استقالة المستشار النمساوي بعد فشل المفاوضات
أعلن المستشار النمساوي كارل نيهامر استقالته بعد فشل المفاوضات لتشكيل حكومة جديدة، مشيرًا إلى "قوى مدمرة" في الحزب الاشتراكي. تواجه النمسا تحديات اقتصادية كبيرة، بما في ذلك عجز قياسي وارتفاع البطالة. تفاصيل أكثر على خَبَرَيْن.

استقالة المستشار النمساوي كارل نيهامر
-قال المستشار النمساوي كارل نيهامر يوم السبت إنه سيستقيل خلال الأيام المقبلة بعد فشل المحادثات بشأن تشكيل حكومة جديدة للمرة الثانية.
تفاصيل فشل المحادثات لتشكيل حكومة جديدة
جاء هذا الإعلان بعد أن واصل حزب الشعب والحزب الاشتراكي الديمقراطي محادثات الائتلاف بعد يوم واحد من الانسحاب المفاجئ لحزب نيوس الليبرالي من المناقشات.
تصريحات كارل نيهامر حول المفاوضات
وقال المستشار النمساوي كارل نيهامر من حزب الشعب المحافظ في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: "للأسف يجب أن أخبركم اليوم أن المفاوضات انتهت ولن تستمر من قبل حزب الشعب".
شاهد ايضاً: روسيا تقصف كييف وتقتل ما لا يقل عن 13 شخصًا في أوكرانيا مع تحرير المئات في صفقة تبادل أسرى
وقال إن "القوى المدمرة" في الحزب الاشتراكي الديمقراطي قد "اكتسبت اليد العليا" وأن حزب الشعب لن يوقع على برنامج يتعارض مع التنافسية الاقتصادية.
ردود أفعال حزب الشعب والحزب الاشتراكي الديمقراطي
وقال زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي أندرياس بابلر إنه يأسف لقرار حزب الشعب بإنهاء المفاوضات. وقال: "هذا ليس قرارًا جيدًا لبلدنا".
العقبات الرئيسية أمام تشكيل الحكومة
وقال بابلر إن إحدى العقبات الرئيسية تتعلق بكيفية إصلاح "العجز القياسي" الذي خلفته الحكومة السابقة.
وقال للصحفيين مساء السبت: "لقد عرضت على كارل نيهامر وحزب الشعب مواصلة التفاوض ودعوتهم إلى عدم النهوض".
التحديات الاقتصادية التي تواجه الحكومة القادمة
وتواجه الحكومة القادمة في النمسا تحديًا يتمثل في ضرورة توفير ما بين 18 إلى 24 مليار يورو (18.5 مليار دولار إلى 24.75 مليار دولار)، وفقًا لمفوضية الاتحاد الأوروبي.
الوضع الاقتصادي في النمسا
بالإضافة إلى ذلك، كانت النمسا في حالة ركود على مدى العامين الماضيين، وتعاني من ارتفاع معدلات البطالة، كما أن عجز ميزانيتها يبلغ حاليًا 3.7% من الناتج المحلي الإجمالي - وهو أعلى من الحد الأقصى للاتحاد الأوروبي البالغ 3%.
تاريخ تشكيل الحكومة الجديدة في النمسا
شاهد ايضاً: حريق في وكالة تسلا بالقرب من روما يدمر 17 سيارة
وقد استمرت المحادثات منذ أن كلف الرئيس النمساوي المستشار المحافظ في أكتوبر الماضي بتشكيل حكومة جديدة.
الانتخابات الوطنية وتأثيرها على المشهد السياسي
وجاء هذا الطلب بعد أن رفضت جميع الأحزاب الأخرى العمل مع زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف، الذي فاز في سبتمبر بالانتخابات الوطنية لأول مرة بنسبة 29.2% من الأصوات.
أخبار ذات صلة

حكم على أربعة صحفيين روسيين مرتبطين بالناقد الراحل للكرملين نافالني في محكمة موسكو

قد يتم استبعاد اليمين المتطرف في ألمانيا من السلطة، لكن حزب البديل من أجل ألمانيا أصبح الآن قوة قوية

ضربة روسية على مستشفى أوكراني يعالج الجنود تودي بحياة خمسة على الأقل
