كوريا الشمالية تطلق صواريخ قبيل قمة اقتصادية
أطلقت كوريا الشمالية صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه بحر الشرق، قبل قمة APEC المرتقبة. الجيش الكوري الجنوبي في حالة تأهب، وسط تحذيرات من تجارب صاروخية استفزازية. هل تسعى بيونغ يانغ لتأكيد قوتها النووية؟ خَبَرَيْن.


قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه المياه الواقعة قبالة ساحلها الشرقي، في أول إطلاق صاروخي لها منذ أشهر.
يأتي إطلاق الصواريخ صباح يوم الأربعاء قبل أسبوع من استضافة كوريا الجنوبية لقمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC)، والتي ستشهد اجتماع الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة العالم الآخرين في مدينة جيونجو الكورية الجنوبية لإجراء محادثات.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إنه "رصد عدة مقذوفات، يُعتقد أنها صواريخ باليستية قصيرة المدى" أُطلقت باتجاه بحر الشرق، الذي يُعرف أيضًا باسم بحر اليابان، حسبما ذكرت مصادر.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية: "كثف جيشنا المراقبة استعدادًا لاحتمال عمليات إطلاق إضافية ويحافظ على وضع الاستعداد الثابت مع مشاركة المعلومات ذات الصلة مع الولايات المتحدة واليابان"، بحسب المصادر.
وقالت إن آخر مرة أطلقت فيها كوريا الشمالية صواريخ باليستية قصيرة المدى وصواريخ كروز باتجاه البحر الشرقي في 8 مايو و 22 مايو، مما يعني أن الإطلاق الأخير هو الأول في عهد الرئيس الجديد لكوريا الجنوبية، لي جاي ميونج، الذي تولى منصبه في يونيو.
وكان خبراء قد حذروا من أن كوريا الشمالية قد تطلق تجارب صاروخية استفزازية قبل أو خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ لتأكيد التزامها بالاعتراف بها كدولة مسلحة نووياً.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد عرض في وقت سابق من هذا الشهر صاروخا باليستيا جديدا طويل المدى من طراز هواسونغ 20 العابر للقارات، والذي وصف بأنه "الأقوى" في البلاد، وذلك خلال عرض عسكري ضخم في بيونغ يانغ، بحضور كبار القادة الصينيين والروس وغيرهم من القادة.
وسلط الاستعراض، الذي أقيم بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، الضوء على تعزيز كيم لحضوره الدبلوماسي على المستويين الإقليمي والعالمي وسعيه المستمر لبناء أسلحة متطورة قادرة على إيصال حمولات نووية.
ولطالما رفضت بيونغ يانغ الحظر الدولي المفروض على تطوير أسلحتها، والتي تقول إنها ضرورية لحماية كوريا الشمالية من هجوم محتمل من قبل أعدائها، الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
والتقى ترامب بالزعيم الكوري الشمالي خلال فترة ولايته الأولى في منصبه، وقال مؤخرًا إنه يأمل في لقاء كيم مرة أخرى، ربما هذا العام.
وقالت بيونغ يانغ إن كيم منفتح على إجراء محادثات مستقبلية مع ترامب، ولكن مع التحذير من أن كوريا الشمالية لن توافق أبداً على التخلي عن ترسانتها النووية.
{{MEDIA}}
أخبار ذات صلة

تزايد عدد موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الذين يتم وضعهم في إجازة إدارية مع استمرار إغلاق المكاتب في واشنطن طوال الأسبوع

ترامب يمارس السلطة بالفعل ويتسبب في فوضى عارمة

تم الإدلاء بأكثر من 78 مليون صوت مبكر هذا العام. إليكم 3 نقاط رئيسية حول التصويت قبل الانتخابات
