تقرير الفاتيكان يدعو لتعويض ضحايا الاعتداءات
قالت لجنة حماية الطفل في الفاتيكان إنه يجب على الكنيسة الكاثوليكية تعويض ضحايا الاعتداءات الجنسية وتسهيل عزل القساوسة. التقرير يكشف عن ضرورة المساءلة والاهتمام بالضحايا، مع التأكيد على أهمية الاعتذار العلني. خَبَرَيْن.

دعوة لتعويض القُصّر الذين تعرضوا للإساءة
قالت لجنة حماية الطفل في الفاتيكان في تقريرها السنوي الأول إنه يجب على الكنيسة الكاثوليكية أن تسمح لضحايا الاعتداء الجنسي من قبل رجال الدين بالحق في الحصول على تعويضات وتسهيل عزل القساوسة.
تقرير لجنة حماية الطفل في الفاتيكان
التقرير المكون من 50 صفحة، والذي نُشر يوم الثلاثاء، هو أول تقييم عالمي على الإطلاق لجهود الكنيسة في معالجة أزمة الاعتداءات الجنسية في صفوفها.
تاريخ الكنيسة مع الفضائح الجنسية
على مدى عقود، اهتزت الكنيسة بسبب الفضائح التي طالت القساوسة المتحرشين بالأطفال والتستر على جرائمهم، مما أضر بمصداقيتها وكلفها مئات الملايين من الدولارات في تسويات.
أهمية تعويض الضحايا والناجين
وقالت اللجنة البابوية لحماية القُصّر، التي أنشأها البابا فرنسيس قبل عقد من الزمن، إن الكنيسة تخرج من "فترة مظلمة" حيث "خذل قادة الكنيسة بشكل مأساوي أولئك الذين دُعينا لرعايتهم".
تصريحات الكاردينال شون أومالي
قال الكاردينال الأمريكي شون أومالي، رئيس أساقفة بوسطن السابق الذي أمضى عقودًا من الزمن في الاستماع إلى الناجين من الانتهاكات، في مؤتمر صحفي، إن فترة جديدة بدأت "حيث بدأت المساءلة والرعاية والاهتمام بالضحايا تضيء الظلام".
التزام الكنيسة برحلة الشفاء
وشددت اللجنة على "أهمية تعويض الضحايا/الناجين، كالتزام ملموس لرحلة شفائهم" وتعهدت بالعمل "حتى يتم وضع إجراءات موحدة ومعروفة بطريقة أكثر شمولاً".
سياسة التعويضات الشاملة
وقالت اللجنة إنه يجب أن تكون هناك سياسة واضحة بشأن التعويضات لا تقتصر على التعويضات المالية فحسب، بل يجب أن تكون هناك سياسة واضحة بشأن التعويضات لا تقتصر على التعويضات المالية فحسب، بل يجب أن تعترف أيضًا "بالأخطاء وتعتذر علنًا".
التقارير المستقبلية حول التعويضات
وقالت اللجنة إنها ستتعمق في مسألة التعويضات في تقريرها العام المقبل.
تحسينات في الشفافية والمساءلة
كما دعا تقرير يوم الثلاثاء إلى منح الضحايا إمكانية أكبر للاطلاع على الوثائق المتعلقة بهم، وتقسيم أوضح للأدوار بين إدارات الفاتيكان التي تتعامل مع الانتهاكات، ومعاقبة الجناة بشكل أكثر فعالية.
دعوات البابا فرنسيس للإجراءات الملموسة
وقد استُجوب البابا فرنسيس مؤخرًا بشأن هذه القضية خلال زيارته لبلجيكا في سبتمبر/أيلول، حيث دعا كل من الملك ورئيس الوزراء إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات الملموسة.
إجراءات الكنيسة لمكافحة الانتهاكات
وقد اتخذ فرانسيس عددًا من الإجراءات للتصدي للانتهاكات منذ توليه زعامة الكنيسة في عام 2013، مثل معاقبة كبار رجال الدين، مع إلزامية الإبلاغ عن الشكوك حول الاعتداءات الجنسية إلى السلطات الكنسية.
التزامات رجال الدين بالإبلاغ
لكن لا يزال رجال الدين غير ملزمين بالإبلاغ عن الاعتداءات الجنسية للسلطات المدنية إلا إذا كانت قوانين ذلك البلد تتطلب ذلك، بينما تظل أي إيحاءات يتم الكشف عنها أثناء الاعترافات سرية.
الاعتذار والاعتراف بالألم
يوم السبت الماضي، انتهت قمة الفاتيكان لأساقفة العالم باعتذار المسؤولين في بيان مكتوب عن الألم "الذي لا يوصف والمستمر" الذي يعاني منه ضحايا الاعتداءات الجنسية.
إجراءات تأديبية للإساءة
وذكروا الحاجة إلى "إجراءات تأديبية أو إدارية توفر مساراً فعالاً للاستقالة أو العزل من المنصب".
تحديات تنفيذ الإصلاحات
لكن تقرير يوم الثلاثاء لم يقدم أي تفاصيل حول كيفية القيام بذلك ولم يحدد ما إذا كان سيتم اتخاذ إجراء ضد القساوسة المدانين بالاعتداءات أو المشتبه بهم فقط.
انتقادات لجنة الفاتيكان وتفاوت التقدم
شاهد ايضاً: السعودية تستضيف محادثات أمريكية روسية حول أوكرانيا، والمملكة المتحدة تعلن استعدادها لنشر قوات على الأرض
واجهت لجنة الفاتيكان انتقادات حادة من الناجين من الانتهاكات الذين قالوا إنها لم تنفذ إصلاحات فعالة لحماية الأطفال.
الضمانات غير الكافية في بعض المناطق
وحذر التقرير من أن التقدم المحرز في جميع أنحاء العالم تفاوت بشكل كبير. وقال التقرير إنه في بعض المناطق، لم تكن الانتهاكات التي يرتكبها رجال الدين "مشكلة معلنة داخل مجتمعاتهم"، بينما وصف الضمانات بأنها "غير كافية" في أجزاء من أمريكا الوسطى والجنوبية وأفريقيا وآسيا.
أخبار ذات صلة

بوتين يدعو القوات الأوكرانية في كورسك للاستسلام، وزيلينسكي يطلب من الولايات المتحدة الضغط على روسيا

تحليل: الإغلاق المؤقت للسفارة الأمريكية في كييف يعكس تصاعد الحرب بشكل حاد في أوكرانيا

10 قتلى في حريق بدار رعاية مسنين في إسبانيا
