خَبَرَيْن logo

مجزرة في بيروت تثير الذعر والتهجير القسري

استهدفت غارات إسرائيلية مبنى سكنيًا في بيروت، مما أسفر عن استشهاد أربعة وإصابة 23 آخرين. تأتي هذه الهجمات ضمن نمط متواصل من الضربات على مناطق مكتظة بالسكان. تفاصيل مروعة من قلب الحدث على خَبَرَيْن.

دمار هائل في بيروت بعد غارة إسرائيلية، مع فرق الإنقاذ تعمل في موقع المبنى المدمر، والناس يتجمعون في المنطقة المحيطة.
يعمل المنقذون في موقع الهجوم في حي باستا ببيروت [عدنان عبيدي/رويترز]
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

هجوم صاروخي إسرائيلي على بيروت

ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن خمسة صواريخ إسرائيلية قد سوت مبنى سكنيًا بالأرض في منطقة مكتظة بالسكان في قلب بيروت، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل هجومها ضد حزب الله الذي أسفر عن استشهاد آلاف المدنيين.

تفاصيل الهجوم على المبنى السكني

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم السبت، أن "العاصمة بيروت استيقظت على مجزرة مروعة، حيث دمر طيران العدو الإسرائيلي مبنى سكنيًا مؤلفًا من ثمانية طوابق بالكامل بخمسة صواريخ في شارع المأمون في منطقة البسطة".

حصيلة الضحايا والإصابات

وقالت قناة المنار التابعة لحزب الله نقلا عن وزارة الصحة العامة إن أربعة أشخاص على الأقل استشهدوا وأصيب 23 آخرون في الهجوم.

أضرار الهجمات على المناطق المحيطة

شاهد ايضاً: حرائق الغابات في تركيا تودي بحياة 10 من رجال الإطفاء وعمال الإنقاذ وسط موجة حر شديدة

وفي تقرير من بيروت، قال زين بصراوي من قناة الجزيرة إن سلسلة الضربات القوية ألحقت أضرارًا جسيمة بمباني الشقق السكنية المحيطة بالمبنى المدمر.

تكرار الغارات الجوية الإسرائيلية

وأضاف أن "هذه رابع غارة إسرائيلية على الأقل هذا الأسبوع تنفذها إسرائيل في وسط بيروت"، مشيراً إلى أنها تندرج ضمن نمط "الضربات المتعددة دون سابق إنذار على منطقة مكتظة بالسكان بصواريخ تهدف إلى اختراقها بعمق".

توقيت الهجمات وتأثيرها على السكان

وهزّت الانفجارات بيروت في حوالي الساعة الرابعة صباحًا (02:00 بتوقيت غرينتش)، وقالت مصادر أمنية إن أربع قنابل على الأقل سقطت في الهجوم.

شاهد ايضاً: الرئيس السوري يتعهد بحماية الدروز بعد الضربات الإسرائيلية على دمشق

ولا تزال طواقم الإنقاذ والمسعفين في موقع الهجوم.

التهجير القسري لسكان الضاحية الجنوبية

وقد استهدفت معظم الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي على بيروت الضاحية الجنوبية المعروفة بكونها معقل دعم حزب الله.

أوامر التهجير وتأثيرها على السكان

وفي يوم الأحد، قتلت غارة جوية إسرائيلية المتحدث باسم حزب الله محمد عفيف في منطقة رأس النبع في وسط بيروت، بينما أدت هجمات يوم الجمعة الماضي في جنوب بيروت إلى هدم مبنى مكون من 11 طابقاً.

شاهد ايضاً: فلسطينيون يستعدون لفقدان منازلهم في الضفة الغربية مع دفع إسرائيل نحو الطرد

أصدر الجيش الإسرائيلي يوم السبت أوامر تهجير قسري جديدة لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت في منطقة الحدث والشويفات والعامروسية.

وكتب أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية على موقع التواصل الاجتماعي X: "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح حزب الله التي سيعمل ضدها الجيش الإسرائيلي في المستقبل القريب".

لا تصدر إسرائيل دائمًا تحذيرات قبل تنفيذ الهجمات - في كل من لبنان وغزة - ولكنها غالبًا ما تفعل ذلك قبل دقائق معدودة من تنفيذ الضربة. وقد جاءت العديد من هذه الأوامر في منتصف الليل عندما يكون السكان نائمين، أو كانت التعليمات مضللة.

شاهد ايضاً: أزمة الجوع في غزة ليست مأساة بل هي استراتيجية حربية

وفي يوم الجمعة، قالت وزارة الصحة العامة إن الهجمات الإسرائيلية في جنوب البلاد أسفرت عن استشهاد خمسة من العاملين في مجال الرعاية الصحية.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن 226 من العاملين في المجال الصحي والمرضى استشهدوا في لبنان منذ أن بدأت إسرائيل وحزب الله تبادل إطلاق النار في أكتوبر من العام الماضي.

وقد استشهد ما لا يقل عن 3,645 شخصًا وجُرح 15,355 آخرين في الهجمات الإسرائيلية في لبنان منذ بدء الحرب على غزة.

أعداد الضحايا منذ بداية الحرب

أخبار ذات صلة

Loading...
طفل فلسطيني يعبر عن معاناته أثناء انتظار المساعدات الغذائية في غزة، وسط أزمة إنسانية متفاقمة وسوء التغذية.

الهجمات الإسرائيلية والجوع القسري يودي بحياة أكثر من 70 فلسطينيًا في غزة

في خضم أزمة إنسانية متفاقمة، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف المدنيين في غزة، مما أدى إلى وفاة العشرات بسبب المجاعة وسوء التغذية. بينما تتصاعد الأصوات الدولية المطالبة بوقف هذه الانتهاكات، يبقى الأمل معلقًا على جهود الإغاثة. تابعوا معنا لتعرفوا المزيد عن الوضع المأساوي.
الشرق الأوسط
Loading...
شخص يرتدي بدلة واقية وقناع تنفس، يستخدم جهاز كشف المواد الكيميائية في منشأة حكومية سابقة في جرمانا، دمشق.

التعامل مع إرث الأسد السام: مختبرات كيميائية سرية في كل مرة

في قلب ضاحية جرمانا بدمشق، يكشف التاريخ المخفي عن مختبر سري مليء بالمواد السامة والأسلحة الكيميائية المحتملة، مما يثير تساؤلات حول ممارسات النظام السابق. هل كانت هذه المنشأة مركزًا للأبحاث أم مصنعًا للدمار؟ تابعوا معنا تفاصيل هذه القصة المثيرة واكتشفوا ما خفي عن العالم.
الشرق الأوسط
Loading...
مشهد لعدد كبير من الناس في منطقة مدمرة، مع طفل يقود دراجته، يعكس معاناة السكان في غزة نتيجة النزاع المستمر.

هل ترتكب إسرائيل "تطهيرًا عرقيًا" في غزة؟

في خضم الأزمات الإنسانية المتصاعدة، يشهد العالم تزايدًا في استخدام مصطلح %"التطهير العرقي%" لوصف الأحداث في غزة. هل تعكس هذه الكلمات واقعًا مأساويًا أم أنها مجرد تعبيرات سياسية؟ انضم إلينا لاستكشاف الأبعاد القانونية والأخلاقية لهذا المصطلح وما يعنيه للفلسطينيين.
الشرق الأوسط
Loading...
مبنى الأونروا في غزة، حيث تقدم الوكالة المساعدات للاجئين الفلسطينيين، وسط تزايد التوترات السياسية بشأن حظر عملها.

حظر إسرائيل لوكالة الأونروا يُعتبر "مستوى جديداً في الحرب ضد الأمم المتحدة"، كما يقول المندوب الفلسطيني

في خضم تصاعد التوترات، يواجه الفلسطينيون تحديًا جديدًا مع قرار البرلمان الإسرائيلي بحظر الأونروا، الأمر الذي يُعتبر هجومًا على حقوق اللاجئين الفلسطينيين. هل ستستمر الإدانات دون أفعال؟ انضم إلينا لاستكشاف تفاصيل هذه الأزمة المتفاقمة وتأثيرها على الشعب الفلسطيني.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمتكنولوجيااقتصادصحةتسلية