انفجار في كوسوفو يهدد إمدادات الكهرباء والماء
انفجار في كوسوفو يتسبب في قطع إمدادات المياه لمحطتين كهربائيتين، ورئيس الوزراء يصف الحادث بـ "الهجوم الإرهابي" من صربيا. التوترات تتصاعد مع دعوات لتعزيز الأمن. هل ستصبح البلاد بدون كهرباء؟ التفاصيل على خَبَرَيْن.

تفاصيل الانفجار وتأثيره على إمدادات الطاقة في كوسوفو
تضررت قناة تغذي محطتين لتوليد الكهرباء في البلاد في انفجار وقع في كوسوفو، ووصف رئيس الوزراء ما حدث بأنه "هجوم إرهابي" من قبل صربيا المجاورة.
موقع الحادث وأثره على المحطات الكهربائية
وقع الحادث يوم الجمعة بالقرب من بلدة زوبين بوتوك في شمال البلاد المضطرب، على بعد حوالي 16 كم (10 أميال) من الحدود مع صربيا، مما أدى إلى قطع تدفق المياه اللازمة لأنظمة التبريد في المحطتين وأثار مخاوف من أن معظم البلاد قد تصبح بدون كهرباء بحلول نهاية الأسبوع.
تصريحات رئيس الوزراء حول الهجوم
ألقى رئيس الوزراء ألبين كورتي باللوم على الفور على صربيا، واصفًا الهجوم المزعوم بأنه "عمل إرهابي" نفذه "محترفون" يعملون في "عصابات" موجهة من جارتها الشمالية التي كانت تستهدف "البنية التحتية الحيوية".
صور من مكان الحادث
وأظهرت صور من مكان الحادث نشرتها وسائل الإعلام المحلية تسرب المياه بكثافة من أحد جوانب القناة المدعمة التي تمتد من شمال كوسوفو ذي الأغلبية الصربية إلى العاصمة بريشتينا، وتمدها أيضًا بمياه الشرب.
تأثير الانفجار على إمدادات المياه والكهرباء
وقال فاروق مويكا، رئيس شركة المياه "إيبر ليبنسي"، لبوابة الأخبار المحلية "كالكسو" إن عبوة ناسفة ألقيت في القناة وألحقت أضرارًا بجدار أحد الجسور. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.
ردود الفعل المحلية والدولية على الهجوم
وقال إن إمدادات المياه يجب أن تتوقف لإصلاح المشكلة في أقرب وقت ممكن، نظرًا لانقطاع الإمدادات عن شركة كوسوفو، المزود الرئيسي للطاقة في البلاد.
في وقت سابق من يوم الجمعة، عززت شرطة كوسوفو الإجراءات الأمنية بعد الهجومين الأخيرين اللذين تم فيهما إلقاء قنابل يدوية على مركز للشرطة ومبنى البلدية في شمال كوسوفو حيث يعيش الصرب العرقيون. ولم يتضح ما إذا كانت الحوادث مرتبطة ببعضها البعض.
وأدانت السفارة الأمريكية في بريشتينا "الهجوم الإجرامي".
وقالت في بيان لها على فيسبوك: "نحن نراقب الوضع عن كثب... وقد عرضنا دعمنا الكامل لحكومة كوسوفو لضمان تحديد هوية المسؤولين... ومحاسبتهم".
وقال أيفو أوراف، سفير الاتحاد الأوروبي لدى كوسوفو، إن الهجوم المزعوم "يحرم بالفعل أجزاء كبيرة من كوسوفو من إمدادات المياه".
جاء استقلال كوسوفو ذات الأغلبية العرقية الألبانية في عام 2008، بعد ما يقرب من عقد من الزمان بعد انتفاضة المتمردين ضد الحكم الصربي.
لكن المشاكل لا تزال قائمة، لا سيما في الشمال حيث ترفض الأقلية الصربية الاعتراف بدولة كوسوفو ولا تزال تعتبر بلغراد عاصمة لها.
وقد تصاعدت التوترات في الأشهر الأخيرة، حيث تسعى حكومة كورتي إلى تفكيك نظام موازٍ للخدمات الاجتماعية والمكاتب السياسية المدعومة من بلغراد لخدمة صرب كوسوفو.
تصاعد التوترات بين الحكومة وصرب كوسوفو
أخبار ذات صلة

محكمة هولندية تقضي بعدم إلزام شركة شل بخفض انبعاثاتها في قضية مناخية رائدة

كوبا تمدد إغلاق أماكن العمل والمدارس بسبب انقطاع التيار الكهربائي

الإعصار أوسكار يتجه نحو كوبا وسط انقطاع حاد في الكهرباء
