غزو البراغيش يهدد حياة سكان أوربيتيلو
تواجه بلدة أوربيتيلو في توسكانا غزو البراغيش الذي يهدد الحياة اليومية والاقتصاد المحلي. السكان يطالبون بإعلان حالة الطوارئ بعد أن عزلتهم الحشرات. اكتشف كيف تسعى البلدية لمواجهة هذه الأزمة وتأثيرها على السياحة. خَبَرَيْن.

أزمة غزو الذباب في بلدة أوربيتيلو الإيطالية
يسعى سكان جيب أوربيتيلو الشاطئي في توسكانا إلى إعلان حالة الطوارئ للمساعدة في مكافحة غزو البراغيش التي تبقي الناس في منازلهم وتهدد الشركات التي تقدم الخدمات للسياح.
تفاصيل غزو الحشرات وتأثيره على السكان
وقد غزت الملايين من الحشرات الصغيرة أوربيتيلو، وهي بقعة من الأرض تبرز في بحيرة أوربيتيلو، وهي محمية طبيعية قبالة ساحل توسكانا بين البحر التيراني ومونتي أرجينتاريو.
أسباب غزو الذباب ونفوق الأسماك
ويقول الصيادون إن هذه الأسراب بدأت منذ حوالي ثلاثة أسابيع، ويلقون باللوم على نفوق جماعي للأسماك اليافعة المعروفة باسم الزريعة والتي تعتبر المفترس الرئيسي ليرقات الحشرات. وحدثت غزوات مماثلة في الماضي، ويقول الصيادون إن حالات النفوق هي نتيجة لنضوب الأكسجين بشكل عام في النظام البيئي للبحيرة.
الإجراءات الحكومية لمكافحة الغزو
وقد خصصت بلدية أوربيتيلو يوم الخميس 300,000 يورو (327,000 دولار أمريكي) ووعدت بسلسلة من التدخلات الطارئة المحددة لمكافحة الغزو، وذلك عقب اجتماع مع الجمعيات التجارية الرئيسية.
تشكيل لجنة طوارئ وميزانية مخصصة
وقال رئيس البلدية أندريا كاسامينيتي في بيان له إنه تم إنشاء لجنة دائمة وأن التدابير الطارئة تهدف إلى "حماية المواطنين والأنشطة الاقتصادية في المنطقة". ولكن لم يتم الكشف عن أي تفاصيل على الفور.
مطالب السكان بإعلان حالة الطوارئ
ويريد السكان المحليون المزيد، ويطالبون بإعلان حالة الطوارئ في منطقة توسكانا لتحرير المزيد من التمويل. وقد سجلت عريضة على موقع change.org بعنوان "أنقذوا بحيرة أوربيتيلو" أكثر من 19,000 توقيع بحلول وقت متأخر من يوم الخميس.
العريضة الشعبية وتأثيرها على الوضع
"لا يمكننا التنزه في الهواء الطلق. لا يمكننا فتح النوافذ. نحن معزولون في المنزل" كما كان الحال في الأيام الأولى لجائحة كوفيد-19، كما جاء في العريضة. وألقت العريضة باللوم على الإدارة غير الفعالة للبحيرة في هذه الكارثة.
آراء الصيادين حول الوضع البيئي
قال بيير لويجي بيرو، رئيس تعاونية أوربيتيلو للصيادين، إن النظام البيئي للبحيرة يحتاج إلى استثمارات جادة في البنية التحتية لتنظيف القنوات وتفضيل تبادل المياه بين البحيرة والنهر التيراني. وقال إنه يأمل في أن يباشر اتحاد مكتب رئيس البلدية والمجموعات التجارية التي اجتمعت للتعامل مع الأزمة العمل في أقرب وقت ممكن.
تحديات الموسم السياحي والأنشطة الاقتصادية
وحذر قائلاً: "كل ما نقوم به هو أننا نأمل أن يكون الموسم السياحي هادئًا، وإلا فإن الكثير من الأنشطة ستواجه خطر الإغلاق بعد الأضرار التي لحقت بها".
أخبار ذات صلة

"ليس لدي ميزانية": لماذا يلجأ الناس إلى الديون للسفر"

قصر بكنغهام يفتح أبواب غرفة خلف شرفته الشهيرة للجمهور لأول مرة
