زلزال بركان كامبي فليجري: الأضرار والتحذيرات
زلزال بقوة 4.4 درجة يضرب بركان كامبي فليجري الإيطالي، مسببًا أضرارًا طفيفة وتشققات في الجدران. الزلزال جزء من 'عاصفة زلزالية' تشهدها المنطقة، ويثير المخاوف بسبب النشاط البركاني المتزايد. #خَبَرْيْن
عاصفة زلزالية تضرب بركان كامبي فليجري العملاق في إيطاليا بأقوى زلزال خلال 40 عامًا
ضرب زلزال بقوة 4.4 درجة على مقياس ريختر بركان كامبي فليجري الإيطالي العملاق مساء الاثنين، مما تسبب في أضرار طفيفة في بلدة بوزولي، مركز الزلزال، وعلى مسافة بعيدة حتى مدينة نابولي، على بعد حوالي 20 كيلومترًا (12 ميلًا)، وفقًا للمعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء الأرضية وعلم البراكين (INGV).
وأكد المتحدث باسم فرقة الإطفاء الإيطالية لـCNN أنه تم الإبلاغ عن تشققات في الجدران وسقوط أفاريز.
ويُعد الزلزال الذي بلغت قوته 4.4 درجة على عمق 3 كيلومترات أقوى زلزال يضرب المنطقة شديدة الزلازل خلال الأربعين عامًا الماضية، وفقًا لبيانات المعهد الوطني للجيوفيزياء الجيولوجية وعلم البراكين. ويعد هذا الزلزال جزءًا من "عاصفة زلزالية" مستمرة شهدت أكثر من عشرة أحداث تجاوزت قوتها 2.0 درجة خلال الـ48 ساعة الماضية.
وقد سبق الزلزال الذي بلغت قوته 4.4 درجة في الساعة 8:10 مساءً بالتوقيت المحلي زلزال بقوة 3.5 درجة قبل ساعة.
سجل المعهد الوطني لرصد الزلازل 1252 هزة أرضية في منطقة كامبي فليجري في شهر أبريل/نيسان 2024، معظمها بقوة أقل من 1.0 درجة.
كان آخر ثوران كبير للبركان الهائل في عام 1538، مما أدى إلى إنشاء خليج جديد على الساحل الجنوبي الإيطالي. وقد لاحظ المعهد الوطني للبراكين زيادة في النشاط الزلزالي منذ عام 2022، وهو ما قد يرجع إما إلى تراكم الصهارة تحت السطح أو تراكم الغازات، وفقًا للعديد من علماء البراكين.
شاهد ايضاً: الشرطة تؤكد: "لا خطر نووي" بعد اندلاع حريق هائل بالقرب من حوض بناء الغواصات في المملكة المتحدة
ويقع البركان على بعد حوالي 50 كيلومترًا (31 ميلًا) من جبل فيزوف، وهو عرضة لظاهرة تُعرف باسم التباطؤ البركاني، حيث ترتفع الأرض وتنخفض بسبب الضغط تحت السطح. وكانت آخر دورة كبيرة للظاهرة في عام 1984، لكن العديد من علماء البراكين قالوا لشبكة CNN إن المنطقة تشهد دورة جديدة من الظاهرة.
ويعيش أكثر من 500,000 شخص في المنطقة الحمراء المتاخمة مباشرةً لـ Campi Flegrei، وفقاً لوكالة الحماية المدنية الإيطالية، التي تعمل هذا العام على تحديث خطط الإخلاء في حال وقوع كارثة كبرى.