خَبَرَيْن logo

زيارة عراقجي تعزز العلاقات الإيرانية السعودية

التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في جدة، حيث ناقشا العلاقات الثنائية والأحداث الإقليمية. الزيارة تعكس التقارب بين طهران والرياض رغم التوترات، وتعزز الأمل في استقرار المنطقة. خَبَرَيْن.

لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في جدة، حيث ناقشا العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية.
التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في جدة، 8 يوليو [وكالة الأنباء السعودية/صورة من رويترز]
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في جدة، في أول زيارة لمسؤول إيراني رفيع المستوى إلى المملكة الخليجية بعد الحرب الإسرائيلية على طهران.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن محادثات عراقجي مع الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين آخرين يوم الثلاثاء كانت "مثمرة".

وتشير هذه الزيارة التي جاءت بعد 12 يومًا من الصراع المحتدم بين إسرائيل وإيران، والذي شهد قصف الولايات المتحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية قبل التوسط لوقف إطلاق النار، إلى أن الحرب لم تعرقل التقارب بين طهران والرياض.

شاهد ايضاً: هل ستؤدي الهجمات في قطر إلى عزل دولي لإسرائيل؟

وقالت مصادر إن عراقجي والأمير محمد "استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين وناقشا آخر المستجدات الإقليمية والجهود المبذولة في هذا الصدد".

وقالت مصادر إن "ولي العهد أعرب عن تطلع المملكة إلى أن يسهم اتفاق وقف إطلاق النار في تهيئة الظروف التي تعزز الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً على موقف المملكة الداعم للحوار عبر الوسائل الدبلوماسية كطريق لحل الخلافات".

وأضافت أن عراقجي أعرب عن امتنانه للمملكة "لإدانتها العدوان الإسرائيلي".

شاهد ايضاً: الجيش الإسرائيلي يبدأ "توقفًا تكتيكيًا" يوميًا في أجزاء من غزة التي تعاني من المجاعة

كما التقى كبير الدبلوماسيين الإيرانيين وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان بن عبد العزيز ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.

وكانت إسرائيل قد شنت قصفًا مكثفًا على إيران في 13 حزيران/يونيو، دون استفزاز مباشر، مما أسفر عن مقتل كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين بالإضافة إلى مئات المدنيين.

وردّت إيران بقصف صاروخي خلّف دماراً واسع النطاق في إسرائيل.

شاهد ايضاً: إسرائيل تقصف دمشق والولايات المتحدة تقول إنه تم الاتفاق على خطوات لإنهاء العنف

وبعد استهداف الولايات المتحدة للمواقع النووية الإيرانية، ردت طهران بإطلاق صاروخ على قاعدة جوية أمريكية في قطر. وبعد هذا الهجوم بوقت قصير، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.

وفي حين أدانت الدول العربية الهجوم باعتباره انتهاكاً لسيادة قطر، يبدو أن إيران تدفع باتجاه إصلاح العلاقات مع دول الخليج.

وكانت العلاقات بين طهران والرياض متوترة لسنوات بسبب الخلافات حول النزاعات الإقليمية والاتهامات المتبادلة بنشر عدم الاستقرار.

شاهد ايضاً: مجموعة لاهاي تعلن عن خطوات لمحاسبة إسرائيل في قمة بوغوتا

لكن البلدين اتفقا على استعادة العلاقات الرسمية كجزء من اتفاق توسطت فيه الصين في عام 2023، وكان كبار المسؤولين السعوديين والإيرانيين على اتصال منتظم.

وقبل اندلاع الحرب الأخيرة، رحبت المملكة العربية السعودية بالمحادثات النووية الإيرانية مع الولايات المتحدة، قائلة إنها تدعم الجهود المبذولة لحل النزاعات الإقليمية والدولية.

وفي يوم الاثنين، قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان إنه يعتقد أن طهران يمكن أن تحل خلافاتها مع الولايات المتحدة من خلال الحوار، لكن الثقة ستكون مشكلة بعد الهجمات على بلاده.

شاهد ايضاً: ارتقاء 66 طفلاً على الأقل جراء سوء التغذية في غزة مع تشديد الحصار الإسرائيلي

وفي مقال نشرته صحيفة فايننشال تايمز في وقت سابق من يوم الثلاثاء، اتهم عراقجي إسرائيل بتفضيل الصراع على الدبلوماسية.

وكتب: "لا تزال إيران مهتمة بالدبلوماسية، ولكن لدينا سبب وجيه للشكوك حول المزيد من الحوار". وأضاف: "إذا كانت هناك رغبة في حل هذا الأمر وديًا، فعلى الولايات المتحدة أن تبدي استعدادًا حقيقيًا للتوصل إلى اتفاق منصف".

أخبار ذات صلة

Loading...
نساء فلسطينيات في حالة حزن شديد، تعبيرًا عن فقدان أحد أحبائهن، وسط أجواء من الألم بسبب التصعيد في غزة.

استشهاد 42 شخصاً على الأقل إثر غارات إسرائيلية في غزة والأمم المتحدة تدرس التصويت على وقف إطلاق النار

في ظل تصاعد التوترات في غزة، تواصل الهجمات الإسرائيلية حصد الأرواح، حيث سقط 42 شهيداً منذ الفجر. مع اقتراب الجمعية العامة للأمم المتحدة من التصويت على قرار يدعو لوقف إطلاق النار، تبرز الحاجة الملحة لحماية المدنيين. تابعوا معنا تفاصيل هذه الأحداث التي تهز العالم.
الشرق الأوسط
Loading...
شخصان يسيران في منطقة مدمرة بغزة، حيث تظهر المباني المهدمة والركام، مما يعكس الأثر المدمر للقصف الإسرائيلي.

إسرائيل تواصل قصف غزة وتصدر أوامر إخلاء جديدة

تواصل إسرائيل تصعيد قصفها على غزة، مما أدى إلى استشهاد العشرات وإصدار أوامر إخلاء جديدة، مما يثير القلق حول الأمان في القطاع. هل ستنجح هذه الأوامر في إنقاذ الأرواح أم ستزيد من معاناة السكان؟ تابعوا التفاصيل المأساوية في هذا التقرير الشامل.
الشرق الأوسط
Loading...
فرق الإنقاذ تعمل على إزالة الأنقاض في عين يعقوب بعد غارة جوية إسرائيلية، حيث تم الإبلاغ عن مقتل 14 شخصًا وإصابة آخرين.

الهجوم الإسرائيلي على بلدة في شمال لبنان يسفر عن مقتل 14 شخصًا: عمدة البلدة

في ظل تصاعد العنف في لبنان، أسفرت غارة جوية إسرائيلية عن مقتل 14 شخصًا وإصابة 15 آخرين في بلدة عين يعقوب، مما يسلط الضوء على معاناة اللاجئين السوريين. تابعوا التفاصيل المثيرة حول تداعيات هذه الأحداث المأساوية وكيف تؤثر على الأمن الإقليمي.
الشرق الأوسط
Loading...
امرأتان تسيران بين أنقاض مبانٍ مدمرة في منطقة تعرضت للقصف، مما يعكس آثار النزاع المستمر في لبنان.

حزب الله يقول إنه لن يقبل إلا بهدنة "مناسبة" مع قصف إسرائيل لبعلبك

في خضم تصاعد التوترات، أعلن زعيم حزب الله الجديد، نعيم قاسم، عن استمرارية القتال حتى تُعرض شروط وقف إطلاق النار المقبولة. مع الغارات الإسرائيلية على بعلبك، يبقى الصراع في ذروته. تابعوا التفاصيل وأحدث التطورات في هذه الأزمة المتفاقمة.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمتكنولوجيااقتصادصحةتسلية