تفجير في محطة أوفروتش يودي بحياة أربعة أشخاص
فجّر شاب عبوة ناسفة في محطة قطار بأوكرانيا، مما أسفر عن مقتله وثلاث نساء وإصابة 12 آخرين. الحادث يثير تساؤلات حول دوافعه في ظل الأحكام العرفية. تفاصيل مثيرة حول هذا الحادث المأساوي على خَبَرَيْن.

فجّر رجل عبوة ناسفة في محطة للسكك الحديدية في شمال أوكرانيا، مما أسفر عن مقتله وثلاث نساء، حسبما أعلن جهاز حرس الحدود الحكومي.
وأصيب اثنا عشر آخرون يوم الجمعة في المحطة الواقعة في أوفروتش بالقرب من الحدود مع بيلاروسيا.
وقال الجهاز في بيان إن من بين القتلى أحد أفراد حرس الحدود ومدنيان يبلغان من العمر 29 و58 و82 عاماً.
وكان الرجل الذي فجّر العبوة الناسفة من سكان خاركيف، شمال شرق أوكرانيا، ويبلغ من العمر 23 عامًا، وكان قد تم اعتقاله مؤخرًا لمحاولته عبور الحدود. وقد توفي أثناء تلقيه العلاج في سيارة إسعاف بعد الانفجار.
لم يذكر البيان أي صلة له بالحرب الروسية في أوكرانيا.
ونقلت بوابة "أوكرينسكا برافدا" على الإنترنت عن المتحدثة باسم وزارة الداخلية الأوكرانية مارجانا ريوا قولها إن الرجل فجر العبوة أثناء عملية فحص الهوية في قطار في منطقة جيتومير الشمالية الغربية.
وأظهرت صورة من مكان الحادث نشرها جهاز حرس الحدود الأوكراني على تطبيق تيليغرام رجال الإنقاذ وهم يساعدون المصابين من الانفجار على الرصيف.
لا تزال خلفية الحادث غير واضحة، وكذلك الدوافع وراء تصرفات الشاب البالغ من العمر 23 عامًا.
لا تزال الأحكام العرفية سارية المفعول منذ ثلاث سنوات ونصف، منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022.
ولا يُسمح للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و60 عامًا بمغادرة البلاد دون إذن خاص، ويمكن تجنيدهم في الجيش.
من غير الواضح عدد الجنود الأوكرانيين الذين قُتلوا في الحرب ضد روسيا، حيث لا تكشف كييف عن الأرقام الرسمية. وفقًا لبعض التقديرات، قُتل أو جُرح أكثر من 400,000 جندي أوكراني منذ بدء الحرب.
أخبار ذات صلة

محادثات الأمم المتحدة مع القادة القبارصة تفشل في التوصل إلى اتفاق بشأن نقاط عبور جديدة
