تراجع الأسهم الأمريكية مع تهديدات ترامب الجديدة
انخفضت الأسهم الأمريكية بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جديدة على كندا، مما أثار قلق المستثمرين. تراجع مؤشر داو جونز 540 نقطة، مع مخاوف من الركود. تعرف على تأثير هذه التطورات على السوق في خَبَرَيْن.

انخفاض الأسهم الأمريكية وتأثير الرسوم الجمركية
انخفضت الأسهم الأمريكية مرة أخرى يوم الثلاثاء بعد أن ضاعف الرئيس دونالد ترامب من تهديده بفرض جولة جديدة من الرسوم الجمركية الباهظة على كندا.
تصريحات ترامب حول التعريفات الجمركية الجديدة
وقال ترامب يوم الثلاثاء في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إنه سيضيف تعريفة جمركية بنسبة 25% على الكهرباء الكندية و 50% على جميع واردات الولايات المتحدة من الصلب والألومنيوم من جارتها الشمالية.
تراجع مؤشرات السوق الرئيسية
وانخفض مؤشر داو جونز 540 نقطة أو 1.3% خلال التعاملات الصباحية. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقًا بنسبة 1.1%، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8%.
أسباب تراجع السوق والمخاوف الاقتصادية
وتُعد عمليات البيع امتدادًا لتراجع السوق الواسع النطاق الذي هزّ وول ستريت وأثار المخاوف بشأن موعد توقف النزيف. حذر ترامب من أن التعريفات الجمركية قد تسبب "بعض الاضطراب"، وقال وزير التجارة هوارد لوتنيك الأسبوع الماضي إن "حقيقة أن سوق الأسهم تنخفض بنسبة نصف في المائة أو في المائة، وترتفع بنسبة نصف في المائة أو في المائة، ليست القوة الدافعة لنتائجنا".
عمليات البيع الحادة وتأثيرها على السوق
يأتي هذا الانخفاض الصباحي في أعقاب عمليات البيع الحادة التي شهدها يوم الاثنين والتي شهدت تراجع مؤشر داو جونز 890 نقطة وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.7%. وأغلق المؤشر القياسي على انخفاض بنسبة 8.6% من أعلى مستوى له في فبراير، مقتربًا من منطقة التصحيح.
مخاوف الركود وتأثيرها على المستثمرين
وقد رفض ترامب في مقابلة يوم الأحد استبعاد إمكانية حدوث ركود، مما ساهم في إثارة قلق المستثمرين.
مشاعر المستثمرين وتأثيرها على السوق
كان "الخوف الشديد" هو الشعور الذي قاد المستثمرين خلال الأسبوعين الماضيين، وفقًا لمؤشر الخوف والجشع الذي تم إجراءه، والذي أججته حالة عدم اليقين الناجمة عن إعلانات ترامب المتتالية عن الرسوم الجمركية.
أخبار ذات صلة

مساعد ترامب: الرسوم الجمركية ستجمع 6 تريليونات دولار، مما سيكون أكبر زيادة ضريبية في تاريخ الولايات المتحدة

استغرق الأمر من الاحتياطي الفيدرالي سنوات لتقليل التضخم. ثم جاءت حرب ترامب التجارية

أخيرًا، سوق الإسكان في أمريكا يبدأ في التخلص من القيود. ولكن الطريق سيكون وعرًا للعودة
