إقالة وزير المالية تهز استقرار الحكومة الألمانية
أقالت المستشارة الألمانية أولاف شولتس وزير ماليتها كريستيان ليندنر، مشيرةً إلى غياب الثقة وضرورة حماية البلاد. تأتي الإقالة بعد جدل حول ورقة اقتصادية مثيرة للجدل. ما هي تداعيات هذا القرار على الحكومة الألمانية؟ تابعوا التفاصيل على خَبَرَيْن.

إقالة وزير المالية وتأثيرها على الحكومة الألمانية
أقالت المستشارة الألمانية أولاف شولتس وزير ماليتها يوم الأربعاء، تاركتةً الحكومة تتأرجح على حافة الانهيار.
تصريحات المستشارة شولتس حول الإقالة
وفي خطاب متلفز، قالت شولتس إنها أقالت وزير المالية كريستيان ليندنر قائلة إن ذلك "كان ضروريًا لمنع إلحاق الضرر ببلدنا".
خلفية الإقالة والمفاوضات السياسية
وجاءت هذه الإقالة بعد أيام من المفاوضات السياسية بين شولتس وليندنر وروبرت هابيك من حزب الخضر، الذي يشغل منصب نائب المستشارة ووزير الاقتصاد.
الجدل حول ورقة ليندنر الاقتصادية
وكان ليندنر قد أثار أيامًا من الجدل مع نشر ورقة اقتصادية من 18 صفحة نُشرت الأسبوع الماضي، بعنوان "التحول الاقتصادي في ألمانيا". وقد وُصفت في وسائل الإعلام الألمانية بأنها أوراق طلاق الائتلاف، حيث تبدو لهجتها ومحتوياتها متناقضة بشكل واضح مع مواقف شركائه في الحكومة.
فقدان الثقة بين شولتس وليندنر
وقالت شولتس في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إن "ليندنر لم يُظهر أي استعداد لتنفيذ أي من مقترحاتنا"، وبالتالي "لا يوجد أساس ثقة لأي تعاون مستقبلي" مع وزير المالية المنتهية ولايته.
اتهامات شولتس لوزير المالية السابق
كما اتهمت المستشارة وزير المالية بأنه "لا يسعى لخدمة الصالح العام بل لخدمة زبائنه وحزبه".
الخطوات المقبلة بعد الإقالة
ووفقًا لشولتس، فإن رئيس البلاد فرانك فالتر شتاينماير سيُقال ليندنر أيضًا.
التحديات المالية التي تواجه ألمانيا
وقالت شولتس: "بعد الانتخابات الأمريكية علينا أن نظهر أنه يمكن الاعتماد علينا"، مضيفةً أن هناك حاجة إلى "مساحة مالية كبيرة للمناورة" نظرًا للتحديات التي تواجهها ألمانيا.
أخبار ذات صلة

مقتل شخص واحد على الأقل بعد اقتحام سيارة سوق عيد الميلاد في ألمانيا، وفقًا لما أفاد به المذيع العام

محكمة إسبانية تحكم على الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي بالسجن لأكثر من أربع سنوات بتهمة الفساد

روسيا تقترح زيادة غير مسبوقة في ميزانية الدفاع سعيًا لتحقيق النصر في أوكرانيا
