أزمة ميانمار تتفاقم وسط تصاعد الجريمة المنظمة
تقرير الأمم المتحدة يحذر من أزمة ميانمار المتفاقمة مع تفشي الجريمة المنظمة وارتفاع المعاناة الإنسانية. 18.6 مليون بحاجة للمساعدة. هل ستستجيب الدول المجاورة؟ اكتشف المزيد عن تداعيات هذه الأزمة العالمية على خَبَرَيْن.

أزمة ميانمار الإنسانية: تصاعد الصراع وتأثيره
حذر تقرير صادر عن الأمم المتحدة من أن ميانمار غارقة في أزمة مع تصاعد الصراع، حيث "خرجت الشبكات الإجرامية عن السيطرة" وبلغت المعاناة الإنسانية مستويات غير مسبوقة.
تحذيرات الأمم المتحدة من تفاقم الأوضاع
وقالت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة إلى ميانمار، جولي بيشوب، أمام لجنة حقوق الإنسان التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن "على الجهات الفاعلة في ميانمار أن تتجاوز عقلية المحصلة الصفرية الحالية".
دعوات لوضع حد للعنف في ميانمار
ودعت بيشوب إلى وضع حد للعنف، مشددةً على أنه لا يمكن إحراز تقدم يذكر في تلبية احتياجات الناس بينما يستمر النزاع المسلح في جميع أنحاء البلد الواقع في جنوب شرق آسيا، مما يتسبب في ارتفاع عدد الضحايا المدنيين.
انتشار الجريمة المنظمة وتأثيرها على البلاد
وأضافت أن الصراع "قوّض بشدة" سيادة القانون لدرجة أن "الجريمة العابرة للحدود الوطنية المنبثقة من ميانمار آخذة في الانتشار".
وقالت: "إن الحجم الهائل لإنتاج الأسلحة والاتجار بها، والاتجار بالبشر، وتصنيع المخدرات والاتجار بها، ومراكز الاحتيال، يعني أن ميانمار تحتل الآن المرتبة الأولى بين جميع الدول الأعضاء في الجريمة المنظمة". "لقد خرجت الشبكات الإجرامية عن السيطرة."
الأزمة السياسية: انقلاب 2021 وتداعياته
أطاح الجيش في ميانمار بحكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة في فبراير 2021 وقمع احتجاجات واسعة النطاق تطالب بالعودة إلى الحكم الديمقراطي.
صعود الجماعات المسلحة وتراجع الحكومة العسكرية
في العام الماضي، اكتسبت الجماعات العرقية المسلحة القوية أراضٍ في العام الماضي، مع تراجع قوات الحكومة العسكرية بشكل متزايد في القتال.
أرقام مقلقة: النازحون والمحتاجون للمساعدات
وتقدر الأمم المتحدة عدد النازحين في جميع أنحاء ميانمار بثلاثة ملايين شخص، ويحتاج نحو 18.6 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية.
جهود الأمم المتحدة: التواصل مع الأطراف المعنية
وقالت بيشوب، التي شغلت سابقًا منصب وزيرة الخارجية الأسترالية، إنها تواصلت مع الحكومة، بما في ذلك الجنرال مين أونغ هلينغ في عاصمة ميانمار، نايبيداو، وكذلك مع ممثلي المعارضة والمنظمات العرقية المسلحة.
الاجتماعات مع الحكومة والمعارضة
ولم يتضح متى عُقدت الاجتماعات، ولم تقدم بيشوب مزيدًا من التفاصيل.
الزيارات الإقليمية: الصين وتايلاند والهند
وقالت مبعوثة الأمم المتحدة إنها زارت أيضًا الصين وتايلاند وستزور قريبًا الهند وبنغلاديش، "مواصلةً حث الدول المجاورة على الاستفادة من نفوذها".
وقالت إنها ستعود أيضًا إلى نايبيداو لكنها لم تذكر إطارًا زمنيًا.
المصالحة والسلام: الطريق إلى المستقبل
وقالت بيشوب إن "أي مسار للمصالحة يتطلب إنهاء العنف والمساءلة والوصول غير المقيد للأمم المتحدة وشركائها".
التداعيات الإقليمية والعالمية للأزمة
وأضافت: "يخاطر نزاع ميانمار بأن يصبح أزمة منسية". "إن التداعيات الإقليمية لهذه الأزمة واضحة، ولكن لم يعد من الممكن تجاهل التأثير العالمي".
أخبار ذات صلة

اليابان تكافح حريق غابات أجبر 1200 شخص على الإخلاء

ترحيل ما لا يقل عن 104 مواطنين هنود من الولايات المتحدة على متن طائرات عسكرية، حسبما أفاد مسؤولون هنود

على الأقل 10 قتلى جراء ثوران بركان لاكي-لاكي في إندونيسيا واحترق منازل
