الجيش الأمريكي يوجه ضربات ضد أهداف في سوريا
نفذ الجيش الأمريكي ضربات ضد أهداف في سوريا ردًا على هجمات استهدفت قواته. القيادة المركزية تؤكد أن هذه الضربات ستضعف الجماعات المدعومة من إيران، مشددة على عدم التسامح مع الاعتداءات ضد الشركاء في المنطقة. المزيد على خَبَرَيْن.
الجيش الأمريكي: الضربات في سوريا استهدفت "مجموعات مدعومة من إيران"
نفذ الجيش الأمريكي ضربات ضد أهداف في سوريا فيما قالت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) إنه رد على الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها القوات الأمريكية من قبل "أهداف متحالفة مع إيران" في البلاد.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إيريك كوريلا إن العمل العسكري الأمريكي بعث برسالة "واضحة" إلى الجماعات المسلحة المدعومة من إيران والتي تعمل في سوريا.
وقال كوريلا: "لن يتم التسامح مع الهجمات ضد شركاء الولايات المتحدة والتحالف في المنطقة"، واصفاً الهجمات التي استهدفت العسكريين الأمريكيين في سوريا بأنها "متهورة".
وقالت القيادة المركزية الأميركية إن "هذه الضربات ستضعف قدرة الجماعات المدعومة من إيران على التخطيط وشن هجمات مستقبلية"، مضيفة أن تسعة أهداف في موقعين أصيبت في الهجمات الأميركية.
وللولايات المتحدة نحو 900 جندي متمركزين في الجزء الشرقي من سوريا و2500 آخرين في العراق المجاور، وتتمثل مهمتهم المعلنة في تقديم المشورة ومساعدة القوات المحلية التي تقاتل لمنع عودة ظهور التنظيم المعروف باسم داعش الذي استولى في عام 2014 على مساحات واسعة في كل من سوريا والعراق، لكنه هُزم في وقت لاحق في قتال شرس.
ولم يتم الإبلاغ عن إصابة أي جندي أمريكي في الهجمات التي قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها نُفذت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من قبل جماعات مدعومة من إيران.
كما لم يحدد الجيش الأمريكي الجماعات المسلحة التي تم استهدافها في سوريا أو ما إذا كان يُعتقد أن الضربات أسفرت عن سقوط ضحايا.
- القيادة المركزية الأمريكية 11 نوفمبر 2024
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقراً له أن أربعة عناصر سوريين من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران قُتلوا وأصيب 10 آخرون بجروح خطيرة عندما هاجمت مقاتلات "التحالف الدولي" "مقراً" في منطقة الميادين بريف دير الزور الشرقي في سوريا.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية في وقت سابق أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم قافلة مساعدات في منطقة شمسين الواقعة على بعد حوالي 20 كم (12 ميلاً) من الحدود مع لبنان، مما أدى إلى إغلاق الطريق السريع الرئيسي بين الشمال والجنوب في سوريا الذي يربط العاصمة دمشق بمدينة حلب الشمالية.
ولم ترد أي تقارير فورية عن وقوع إصابات، ولم يقدم التلفزيون الرسمي تفاصيل عن القافلة التي تعرضت للهجوم، على الرغم من أن المنطقة معروفة بأنها نقطة تجمع للاجئين الفارين من الهجمات الإسرائيلية على لبنان.
يوم الأحد، أصابت غارة جوية إسرائيلية أيضًا مبنى سكنيًا في ضاحية السيدة زينب في دمشق، مما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، حسبما ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا). وقالت سانا إن عشرين آخرين أصيبوا في الهجوم.
شاهد ايضاً: هل ترتكب إسرائيل "تطهيرًا عرقيًا" في غزة؟
ونفذت إسرائيل مئات الغارات في سوريا في السنوات الأخيرة، لكنها نادراً ما تعترف بالهجمات على جارتها، والتي تدعي أنها تستهدف جماعات مسلحة مدعومة من إيران تهدد أمن إسرائيل.