تراجع الأسهم الأمريكية وتوقعات الاستقرار
تراجعت الأسهم الأمريكية بشكل واسع يوم الخميس مع استمرار تراجع أسهم التكنولوجيا في وول ستريت. كيف سيؤثر ذلك على الاقتصاد العالمي؟ اقرأ المزيد على خَبَرْيْن. #الأسواق #التكنولوجيا
إغلاق سوق الأسهم بانخفاض يتجاوز 500 نقطة واستمرار انهيار الشركات التكنولوجية
تراجعت الأسهم الأمريكية على نطاق واسع يوم الخميس مع استمرار تراجع أسهم التكنولوجيا في وول ستريت.
وأنهى مؤشر داو جونز اليوم منخفضًا بمقدار 533 نقطة، أو 1.3%، متراجعًا من مستوى قياسي مرتفع وصل إليه قبل يوم واحد. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.8%. انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7٪، مواصلاً خسائره بعد أن سجل أسوأ يوم له منذ عام 2022 يوم الأربعاء.
وكتب لويس نافيلييه، رئيس مجلس إدارة شركة Navellier & Associates، في مذكرة يوم الخميس: "كان التصحيح متأخرًا ولن يفاجأ أحد إذا استعاد السوق زخمه بحلول نهاية موسم الأرباح".
ابتعد المستثمرون هذا الأسبوع عن أسهم التكنولوجيا السبعة الرائعة التي دعمت السوق إلى مستويات قياسية متكررة هذا العام. ويأتي هذا التحول بعد أن عززت بيانات التضخم الهادئة وبيانات مبيعات التجزئة التي جاءت أقوى من المتوقع التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة المرتفعة للغاية في أقرب وقت ممكن في سبتمبر.
بدأت أسهم الشركات الأصغر التي تميل إلى الأداء الجيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة في الارتفاع الأسبوع الماضي، مما ساعد مؤشر داو جونز على الوصول إلى مستويات مرتفعة جديدة. لكن أسهم الشركات الصغيرة قلصت مكاسبها في الجلسات الأخيرة: وانخفض مؤشر راسل 2000، الذي يتتبع أداء الأسهم الأمريكية الصغيرة، بنسبة 1.8% يوم الخميس.
وتتجه أسهم شركات إنفيديا ومايكروسوفت وميتا بلاتفورمز وأمازون وأبل وألفابيت نحو إغلاق الأسبوع على انخفاض، في حين تتجه أسهم تسلا نحو إنهاء الأسبوع على ارتفاع طفيف.
كما تضررت أسهم شركات التكنولوجيا هذا الأسبوع بعد أن أفادت وكالة بلومبرج يوم الثلاثاء أن إدارة بايدن تدرس خططًا لفرض المزيد من العقوبات على شركات التكنولوجيا الصينية وزيادة القيود التجارية على أشباه الموصلات بين الولايات المتحدة والصين.
_مع استقرار الأسهم بعد يوم التداول، قد تتغير المستويات قليلاً.