أين اختفى الدكتاتور بشار الأسد بعد التحرير؟
مع احتفال السوريين بنهاية حكم بشار الأسد، تزايدت الشائعات حول مكانه بعد اجتياح الثوار لدمشق. هل فرّ إلى روسيا؟ أو إيران؟ اكتشفوا تفاصيل مثيرة حول مصير الدكتاتور المخلوع في خَبَرَيْن.
أين الدكتاتور الأسد؟ بعد سقوط دمشق، مصيره مجهول
مع احتفال الكثيرين في سوريا بنهاية حكم الدكتاتور بشار الأسد الطويل، انتشرت الشائعات حول مكان وجوده. تقول روسيا إنه فرّ من سوريا - ولم يتضح إلى أين بالضبط.
لم يشاهد الدكتاتور الأسد أو يسمع عنه أحد منذ أن أعلن الثوار "تحرير" دمشق بعد اجتياح العاصمة والاستيلاء على مواقع رئيسية. كما أن مكان زوجته وطفليه غير معروف.
ومنذ بدء الانتفاضة، وتقدم الثوار بسرعة في جميع أنحاء البلاد، توارى الدكتاتور الأسد عن الأنظار.
يوم السبت، بينما كان الثوار يحاصرون دمشق، قال مصدر لشبكة "سي إن إن" إن الدكتاتور الأسد لم يكن موجودًا في أي مكان في المدينة.
وقال المصدر إن حرس الرئيس المخلوع لم يعد منتشراً في مقر إقامته المعتاد، كما كان سيحدث لو كان موجوداً هناك، مما أثار تكهنات قبل تطورات يوم الأحد بأنه ربما يكون قد هرب.
ونفى مكتب الرئاسة السورية أن يكون الدكتاتور الأسد قد غادر دمشق أو سافر إلى بلد آخر، قائلاً إن بعض وسائل الإعلام الأجنبية "تنشر شائعات وأخبار كاذبة".
شاهد ايضاً: أي الدول تعترف بفلسطين في عام 2024؟
وبعد سيطرة الثوار على العاصمة، قالوا إنه فرّ ويبحثون عنه. وبدأ بعض المقاتلين إلى جانب المدنيين في نهب مساكنه الرسمية.
وفي خضم هذه الشائعات، أصدرت وزارة الخارجية الروسية بياناً يوم الأحد قالت فيه إن الدكتاتور الأسد "قرر ترك منصبه الرئاسي وغادر البلاد، وأعطى تعليمات بنقل السلطة سلمياً".
وأضاف البيان أن روسيا "لم تشارك في هذه المفاوضات".
وقال مصدر مقرب من الثوار لـCNN إن الرئيس المخلوع غادر دمشق تحت حماية روسية، وقال مصدر آخر إنه سافر إلى اللاذقية في شمال غرب سوريا، حيث تمتلك روسيا قاعدة جوية.
وتظهر بيانات تتبع الرحلات الجوية أن طائرة غادرت مطار دمشق قبل الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي يوم الأحد في اتجاه الساحل قبل أن تنعطف فجأة فوق مدينة حمص وتختفي عن الخريطة. لا تستطيع CNN تأكيد ما إذا كان الدكتاتور الأسد على متن هذه الرحلة.
من قد يستضيف الدكتاتور الأسد؟ روسيا هي وجهة واضحة، على الرغم من أن وزارة الخارجية لم تذكر إلى أين كان متجهاً. إيران احتمال آخر. وأياً كانت الوجهة التي سيحط فيها الدكتاتور الأسد فإنها ستكون نهاية مفاجئة ومخزية لأكثر من عقدين في السلطة.