غرق قارب مهاجرين يرفع عدد الضحايا إلى 52
توفي طفل رضيع في غرق قارب يحمل طالبي لجوء في القنال الإنجليزي، مما يرفع عدد القتلى هذا العام إلى 52. الحكومتان الفرنسية والبريطانية تسعيان لوقف تدفق المهاجرين. تفاصيل الحادث والتحقيقات مستمرة على خَبَرَيْن.

حادث غرق قارب طالبي اللجوء في القنال الإنجليزي
توفي طفل رضيع بعد غرق قارب يحمل طالبي لجوء باتجاه المملكة المتحدة في القنال الإنجليزي قبالة سواحل فرنسا، حسبما أعلنت السلطات.
تفاصيل الحادث وإنقاذ الناجين
وقال خفر السواحل المحلي في فرنسا يوم الجمعة إن الحادث وقع ليلة الخميس قبالة بلدة ويسانت الفرنسية. وقالت المحافظة البحرية الفرنسية للقناة الإنجليزية وبحر الشمال إنه تم إنقاذ 65 شخصاً ونقلهم إلى ميناء بولوني سور مير.
التحقيقات والبحث عن المفقودين
وقالت السلطات إن عمليات البحث جارية للعثور على المزيد من المفقودين. تم فتح تحقيق من قبل مكتب المدعي العام في بولوني سور مير.
زيادة أعداد الوفيات بين المهاجرين في القنال
يرفع حادث الغرق الأخير عدد القتلى من المهاجرين الذين حاولوا عبور القنال هذا العام إلى 52 شخصاً على الأقل وهو أعلى عدد منذ عام 2018. في سبتمبر/أيلول، لقي ستة أطفال وستة بالغين مصرعهم، بينما لقي طفل يبلغ من العمر عامين وثلاثة بالغين حتفهم بعد أن واجهت القوارب المحملة فوق طاقتها صعوبات أثناء الرحلة بعد شهر.
إحصائيات الهجرة عبر القوارب إلى المملكة المتحدة
بلغ متوسط عدد المهاجرين الذين وصلوا في قوارب إلى المملكة المتحدة 53 مهاجرًا هذا العام مقابل 13 مهاجرًا في عام 2020، وفقًا للأرقام الحكومية.
أظهرت بيانات وزارة الداخلية البريطانية أن أكثر من 26,000 مهاجر وصلوا إلى شواطئ المملكة المتحدة منذ 1 يناير.
سياسات الهجرة والتعاون بين فرنسا وبريطانيا
سعت الحكومتان الفرنسية والبريطانية إلى وقف تدفق طالبي اللجوء والمهاجرين، الذين قد يدفعون للمهربين آلاف اليوروهات مقابل العبور إلى المملكة المتحدة من فرنسا على متن قوارب صغيرة.
تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي حول الهجرة
وقال رئيس وزراء فرنسا اليميني الجديد ميشيل بارنييه في وقت سابق من هذا الشهر إن البلاد بحاجة إلى سياسة هجرة أكثر صرامة. ووعد بأن يكون "قاسياً" مع المتاجرين بالبشر، الذين قال إنهم "يستغلون البؤس واليأس" الذي يدفع طالبي اللجوء غير الموثقين إلى المخاطرة بمحاولة عبور القنال والبحر الأبيض المتوسط.
خطط الحكومة البريطانية لمواجهة تدفق المهاجرين
كان وقف الوافدين بالقوارب الصغيرة على الساحل الجنوبي للمملكة المتحدة قضية رئيسية في الانتخابات العامة التي جرت في يوليو. وقد أعلن رئيس الوزراء كير ستارمر عن خطط للتعامل مع تدفق القوارب الصغيرة التي تعبر من فرنسا بعد إلغاء خطط حكومة المحافظين السابقة لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا.
دعوات لتشريعات جديدة من قادة الاتحاد الأوروبي
وفي يوم الخميس، دعا قادة الاتحاد الأوروبي إلى تشريع جديد عاجل لـ "تسهيل وزيادة وتسريع عمليات العودة" من التكتل الذي يضم 27 دولة.
الإجراءات المقترحة لمواجهة الهجرة غير الشرعية
وبعد قمة عُقدت في بروكسل، دعا القادة إلى "اتخاذ إجراءات حازمة على جميع المستويات" وحثوا المفوضية الأوروبية على اقتراح تشريع جديد لدعم هذا الجهد.
واقترح البيان أنه "ينبغي النظر في طرق جديدة لمنع الهجرة غير الشرعية ومواجهتها"، في إشارة على الأرجح إلى المقترحات المثيرة للجدل لإنشاء مراكز عودة خارج الاتحاد الأوروبي. يأتي ذلك في أعقاب افتتاح إيطاليا مركزين في ألبانيا هذا الأسبوع، حيث سيتم إرسال المهاجرين أثناء معالجة طلبات لجوئهم.
أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة ترفع عدد القتلى في مذبحة سيت سوليه بالعاصمة هايتي

محكمة هونغ كونغ ترفض أول طعن قانوني على قانون الأمن الوطني لعام 2024

حظر إسرائيل لوكالة الأونروا هو إعلان آخر عن نية إبادة جماعية
