ترامب يستهدف اعتماد الجامعات بخطوة جديدة
يستعد ترامب لإصدار أمر تنفيذي يهدف إلى فرض رقابة على اعتماد الجامعات الأمريكية، مستهدفًا التمييز وسوء الأداء. خطوة جديدة في أجندته التعليمية بعد تجميد تمويل هارفارد. تفاصيل مهمة حول مستقبل التعليم العالي في خَبَرَيْن.

أمر ترامب التنفيذي الجديد بشأن اعتماد الكليات
من المقرر أن يستهدف الرئيس دونالد ترامب عملية اعتماد الجامعات من خلال أمر تنفيذي جديد يوم الأربعاء، حسبما قال مسؤول في البيت الأبيض، في أحدث خطوة له لفرض سيطرته على مؤسسات التعليم العالي الأمريكية.
تفاصيل الأمر التنفيذي وتأثيره على التعليم العالي
يستهدف الأمر، الذي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، عملية الحكومة الفيدرالية لتقرير ما هي الكليات والجامعات التي يمكنها الحصول على مليارات الدولارات من القروض الطلابية الفيدرالية ومنح بيل - وهي مصدر كبير للإيرادات غير المباشرة للعديد من تلك المؤسسات.
المسؤوليات الجديدة لوزير التعليم
ويطلب الأمر التنفيذي من وزير التعليم "إخضاع جهات اعتماد التعليم العالي للمساءلة بما في ذلك من خلال الرفض أو المراقبة أو التعليق أو الإنهاء بسبب سوء الأداء أو انتهاك قانون الحقوق المدنية الفيدرالي".
تحقيقات في التمييز غير القانوني في المؤسسات التعليمية
كما أنه "يوجه المدعي العام ووزير التعليم إلى التحقيق في التمييز غير القانوني من قبل مؤسسات التعليم العالي الأمريكية، بما في ذلك كليات الحقوق وكليات الطب، وإنهاء هذا التمييز غير القانوني"، بحسب المسؤول.
الجهود السياسية وراء الأمر التنفيذي
وقال المسؤول إن هذا الإجراء قاده مجلس السياسة الداخلية لترامب، كجزء من الجهود المستمرة التي يبذلها نائب رئيس هيئة الأركان ستيفن ميلر وآخرون لدفع أجندة الرئيس في مجال التعليم العالي.
أثر تجميد التمويل على الجامعات الأمريكية
يأتي ذلك بعد أسبوع من إعلان إدارة ترامب عن تجميد تمويل شامل بقيمة 2.2 مليار دولار أمريكي على جامعة هارفارد، مما أدى إلى صدام كبير حول الحرية الأكاديمية والتمويل الفيدرالي والإشراف على الحرم الجامعي.
توقيع الأمر التنفيذي ومشاركة وزيرة التعليم
ستكون وزيرة التعليم ليندا مكماهون حاضرة في المكتب البيضاوي لتوقيع الأمر في الساعة الخامسة مساءً، وفقًا للسكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت.
أخبار ذات صلة

مذكرة البيت الأبيض تهدف إلى تقليص الدعاوى الطارئة من خلال تحميل المدعين التكاليف

مايك جونسون يواصل جهوده لفتح أجندة ترامب، مهيئاً لصراع في مجلس الشيوخ

من أوكرانيا إلى هاواي: سلوك المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب يوحي بـ "هوس العظمة"
