ليبيا تودع قائدها العسكري محمد الحداد بموكب مهيب
أقامت ليبيا جنازة عسكرية لتكريم الضباط الذين لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة، بينهم رئيس الأركان محمد الحداد. رحيل الحداد، رجل السلام، ترك فراغًا كبيرًا في جهود توحيد القوات المسلحة وسط الفوضى المستمرة. خَبَرَيْن.

جنازة عسكرية لضباط ليبيا في تركيا
أقامت ليبيا جنازة عسكرية لضباط عسكريين كبار، من بينهم رئيس أركان الجيش محمد علي أحمد الحداد، الذي قُتل في حادث تحطم طائرة في تركيا في وقت سابق من هذا الأسبوع.
تفاصيل الحادث والتحطم
ووصلت جثامينهم الثمانية إلى وزارة الدفاع في طرابلس بعد أن أقيمت مراسم عسكرية لتكريمهم في تركيا في وقت سابق من يوم السبت.
الأثر على القوات المسلحة الليبية
وكان الضباط عائدين من محادثات دفاعية رفيعة المستوى في أنقرة عندما سقطت طائرتهم يوم الثلاثاء بعد وقت قصير من إقلاعها بسبب ما وصفه مسؤولون ليبيون بأنه عطل فني.
دور محمد علي أحمد الحداد في توحيد الجيش
وكان الحداد، وهو أرفع ضابط عسكري في ليبيا، شخصية رئيسية في الجهود التي توسطت فيها الأمم المتحدة لتوحيد القوات المسلحة المنقسمة في البلاد. وقد أثارت وفاته التعازي حتى من الفصائل المتناحرة.
ردود الفعل على وفاة الحداد
كان الحداد قائدًا قويًا ذا شخصية كاريزمية يسعى دائمًا إلى تحقيق السلام في البلاد. لقد كان رجل سلام، يحظى باحترام كبير في جميع أنحاء البلاد، حتى بين الأشخاص الذين حاربهم.
مراسم التكريم في تركيا
كان خليفة حفتر، رئيس الإدارة المنافسة في شرق ليبيا الذي عارض الحداد قواته خلال تقدم قواته في عام 2019 على غرب ليبيا، من بين أولئك الذين قدموا له التعاطف.
وفي بيان له، أعرب حفتر عن "حزنه العميق على هذه الخسارة المأساوية" وقدم التعازي لأسرة الحداد و"لكل الشعب الليبي".
الوضع السياسي في ليبيا بعد الحادث
وفي وقت سابق من يوم الأحد، أقامت تركيا مراسم عسكرية في قاعدة مرتد الجوية خارج أنقرة لتكريم الوفد. حضر المراسم قائد الجيش التركي سلجوق بيرقدار أوغلو ووزير الدفاع يسار غولر قبل أن يتم تحميل خمسة نعوش ملفوفة بالأعلام الليبية على متن طائرة لإعادتها إلى الوطن.
وقد رافق بيرقدار أوغلو الجثامين إلى ليبيا، وفقاً لما ذكرته مصادر تركية.
التحديات أمام الحكومة الليبية
غرقت ليبيا في الفوضى في أعقاب انتفاضة 2011 التي أطاحت بالديكتاتور معمر القذافي الذي حكم البلاد لفترة طويلة. ولا تزال البلاد منقسمة بين إدارات متناحرة في الشرق والغرب، مدعومة من ميليشيات مارقة وحكومات أجنبية مختلفة.
وكانت تركيا هي الداعم الرئيسي للحكومة الليبية في الغرب، ولكنها اتخذت مؤخراً خطوات لتحسين العلاقات مع الإدارة المتمركزة في الشرق أيضاً.
سيكون من الصعب للغاية على الحكومة الغربية في ليبيا أن تجد شخصًا يحظى بالاحترام ليحل محل الحداد، الذي ترأس لجنة الهدنة المدعومة من الأمم المتحدة. إنه منصب كبير للغاية لملئه.
أخبار ذات صلة

الولايات المتحدة توافق على بيع أسلحة لتايوان بقيمة 11 مليار دولار في صفقة من المحتمل أن تثير غضب الصين

مدير المشرحة السابق في هارفارد الذي سرق أجزاء من الجثث يُحكم عليه بالسجن 8 سنوات

تم تحديد أعضاء الحرس الوطني الذين أُطلق عليهم النار في هجوم واشنطن العاصمة
