ترامب يسحب الحراسة من إسبر ويزيل صورته
ألغى ترامب الحراسة الأمنية لوزير دفاعه السابق مارك إسبر، في خطوة تعكس تدهور العلاقة بينهما. إسبر كان من بين المسؤولين الذين واجهوا عقوبات بعد مغادرتهم، مما يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على الأمن الشخصي لهؤلاء المسؤولين. خَبَرَيْن.
ترامب يلغي حماية إيسبر الأمنية، مستمراً في انتقامه من المسؤولين السابقين
أكد شخص مطلع على الأمر يوم الأربعاء أن الرئيس دونالد ترامب قد ألغى الحراسة الأمنية المخصصة لوزير دفاعه السابق مارك إسبر، مما يضيف إلى القائمة المتزايدة من المسؤولين الذين واجهوا عقابًا من رئيسهم السابق.
ويعد إسبر واحدًا من بين العديد من كبار المساعدين الذين استمروا في الحصول على حراسة أمنية بعد مغادرتهم المنصب بسبب تهديدات من إيران بسبب أفعال قاموا بها أثناء خدمتهم في إدارة ترامب. كما أن الجنرال مارك ميلي، ومستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو، تم سحب التفاصيل الخاصة بهم في الأسابيع القليلة الأولى منذ تولي ترامب منصبه.
كما أزيلت صورة إسبر من قاعات البنتاغون الأسبوع الماضي، وهي خطوة أذهلت كبار المساعدين السابقين الآخرين الذين عملوا مع ترامب خلال فترة ولايته الأولى.
واستمر الرئيس في الشكوى سراً من إسبر، الذي طُرد في الأيام التي تلت انتخابات 2020. وتدهورت علاقتهما لدرجة أن ترامب أشار إليه علانية بأنه "إسبر".
وقد شرح إسبر بالتفصيل في كتاب له كيف كانت ولاية ترامب فوضوية، بما في ذلك طلبه إطلاق النار على المتظاهرين، منتقدًا إياه بأنه "غير مبدئي".