الجيش السوداني يستعيد السيطرة على الخرطوم
استعاد الجيش السوداني السيطرة على مطار الخرطوم الدولي، وعاد قائد الجيش إلى العاصمة بعد عامين. رغم المكاسب، لا يزال الصراع مستمراً مع قوات الدعم السريع. لحظة حاسمة قد تتيح الإغاثة للمتضررين. الخرطوم حرة الآن! خَبَرَيْن.

استعادة السيطرة على مطار الخرطوم الدولي
قال الجيش السوداني يوم الأربعاء إنه استعاد السيطرة على مطار الخرطوم الدولي، وعاد قائد الجيش إلى العاصمة للمرة الأولى منذ ما يقرب من عامين من الحرب، مما يجعل الجيش يقترب من استعادة السيطرة الكاملة على المدينة من جماعة قوات الدعم السريع شبه العسكرية المنافسة.
عودة قائد الجيش إلى العاصمة
وأظهرت اللقطات التي بثها الجيش قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان وهو يهبط في مطار الخرطوم الدولي، وهو يقبل الأرض ويرفع قبضته في الهواء في وجه القوات أثناء نزوله من المروحية على مدرج المطار.
تصريحات قائد الجيش بعد العودة
"الخرطوم حرة الآن. انتهى الأمر. الخرطوم حرة"، سُمع البرهان وهو يقول للجنود المبتهجين، وفقًا للقطات الفيديو التي بثتها قناة الجزيرة. وذهب البرهان في وقت لاحق إلى القصر الرئاسي، مقر الحكومة قبل الحرب الذي انتزعته القوات من سيطرة قوات الدعم السريع يوم الجمعة.
الوضع العسكري في الخرطوم
ويُعتقد أن قوات الدعم السريع لا تزال تسيطر على مواقع متفرقة في الخرطوم، ولم تعلن الحكومة بعد النصر الكامل في المدينة. إلا أن عودة البرهان توجت سلسلة من المكاسب التي حققتها قواته في العاصمة وشكلت علامة رمزية كبيرة في الحرب. واضطر البرهان وحكومته التي يقودها الجيش إلى الفرار من الخرطوم، والانتقال إلى مدينة بورتسودان الساحلية على البحر الأحمر، بعد فترة وجيزة من اندلاع الحرب في أبريل 2023.
اندلاع الحرب والصراع على السلطة
اندلعت الحرب عندما انقلب الجيش وقوات الدعم السريع ضد بعضهما البعض في صراع على السلطة. وقد أدت المعارك التي دارت حول الخرطوم إلى سيطرة قوات الدعم السريع على المطار والقصر الرئاسي وأحياء أخرى، حيث انتشر القتال في جميع أنحاء البلاد.
استمرار الصراع رغم السيطرة على العاصمة
السيطرة على العاصمة لا ينهي الصراع، حيث لا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على أجزاء من إقليم غرب دارفور ومناطق أخرى.
التداعيات الإنسانية للحرب الأهلية
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش أنه استعاد السيطرة على آخر معقل رئيسي لقوات الدعم السريع في الخرطوم، وهو معسكر طيبة الحسناب. ولم يصدر أي تعليق فوري من قوات الدعم السريع.
تأثير السيطرة العسكرية على الإغاثة
وأعلن وزير الإعلام خالد العيزر، المتحدث باسم الحكومة التي يسيطر عليها الجيش، على وسائل التواصل الاجتماعي: "هذه لحظة محورية وحاسمة في تاريخ السودان". "الخرطوم حرة، كما يجب أن تكون".
أعداد الضحايا والنزوح
قد تسمح السيطرة العسكرية على المطار، إلى جانب الهدوء في الخرطوم، لمنظمات الإغاثة بنقل المزيد من الإمدادات إلى البلاد حيث أدى القتال إلى نزوح نحو 14 مليون شخص من منازلهم ودفع بعض المناطق إلى المجاعة.
شاهد ايضاً: تجميد المساعدات الأمريكية يعرض الأيتام المصابين بفيروس نقص المناعة في كينيا للخطر مع تراجع الإمدادات الطبية
وقد استشهد ما لا يقل عن 28,000 شخص، على الرغم من أن العدد على الأرجح أعلى من ذلك بكثير.
أخبار ذات صلة

مهاجمة مجموعة شبه عسكرية لسوق مفتوح في السودان، مما أسفر عن استشهاد 54 شخصًا وجرح ما لا يقل عن 158

يعيش سكان المدينة المحاصرة في الكونغو في خوف بينما تتقاتل القوات الحكومية مع المتمردين للاستيلاء عليها

رئيس وزراء موريشيوس يستأنف المفاوضات مع المملكة المتحدة بشأن اتفاق جزر تشاغوس
