احتفالات الذكرى الثمانين ليوم النصر في أوروبا
تحتفل بريطانيا بذكرى يوم النصر في أوروبا مع احتفالات تذكارية مهيبة، تشمل موكباً عسكرياً وعروضاً تاريخية. الملك تشارلز والملكة كاميلا يقودان الاحتفالات، مسترجعين الذكريات البطولية للحرب. انضموا للاحتفال! خَبَرَيْن.

-تحتفل بريطانيا هذا الأسبوع بالذكرى الثمانين ليوم النصر في أوروبا (VE) مع أربعة أيام من الاحتفالات التذكارية لتكريم نهاية الحرب العالمية الثانية في القارة، وكذلك أولئك الذين خدموا وقضوا خلال الصراع.
وقع الاستسلام الرسمي لألمانيا النازية لقوات الحلفاء في 8 مايو 1945، منهياً بذلك حرباً وحشية أودت بحياة عشرات الملايين من البشر وأعادت تشكيل التاريخ العالمي.
بدأت الاحتفالات في لندن يوم الاثنين عندما دقت ساعة بيغ بن، وهي الساعة والجرس في برج إليزابيث في مبنى البرلمان، في منتصف النهار، وترددت مقتطفات من خطاب زعيم الحرب ونستون تشرشل في يوم عيد النصر في زمن الحرب في جميع أنحاء العاصمة.
وسار موكب عسكري ضم أفراد من القوات المسلحة البريطانية من البرلمان إلى قصر باكنجهام. وشاهده الملك تشارلز والملكة كاميلا وأمير وأميرة ويلز وأطفالهما الثلاثة، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس. ومن المقرر تنظيم المزيد من الفعاليات، بما في ذلك عرض للطائرات التاريخية، بعد ظهر يوم الاثنين، وهو يوم عطلة رسمية في المملكة المتحدة.
ارتدى أفراد العائلة المالكة البريطانية الذين حضروا موكب يوم الاثنين زيًا عسكريًا تم اختياره ليعكس الروابط العسكرية الشخصية والصدى التاريخي. فقد ارتدى الملك تشارلز زي البحرية رقم 1 بدون ميداليات أو أوسمة مما يعكس زي جده الملك جورج السادس الذي وقف في شرفة قصر باكنغهام في يوم عيد النصر عام 1945. وظهرت الملكة كاميلا بجانبه مرتدية فستاناً ومعطفاً من الصوف الأزرق الياقوتي الكريب، مزيناً ببروش الفرسان الملكيين رقم 12 تكريماً لفوج والدها الراحل.
أخبار ذات صلة

عمدة لندن: "هناك رابط واضح" بين ترامب والأمريكيين الراغبين في أن يصبحوا بريطانيين

إقرار بالبراءة من المشتبه به في جرائم القتل في مدينة ساوثبورت البريطانية

كاثرين، أميرة ويلز، "أبذل قصارى جهدي للبقاء خالية من السرطان" بعد انتهاء العلاج الكيميائي
