عطل في محرك طائرة كانتاس يثير الذعر في السماء
تعرضت طائرة كانتاس لعطل في المحرك بعد إقلاعها من سيدني، مما أدى إلى هبوط اضطراري. الركاب شهدوا ارتجافًا وضجيجًا عاليًا، والشركة تحقق في سبب المشكلة. تفاصيل مثيرة حول الحادث على خَبَرَيْن.
رحلة كانتاس تقوم بهبوط اضطراري بعد فشل محرك
قالت شركة الطيران الأسترالية إن طائرة تابعة لخطوط كانتاس الجوية كانت متجهة إلى بريسبان تعرضت لعطل في المحرك بعد إقلاعها يوم الجمعة ودارت لفترة قصيرة قبل أن تعود بسلام إلى مطار سيدني.
وذكرت وسائل الإعلام الأسترالية أن الركاب سمعوا دويًا عاليًا من أحد محركي الطائرة.
وكان صحفي يعمل مع قناة ABC الوطنية على متن الرحلة وقال إنه كان هناك "ارتجاف حاد" على متن الطائرة بعد الضجيج العالي، حسبما ذكرت وسيلته الإخبارية.
وقال صحفي ABC مارك ويليسي: "كان من الواضح أن شيئًا ما قد حدث مع أحد المحركين، ثم بدا أن الطائرة كانت تجاهد في الإقلاع عن الأرض أو الحصول على أي ارتفاع".
ولم تفصح كانتاس عن عدد الركاب أو الطاقم على متن الطائرة ذات البدن الضيق، والتي يذكر موقعها الإلكتروني أنها توفر 12 مقعدًا لرجال الأعمال و162 مقعدًا في الدرجة الاقتصادية.
وقالت شركة الطيران إن مهندسيها أجروا فحصًا أوليًا للمحرك وأكدوا أنه كان عطلًا في المحرك، مما يعني أن أجزاء المحرك الداخلية بقيت داخل الغلاف الواقي المصمم لإبقائها مغلقة بأمان.
يمكن أن تؤدي أعطال المحرك غير المحصور، حيث تتطاير شظايا المحرك من هذا المبيت إلى أضرار جسيمة في الجسم الرئيسي للطائرة.
وأقلعت رحلة كانتاس QF520 من سيدني في الساعة 12:35 ظهراً (8.35 مساء الخميس بتوقيت شرق الولايات المتحدة)، وحلقت عدة مرات ثم حولت مسارها للهبوط في سيدني.
تزامن إقلاع الطائرة مع اندلاع حريق عشبي بجانب المدرج الموازي لمطار سيدني، والذي تمت السيطرة عليه من قبل فرق من خدمة الإنقاذ من حرائق الطيران، حسبما ذكر المطار في بيان.
شاهد ايضاً: فريق التخلص من المتفجرات يُرسل إلى مطار غاتويك في لندن بعد إخلاء المحطة بسبب وجود غرض في الأمتعة
وأضاف المطار: "ليس من الواضح في هذه المرحلة ما إذا كان الحادثان مرتبطان ببعضهما البعض والتحقيقات مستمرة". وقالت كانتاس إن الطائرة هبطت بسلام بعد اتخاذ الإجراءات المناسبة، وأضافت أنها ستحقق في سبب مشكلة المحرك.
الطائرة هي من طراز بوينج 737-800 عمرها 19 عامًا.
ويتم تشغيل هذا الطراز بمحركات من شركة CFM International، وهي مشروع مشترك بين جنرال إلكتريك للفضاء وشركة سافران الفرنسية.