بانون يعترف بالذنب في احتيال جمع التبرعات
أقرّ ستيف بانون بذنبه في الاحتيال على المتبرعين لبناء الجدار، حيث تجنب السجن بحكم الإفراج المشروط. تعرف على تفاصيل إدانته الثانية والجهود القانونية التي سيبذلها لمواجهة التهم في خَبَرَيْن.

ستيف بانون يعترف بالذنب في مخطط الجدار الحدودي
أقرّ ستيف بانون، وهو من المحافظين المتحمسين بذنبه في الاحتيال على المتبرعين في جهود جمع التبرعات لبناء جدار على طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة في صفقة سمحت له بتجنب السجن.
تفاصيل الاعتراف بالذنب والعقوبة
أقر بانون بذنبه في تهمة جناية واحدة تتعلق بمخطط للاحتيال من الدرجة الأولى وحُكم عليه بالإفراج المشروط لمدة ثلاث سنوات. ولن يقضي أي فترة في السجن، ولن يُطلب منه دفع أي تعويضات بموجب الصفقة.
تصريحات المدعي العام حول التعويضات
قال المدعي العام جيفري ليفنسون إنه لا يوجد تعويض لأن المدعى عليهم المشاركين لبانون في قضية فيدرالية ذات صلة أعادوا بالفعل ملايين الدولارات للضحايا.
ردود فعل بانون في المحكمة
تحدث بانون لفترة وجيزة في المحكمة مجيبًا على أسئلة القاضي.
وقال عندما سُئل عما إذا كان متورطًا في المخطط الذي أقر بأنه مذنب فيه: "نعم، سيادتك".
السجل الجنائي لبانون وتاريخه القانوني
حارب المدعون العامون لوقف الجهود الأخيرة لتأجيل المحاكمة التي كان من المقرر أن تبدأ في 4 مارس. كما أنها تمثل إدانة جناية ثانية لبانون، الذي أُدين بتهمة ازدراء الكونغرس. وقد قضى أربعة أشهر في السجن الفيدرالي وأُطلق سراحه في نوفمبر.
التهم السابقة والمخطط لجمع التبرعات
تم اتهام بانون، كبير المخططين الاستراتيجيين السابق للرئيس دونالد ترامب، في عام 2022 بتهم غسل الأموال والتآمر والاحتيال المتعلقة بمخطط لجمع التبرعات عبر الإنترنت بعنوان "نحن نبني الجدار" الذي طلب التبرعات على أساس بناء جدار على طول الحدود الأمريكية المكسيكية. يقول المدعون العامون إن بانون وآخرين جمعوا أكثر من 15 مليون دولار من خلال الادعاء الكاذب بأن أياً من الأموال لن تُستخدم لدفع راتب أحد المؤسسين.
العفو الرئاسي والتحقيقات اللاحقة
تم توجيه الاتهام إلى بانون لأول مرة بتهم فيدرالية في عام 2020 مع آخرين متورطين في جهود جمع التبرعات. وقد أصدر ترامب عفواً عن بانون قبل مغادرته منصبه في عام 2021، وأطلق مكتب المدعي العام في مانهاتن بقيادة ألفين براغ، وهو ديمقراطي، تحقيقه الخاص.
التطورات الأخيرة في قضية بانون
ويمثل الإقرار بالذنب ثاني إدانة جنائية لبانون. فقد أُدين بتهمة ازدراء الكونغرس لتحديه أمر استدعاء يتعلق بالتحقيق في أحداث 6 يناير. قضى بانون أربعة أشهر في السجن الفيدرالي.
تعيين المحامي الجديد والتوجه القانوني
في الشهر الماضي، قام بانون بتعيين محامٍ جديد هو آرثر أيدالا، وهو محامي دفاع جنائي في نيويورك يمثل أيضًا هارفي وينشتاين.
وقال بانون للقاضي في جلسة الاستماع إنه وكّل أيدالا لاتخاذ موقف أكثر عدوانية في المحاكمة.
تصريحات بانون حول الملاحقة السياسية
"لقد تم تشويه سمعتي من خلال الملاحقة السياسية والاضطهاد لسنوات. في الذهاب إلى المحاكمة، يجب أن أكون أكثر عدوانية. وسوف نستخدم كل أداة في صندوق الأدوات لمحاربة هذا الأمر".
الشروط المفروضة على بانون بعد الإفراج المشروط
كجزء من تسريحه المشروط لمدة ثلاث سنوات، يُمنع بانون من العمل كمسؤول أو مدير لأي منظمات خيرية أو منظمات غير ربحية لها أصول في نيويورك أو الوصول إلى أسماء المتبرعين "نحن نبني الجدار".
أخبار ذات صلة

في ترامب 2.0، تتزايد الأخطاء

تحقق من الحقائق: ستة أيام من أكاذيب ترامب حول استجابة الحكومة للإعصار هيلين

تحت المجهر: فحص عملية الهجرة لهاريس بينما تأخذ الحملة شكلها
