خَبَرَيْن logo

إصابة جنود اليونيفيل بهجوم إسرائيلي على لبنان

الأمم المتحدة تُدين إطلاق النار الإسرائيلي على مواقع اليونيفيل في لبنان، مما أدى لإصابة اثنين من جنود حفظ السلام. الهجمات تتزايد وسط تصاعد التوترات مع حزب الله. تفاصيل أكثر عن الوضع الراهن في خَبَرَيْن.

جنود من اليونيفيل على سطح مقر الأمم المتحدة في لبنان، حيث يتعرضون لإطلاق نار إسرائيلي، مما يثير المخاوف بشأن سلامتهم.
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

إطلاق النار على قوات حفظ السلام في لبنان

قالت الأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار "بشكل متكرر" على مقر اليونيفيل ومواقعها في جنوب لبنان، مما أدى إلى إصابة اثنين من أفراد قوة حفظ السلام، بينما تواصل إسرائيل هجومها على حزب الله.

تفاصيل الهجوم على مقر اليونيفيل

وقالت اليونيفيل - قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - يوم الخميس إن اثنين من جنود حفظ السلام التابعين لها أصيبا بجروح بعد أن "أطلقت دبابة إسرائيلية نيران سلاحها" على برج حراسة في مقر قيادة القوات، الواقع في بلدة الناقورة الحدودية.

وكان الهجوم على البرج قد تسبب في سقوط اثنين من قوات حفظ السلام. وقالت اليونيفيل في بيان لها: "لحسن الحظ أن الإصابات ليست خطيرة هذه المرة، لكنهما لا يزالان في المستشفى".

إصابات وأضرار نتيجة الهجمات الإسرائيلية

شاهد ايضاً: ضغط ترامب هو المفتاح لتحقيق صفقة في غزة تتجاوز "الهدنة الأحادية المرحلة"

وأشار البيان إلى أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار أيضاً على موقع للأمم المتحدة - المسمى "1-31" - في قرية اللبونة، "فأصابوا مدخل الملجأ الذي كان يحتمي فيه جنود حفظ السلام، وألحقوا أضراراً بالمركبات ونظام الاتصالات".

وذكرت قوة حفظ السلام أنها رصدت طائرة عسكرية إسرائيلية بدون طيار تحلق داخل موقع الأمم المتحدة حتى مدخل المخبأ.

استهداف كاميرات المراقبة من قبل الجيش الإسرائيلي

وأضافت أن الجنود الإسرائيليين "تعمدوا إطلاق النار على "كاميرات المراقبة" في الموقع وتعطيلها".

الهجوم على موقع الأمم المتحدة الثاني

شاهد ايضاً: كم من الوقت كانت إسرائيل تخطط لهجومها على قطر؟

وقالت اليونيفيل إن الجيش الإسرائيلي "أطلق النار عمداً" أيضاً على موقع ثانٍ للأمم المتحدة - يحمل اسم 1-32A - في منطقة رأس الناقورة الحدودية، حيث كانت تعقد اجتماعات منتظمة قبل بدء النزاع، "مما أدى إلى إتلاف الإنارة ومحطة البث".

ردود الفعل على التصعيد العسكري

ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي الذي يشن هجوماً موسعاً في لبنان ضد جماعة حزب الله المسلحة المرتبطة بإيران.

ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في الهجومين على موقعي الأمم المتحدة اللذين وقعا يومي الأربعاء والخميس، بحسب وكالة رويترز للأنباء.

استهداف حزب الله للدبابات الإسرائيلية

شاهد ايضاً: الحكومة الأمريكية لا ترغب في أن يتحدث أي فلسطيني

وكان حزب الله قال في وقت سابق إنه استهدف دبابة إسرائيلية بصواريخ موجهة أثناء تقدمها إلى رأس الناقورة، قبل أن يهاجم قوة إسرائيلية بوابل من الصواريخ بينما كانت القوة تحاول سحب جنود مصابين من المنطقة.

تاريخ قوات اليونيفيل ودورها في المنطقة

وتضم قوات اليونيفيل، التي تأسست في عام 1978 وتم توسيعها في أعقاب حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله، حوالي 10,500 فرد، حيث تساهم فيها دول رئيسية من بينها فرنسا وإيطاليا وإندونيسيا وماليزيا وغانا.

وقد دعت إلى وقف إطلاق النار منذ التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في 23 سبتمبر/أيلول.

دعوات لوقف إطلاق النار

شاهد ايضاً: إسرائيل تتوغل أكثر في مدينة غزة، مما يؤدي إلى استشهاد وتشريد الفلسطينيين

وقالت القوة يوم الأحد إنها "تشعر بقلق عميق إزاء الأنشطة الأخيرة" التي قام بها الجيش الإسرائيلي بالقرب من موقع لقوات حفظ السلام في جنوب غرب لبنان، قائلة إنه "من غير المقبول تعريض سلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تقوم بمهامها التي كلفها بها مجلس الأمن للخطر".

القلق بشأن سلامة قوات حفظ السلام

وكانت اليونيفيل قد اعترضت في رسالة إلى الجيش الإسرائيلي مؤرخة في 3 تشرين الأول/ أكتوبر واطلعت عليها رويترز، على تمركز المركبات العسكرية الإسرائيلية والقوات الإسرائيلية "على مقربة" من مواقع الأمم المتحدة، "مما يعرض سلامة وأمن أفراد اليونيفيل ومبانيها للخطر".

التحذيرات من انتهاكات القانون الإنساني الدولي

وفي يوم الخميس، ذكّرت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي بأن أي "هجوم متعمد" على قوات حفظ السلام هو "انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي ولقرار مجلس الأمن 1701".

متابعة اليونيفيل للأحداث مع الجيش الإسرائيلي

شاهد ايضاً: إسرائيل تشدد هجماتها على مدينة غزة، مما يجبر الفلسطينيين الجائعين على الفرار

وقالت اليونيفيل إنها تتابع "هذه الأمور" مع الجيش الإسرائيلي.

أخبار ذات صلة

Loading...
تظهر الصورة مبنى متضرر بشدة جراء الهجمات الإسرائيلية، مع لافتة لبنك سينا في المقدمة، مما يعكس الأثر المدمر على البنية التحتية الإيرانية.

إيران: محادثات النووي مع الولايات المتحدة غير مبررة في ظل الهجمات الإسرائيلية "الهمجية"

في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين إيران وإسرائيل، يطرح وزير الخارجية الإيراني تساؤلات حول جدوى المحادثات النووية مع الولايات المتحدة. هل يمكن للحوار أن يستمر بينما تتعرض البلاد لهجمات "همجية"؟ اكتشف المزيد عن موقف إيران المتحدي وكيف يؤثر على مستقبل المفاوضات.
الشرق الأوسط
Loading...
جنازة عبد الله جمال هواش، 11 عامًا، وسط حشد من المعزين في الضفة الغربية، بعد مقتله برصاص الجيش الإسرائيلي.

الأمم المتحدة :الجيش الإسرائيلي يقتل 165 طفلاً في الضفة الغربية المحتلة خلال العام الماضي

تتوالى الأنباء المأساوية من الضفة الغربية، حيث أودت القوات الإسرائيلية بحياة 165 طفلاً خلال العام الماضي. هذه الإحصائيات الصادمة تثير تساؤلات حول حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة. اكتشف المزيد عن هذه الأحداث المأساوية وتأثيرها على المجتمع الفلسطيني.
الشرق الأوسط
Loading...
جنود من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يقفون على برج مراقبة في جنوب لبنان، مع وجود علم الأمم المتحدة في الخلفية.

اليونيفيل: دبابة إسرائيلية تطلق النار على برج مراقبة لقوات حفظ السلام في لبنان

في ظل تصاعد التوترات في لبنان، تعرضت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لاعتداءات إسرائيلية متكررة، مما يثير مخاوف جدية حول سلامة المنطقة. مع تزايد الهجمات، كيف ستؤثر هذه الأحداث على الاستقرار في لبنان؟ تابعوا التفاصيل الكاملة لتعرفوا أكثر.
الشرق الأوسط
Loading...
نساء فلسطينيات يعبرن عن حزنهن وسط تجمع شعبي في غزة، مع وجود طفل يبكي، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة نتيجة الحصار.

مندوب فلسطين في الأمم المتحدة: "إبادة جماعية داخل إبادة جماعية" تحدث في شمال غزة

في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر على شمال غزة، يتعرض مئات الآلاف من الفلسطينيين لمآسي إنسانية لا تُحتمل، حيث تتوالى أخبار القتل والدمار. مع تصاعد القصف، يصرخ السكان المحاصرون: %"لن نغادر، نموت ولا نغادر%". تابعوا معنا تفاصيل هذه الأزمة الإنسانية المروعة.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمتكنولوجيااقتصادصحةتسلية