خَبَرَيْن logo

روسيا تتحمل المسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان

قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بأن روسيا انتهكت القانون الدولي في أوكرانيا، وأكدت مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة الماليزية MH17. قرار تاريخي يدعم سعي عائلات الضحايا لتحقيق العدالة ويعكس تصاعد التوترات في المنطقة. خَبَرَيْن.

امرأة تقف في موقع دمار نتيجة الهجمات في أوكرانيا، حيث تظهر خلفها جدران متهدمة وحطام سيارات، مما يعكس آثار النزاع المستمر.
Loading...
تقف امرأة وسط الأنقاض بجوار مبنى مركز تجنيد تضرر بعد هجوم بطائرة مسيرة في خاركيف في 7 يوليو 2025، في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا.
التصنيف:Al Jazeera English
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

قضت أعلى محكمة أوروبية لحقوق الإنسان بأن روسيا انتهكت القانون الدولي في أوكرانيا، وهي المرة الأولى التي تجد فيها محكمة دولية موسكو مسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان منذ الغزو الشامل في عام 2022.

كما قضى قضاة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان يوم الأربعاء بأن روسيا كانت وراء إسقاط الطائرة الماليزية في رحلتها رقم 17، وهي المرة الأولى التي تُسمي فيها محكمة دولية موسكو كمسؤولة عن المأساة التي وقعت في عام 2014 وأودت بحياة 298 شخصًا.

ويصدر القضاة في محكمة ستراسبورغ أحكامهم في أربع قضايا رفعتها أوكرانيا وهولندا ضد روسيا، وتشمل مجموعة واسعة من انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة منذ بداية النزاع، بما في ذلك إسقاط الطائرة MH17 واختطاف الأطفال الأوكرانيين.

وسيكون أي قرار يصدر عن المحكمة رمزيًا إلى حد كبير. وقد تم تقديم الشكاوى قبل أن تقوم هيئة إدارة المحكمة بطرد روسيا في عام 2022، في أعقاب غزو البلاد لأوكرانيا.

وترى عائلات ضحايا كارثة الطائرة MH17 أن القرار سيشكل علامة فارقة مهمة في سعيهم لتحقيق العدالة على مدار 11 عاماً.

أُسقطت طائرة البوينج 777 التي كانت متجهة من أمستردام إلى كوالالمبور في 17 يوليو 2014، باستخدام صاروخ بوك روسي الصنع أُطلق من أراضٍ في شرق أوكرانيا يسيطر عليها المتمردون الانفصاليون. وقد قُتل جميع ركاب الطائرة وطاقمها البالغ عددهم 298 راكباً وطاقم الطائرة، بما في ذلك 196 مواطناً هولندياً.

في مايو، حمّلت وكالة الطيران التابعة للأمم المتحدة روسيا مسؤولية الكارثة.

يأتي حكم المحكمة بعد أن استهدفت روسيا أوكرانيا بـ 728 طائرة بدون طيار خلال الليل، بعد وقت قصير من تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال المزيد من الأسلحة الدفاعية إلى كييف وإشارته إلى أنه يدرس فرض عقوبات صارمة على موسكو.

وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس يوم الأربعاء إن الوسائل الدبلوماسية لحل الحرب في أوكرانيا قد استنفدت ووعد بمواصلة دعم كييف في معركتها ضد العدوان الروسي.

الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمتكنولوجيااقتصادصحةتسلية