خَبَرَيْن logo

تحذير من العبودية الحديثة يهدد ملايين الأرواح

تحذير من مجموعة من المدافعين عن حقوق الإنسان: "ملايين الأرواح معرضة للخطر" ما لم نتخذ إجراءات عاجلة ضد العبودية الحديثة. تقرير جديد يكشف عن فشل عالمي ويحدد خطوات ضرورية لإنقاذ 50 مليون شخص مستعبد. انضموا إلى الحملة! خَبَرَيْن.

تسليم بارونة تيريزا ماي، رئيسة اللجنة العالمية المعنية بالرق الحديث، تقريرًا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول العبودية الحديثة.
ترأست بارونة تيريزا ماي، رئيسة وزراء المملكة المتحدة السابقة (يسار)، اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة وتهريب البشر، حيث قدمت تقريرًا جديدًا رسميًا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (يمين) في نيويورك يوم الثلاثاء، 8 أبريل.
التصنيف:العالم
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

تقرير جديد يدعو إلى القضاء على العبودية الحديثة بحلول 2030

أصدرت مجموعة من المدافعين الأقوياء المناهضين للعبودية تحذيرًا يوم الثلاثاء، معلنين أن "ملايين الأرواح معرضة للخطر" ما لم يتم اتخاذ إجراءات دولية عاجلة ومنسقة للقضاء على العبودية الحديثة بحلول عام 2030.

تسليم التقرير إلى الأمم المتحدة

سلمت اللجنة العالمية المعنية بالرق الحديث والاتجار بالبشر التي ترأسها رئيسة وزراء المملكة المتحدة السابقة، البارونة تيريزا ماي، تقريرًا جديدًا رسميًا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك. يرسم التقرير الذي يقع في 150 صفحة بعنوان "لا توجد دولة محصنة"، صورة قاتمة للفشل المنهجي والتقاعس العالمي، بينما يحدد خطوات واضحة مطلوبة لتقديم المساعدة لملايين الأشخاص العالقين حاليًا في العبودية الحديثة في جميع أنحاء العالم.

أهمية القضية كحقوق إنسان

وقالت ماي في مقابلة أجرتها معها شبكة سي إن إن بعد تقديمها للتقرير: "أعتقد أن هذه أكبر قضية لحقوق الإنسان في عصرنا، وإنها وصمة أخلاقية على إنسانيتنا أن 50 مليون شخص - رجالاً ونساءً وأطفالاً - في جميع أنحاء العالم يعيشون في حالة عبودية اليوم."

دعوة إلى العمل الفوري من قبل الحكومات

شاهد ايضاً: في أوكرانيا، تتبدد غيمة داكنة. حتى خطوة ترامب التالية

ووفقًا للجنة، فإن التقرير يهدف إلى تنبيه أعضاء الأمم المتحدة وتحذيرهم من أن الفشل في العمل لن يعيق تحقيق الهدف 8.7 من أهداف التنمية المستدامة الذي يهدف إلى القضاء على العبودية الحديثة بحلول عام 2030 فحسب، بل قد يعرض حياة عدد لا يحصى من الأشخاص للخطر. ويدعو التقرير إلى إجراء تغييرات فورية وملموسة على مستوى الحكومات والشركات وقطاعات المجتمع المدني.

فقدان الإرادة السياسية

"بالتحدث إلى المنظمات المعنية بدعم الضحايا والتعامل مع هذه القضية، أدركنا أن الإرادة السياسية للعمل قد اختفت. وهذا هو السبب الرئيسي الذي دفعنا لإصدار هذا التقرير، لزيادة الزخم السياسي وجعل الناس يدركون ضرورة التحرك الآن".

إطار الوقاية من العبودية الحديثة

ومن أهم ما جاء في التقرير هو إطار الوقاية الذي تم تطويره حديثًا، والذي تم تصميمه على غرار إطار منع الإبادة الجماعية لعام 2014 الذي أعده أداما ديينغ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة السابق والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية. ويسعى هذا النموذج إلى مساعدة الدول على فهم الأسباب الجذرية للعبودية الحديثة وتوفير أدوات عملية لتحديد ومكافحة أشكالها المتعددة.

تقديرات عدد الأشخاص المستعبدين

شاهد ايضاً: إدارة ترامب تفرض عقوبات على اثنين من كارتلات المخدرات المكسيكية وتعلن عن مكافآت

يُقدّر عدد 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم مستعبدون اليوم، ويشمل ذلك العمل القسري والزواج القسري.

توصيات اللجنة للسياسات

وتشمل توصيات اللجنة المتعلقة بالسياسات حث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على اعتماد قوانين محلية فعالة وقابلة للتنفيذ، ووضع تعريف عالمي موحد للعبودية الحديثة، ومطالبة الشركات بمساءلة أكبر للقضاء على العمل القسري في سلاسل التوريد العالمية.

شهادات الناجيات من العبودية الحديثة

كما حضرت فعالية إطلاق التقرير نسرين شيخ، وهي إحدى الناجيات من العبودية الحديثة التي تحولت إلى مدافعة عن حقوق الإنسان، والتي حثت قادة العالم على مواجهة عواقب الاستهلاك العالمي غير الواعي واللامبالاة الاقتصادية.

دعوة للشفافية والمساءلة

شاهد ايضاً: إطلاق نار في نيويورك: ما نعرفه عن الضحايا والمشتبه به شين تامورا

وقالت شيخ لشبكة سي إن إن: "الحل هو في الحقيقة أننا بحاجة إلى بناء نظام يتسم بالشفافية". "نحن نعلم أن العبودية في نظامنا الاقتصادي جزء لا يتجزأ من كل ما نستهلكه. ولكن يمكننا تغيير ذلك من خلال الوعي والوعي وطرح الأسئلة ومساءلة الشركات والحكومات لنقول: "هذا ليس مقبولاً". لن نستهلك معاناة شخص آخر. إذا كان يحتوي على العبودية، فنحن لا نريد أن نستهلك ذلك".

أخبار ذات صلة

Loading...
ماركو روبيو، القائم بأعمال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، يتحدث عن تأثير تجميد المساعدات الإنسانية على البرامج المنقذة للحياة.

وزارة الخارجية الأمريكية تقول إن المساعدات الإنسانية يمكن أن تستمر. وعمال الإغاثة الأجانب يقولون إن ذلك لا يحدث

توقفت أعمال الإغاثة الإنسانية التي تمولها الولايات المتحدة بشكل كبير، مما أثر سلبًا على آلاف الأرواح حول العالم. رغم تأكيدات وزير الخارجية ماركو روبيو، يواجه موظفو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أزمة حقيقية. هل ستستمر المساعدات المنقذة للحياة؟ تابعوا التفاصيل لتكتشفوا الحقيقة وراء هذه الأزمة.
العالم
Loading...
مبنى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، يرمز إلى الجهود القانونية لمحاسبة قادة طالبان على انتهاكات حقوق المرأة في أفغانستان.

المحكمة الجنائية الدولية تسعى لإصدار مذكرات توقيف ضد قادة طالبان بتهم جرائم قائمة على النوع الاجتماعي

تسعى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة قادة طالبان على جرائمهم ضد الإنسانية، حيث تواصل الحركة قمع حقوق المرأة في أفغانستان. رحبت الناشطات بهذا التحرك، معتبرات أنه يبعث الأمل في تحقيق العدالة والمساواة. انضموا إلينا لاستكشاف تفاصيل هذه القضية المثيرة!
العالم
Loading...
رسم توضيحي يظهر قاعة المحكمة خلال صدور الحكم في قضية مقتل المعلم صاموئيل باتي، حيث يتواجد المتهمون وأسرهم.

ثمانية مدانين في فرنسا على صلة بجريمة قتل المعلم صموئيل باتي

في مشهد درامي، أصدرت محكمة فرنسية أحكامًا بالسجن على ثمانية أشخاص لدورهم في مقتل المعلم صاموئيل باتي، الذي قُتل بسبب رسومات كاريكاتورية للنبي محمد. هذه القضية المثيرة للجدل تمثل صراعًا بين حرية التعبير والعنف. هل ترغب في معرفة المزيد عن تفاصيل هذه المحاكمة وتأثيرها على المجتمع؟ تابع القراءة لتكتشف الحقائق المذهلة وراء هذه الأحداث.
العالم
Loading...
غواصة تابعة لخفر السواحل تقترب من قارب مهاجرين قبالة سواحل جيبوتي، حيث تم إنقاذ العديد من الناجين بعد غرق قاربين.

غرق قوارب قبالة سواحل جيبوتي: مقتل 45 شخصًا على الأقل وفقدان العشرات

مأساة جديدة في البحر الأحمر، حيث غرق قاربان يحملان لاجئين ومهاجرين قبالة سواحل جيبوتي، مما أسفر عن مقتل 45 شخصًا وفقدان العشرات. هذه الحوادث تبرز المخاطر القاتلة التي يواجهها الآلاف في رحلة البحث عن مستقبل أفضل. تابعوا التفاصيل المأساوية لهذه القصة الإنسانية المؤلمة.
العالم
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمتكنولوجيااقتصادصحةتسلية