هجوم ثوار سوريا يغير موازين القوى في حلب
شن الثوار السوريون هجوماً واسعاً في غرب حلب، وسيطروا على 13 قرية، مما أدى لمقتل 37 من قوات النظام. هذا الهجوم يمثل أول اشتباك كبير منذ 2020، ويعكس تصاعد التوترات في الصراع المستمر. تابع التفاصيل على خَبَرَيْن.

الهجوم الكبير للثوار السوريين على قوات النظام
شن الثوار السوريون هجوماً واسع النطاق على قوات النظام في غرب حلب، وفقاً لمصدر في الجيش السوري الحر وسكان محليين.
تفاصيل الهجوم وأهدافه
وأعلنت فصائل المعارضة عن الهجوم يوم الأربعاء على قناتها على تطبيق تلغرام، وأطلقت عليه اسم "الرد على العدوان"، وزعمت أنه رد على القصف المدفعي الأخير من نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
القرى والمواقع التي تم السيطرة عليها
وسيطر الثوار على 13 قرية، بما في ذلك بلدتي أورم الصغرى وعنجارة الاستراتيجيتين، بالإضافة إلى القاعدة 46، أكبر قاعدة للنظام السوري في غرب حلب، بحسب بيان أصدرته فصائل المعارضة يوم الأربعاء.
الخسائر في صفوف قوات النظام
وأضاف البيان أن 37 شخصاً من قوات النظام والميليشيات المتحالفة معه قتلوا في الهجوم.
تاريخ الصراع بين المعارضة والنظام السوري
يمثل الهجوم أول اشتباك كبير بين المعارضة السورية والنظام السوري منذ مارس/آذار 2020، عندما توسطت روسيا وتركيا في اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد.
التطورات الأخيرة وتأثيرها على المدنيين
يُظهر مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي السورية دخانًا يتصاعد من ريف حلب الغربي، ويمكن رؤيته من داخل مدينة حلب.
لم تتحدث وسائل الإعلام الرسمية السورية عن الاشتباكات، في حين أشارت بعض وسائل الإعلام الموالية للنظام إلى القتال دون تقديم تفاصيل عن المواقع أو النتائج.
تنوع فصائل المعارضة المشاركة في الهجوم
وقال أحد السكان في أحد الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام في مدينة حلب أن المدنيين في حي حلب الجديدة، أحد أغنى الأحياء في سوريا، بدأوا بالنزوح إلى مناطق أخرى خوفاً من الاشتباكات الدائرة.
وتتنوع فصائل المعارضة التي تشن الهجوم بين الجماعات الإسلامية والجيش السوري الحر، الذي كان مدعوماً من قبل الولايات المتحدة وتركيا.
خلفية تاريخية للصراع في سوريا
بدأت الحرب الأهلية في سوريا خلال الربيع العربي عام 2011 عندما قام النظام بقمع انتفاضة مؤيدة للديمقراطية ضد الأسد الذي كان رئيساً للبلاد منذ عام 2000. وانزلقت البلاد إلى حرب أهلية واسعة النطاق مع تشكيل قوة من الثوار، تُعرف باسم الجيش السوري الحر، لمحاربة القوات الحكومية.
تدخلات إقليمية ودولية في الحرب الأهلية
اتسعت رقعة الصراع مع دخول أطراف إقليمية وقوى عالمية أخرى - من المملكة العربية السعودية وإيران والولايات المتحدة إلى روسيا - مما أدى إلى تصعيد الحرب الأهلية إلى ما وصفه بعض المراقبين بـ"الحرب بالوكالة". كما تمكن تنظيم داعش من الحصول على موطئ قدم له في البلاد قبل أن يتلقى ضربات قوية.
الوضع الإنساني بعد سنوات من الصراع
منذ اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2020، ظل الصراع خامدًا إلى حد كبير، مع اشتباكات منخفضة المستوى بين الثوار ونظام الأسد. استشهد أكثر من 300,000 مدني خلال أكثر من عقد من الحرب، وفقًا للأمم المتحدة، ونزح ملايين الأشخاص في جميع أنحاء المنطقة.
أخبار ذات صلة

حان الوقت لإبعاد إسرائيل عن الأمم المتحدة

فريق الدفاع في جنوب أفريقيا يؤكد أن "النية واضحة" في إبادة غزة من قبل إسرائيل

تحطم مروحية تقل الرئيس الإيراني "رئيسي"، مما يدفع إلى عملية بحث ضخمة، حسب تقارير وسائل الإعلام المحلية.
