشفى ناصر في غزة، وسط نقص حاد في الوقود والموارد الطبية.

أكثر من 100 مولود خديج في غزة في خطر مع نفاد الوقود من المستشفيات

في ظل الحصار الإسرائيلي، يواجه مستشفى الشفاء ومستشفى ناصر في غزة أزمة حادة تهدد حياة المرضى، حيث يُحذر الأطباء من أن نقص الوقود قد يحول المرافق الطبية إلى "مقابر صامتة". مع تصاعد القصف، تتسابق الفرق الطبية لإنقاذ الأرواح. اكتشف كيف يمكن أن تتغير الأوضاع بسرعة، وشارك في دعم نداءاتهم الإنسانية.
الشرق الأوسط
Loading...
مظاهرة في دمشق بعد الإطاحة ببشار الأسد، مع حشود تحمل أعلام الثورة السورية في خلفية تاريخية مدمرة.

تعيين شخصيات من هيئة تحرير الشام كوزراء للخارجية والدفاع في الحكومة السورية

في تحول تاريخي، أعلنت الحكومة السورية الجديدة عن تعيين وزيرين للخارجية والدفاع، مما يفتح آفاقًا جديدة للعلاقات الدولية بعد الإطاحة ببشار الأسد. هل ستنجح هذه القيادة الجديدة في تحقيق السلام والاستقرار الذي يتطلع إليه الشعب السوري؟ تابعوا التفاصيل المثيرة.
الشرق الأوسط
Loading...
رجال يتجمعون في موقع الهجوم في تل أبيب بعد سقوط صاروخ حوثي، مع وجود شظايا زجاجية وأضرار في المباني المجاورة.

هجمات الحوثيين في اليمن بصواريخ على تل أبيب، إسرائيل

في تصعيد غير مسبوق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن فشله في اعتراض صاروخ حوثي سقط في تل أبيب، مما أثار القلق في أوساط المواطنين. الهجوم يعكس تصاعد التوترات في المنطقة، فهل ستستمر هذه الهجمات؟ تابعوا التفاصيل المثيرة في المقال.
الشرق الأوسط
Loading...
امرأتان ترتديان ملابس تقليدية تسيران على طريق قرب مستوطنات إسرائيلية في مرتفعات الجولان، مع وجود أسلاك شائكة في الخلفية.

إسرائيل توافق على خطة لزيادة عدد المستوطنين في مرتفعات الجولان المحتلة

في خطوة مثيرة للجدل، وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة لزيادة عدد المستوطنين في مرتفعات الجولان المحتلة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المنطقة. هل ستؤدي هذه الخطوة إلى تفاقم الأوضاع؟ تابعوا التفاصيل الكاملة حول هذه التطورات المثيرة.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمتكنولوجيااقتصادصحةتسلية