رحبت بهم الولايات المتحدة. والآن يعيشون في خوف مع تغير القواعد تحت إدارة ترامب

-قامت فاليري لافوس بتعبئة الاستمارات وتقديم السجلات المالية وأمضت ستة أشهر في انتظار الحصول على إذن لجلب أفراد عائلتها من هايتي للعيش معها في فلوريدا.

"كان لا بد من فحصهم. كان يجب أن يتم فحصي. كان هناك الكثير من الخطوات".

بالنسبة لجانفييه نداجيجيمانا وعائلته، كانت عملية القدوم إلى الولايات المتحدة أطول من ذلك. فقد عاشوا لعقود في مخيمات اللاجئين، وخضعوا لفحوصات وفحوصات طبية قبل أن يمنحهم المسؤولون أخيرًا الضوء الأخضر للسفر إلى الولايات المتحدة هذا العام.

قالت نداجيجيمانا لشبكة CNN من خلال مترجم: "اعتقدت أنني قادم لبدء حياة جديدة، لأكون سعيدًا". وصلت اللاجئة الكونغولية البالغة من العمر 52 عامًا إلى كنتاكي قبل ستة أيام فقط من تنصيب الرئيس دونالد ترامب للمرة الثانية.

ولكن الآن، وعلى الرغم من حصولهم على إذن من الحكومة للقدوم إلى الولايات المتحدة، إلا أن هذه العائلات تواجه الخوف وعدم اليقين الذي لم يتوقعوه أبداً. وهم ليسوا وحدهم.

أثناء توقيعه على عدد كبير من الأوامر التنفيذية في أول يوم له في منصبه، قال ترامب للصحفيين إنه يدعم الهجرة القانونية إلى الولايات المتحدة.

"أنا موافق على الهجرة القانونية. أنا أحبها"، قال الرئيس من المكتب البيضاوي. "نحن بحاجة إلى الناس وأنا موافق تمامًا على ذلك."

لكن سياسات إدارة ترامب الجديدة تخلق الخوف وعدم اليقين لدى العديد من المهاجرين الذين يعيشون بشكل قانوني في الولايات المتحدة أيضًا. من بينهم: اللاجئون الذين وصلوا حديثًا، والأشخاص الذين حصلوا على إذن حكومي بالدخول بموجب برنامج إنساني والمهاجرون الذين مُنحوا حماية مؤقتة من الترحيل.

"يقولون لك أن تتبع القواعد. ويقولون لك إنهم يريدون خلق مسار قانوني لقدوم الناس، ويقولون لك إنهم لا يريدون مهاجرين غير شرعيين". "ولكن بعد ذلك الذين يأتون بشكل قانوني، نحولهم إلى مهاجرين غير شرعيين. هذا يحير عقلي. أدعو الله أن يكون هناك قافية وسبب. وأدعو الله أن يحل الأمر من تلقاء نفسه."

تقول إن هناك سيفاً معلقاً فوق رأس أخيها

لا تزال لافيوس تتذكر كيف بدا شقيقها نحيفاً عندما جاء إلى الولايات المتحدة من هايتي في أغسطس 2023، وكيف كان ابن أخيها خجولاً.

ومنذ ذلك الحين، كما تقول، تغيرت ملامحهما بشكل كبير. يعمل شقيقها البالغ من العمر 39 عامًا بوابًا في المدرسة التي تدرس فيها. أما ابن أخيها، البالغ من العمر 16 عاماً، فهو طالب في السنة الثانية في المدرسة الثانوية يمارس العديد من الرياضات ويشارك في برنامج تدريب ضباط الاحتياط. وتقول إنه يأمل أن ينضم يوماً ما إلى الجيش الأمريكي.

إنها ترى كم تغيروا في العديد من الطرق الصغيرة الجميلة، مثل مدى سعادة أخيها بالذهاب إلى وول مارت والحصول على المال لشراء أشياء لابنه، ومدى حماس ابن أخيها لركوب دراجته في حيهم في جنوب فلوريدا، متحرراً من الخوف من العنف الذي كان يطارد عائلتهم في هايتي.

{{IMAGE}}

لكن في الآونة الأخيرة، كما تقول، أصبحوا جميعًا في حالة توتر شديد، منذ أن أنهى ترامب برنامج إدارة بايدن الذي كان قد أنشأ طريقًا لأكثر من نصف مليون شخص من هايتي وكوبا ونيكاراغوا وفنزويلا للقدوم إلى الولايات المتحدة. وقد حصل المشاركون في البرنامج، مثل شقيق لافوس وابن أخيها، على ما يُعرف بالإفراج الإنساني المشروط. وبدون الحماية التي يوفرها البرنامج، سيفقد المشاركون تصريح العمل الخاص بهم وقد يجدون أنفسهم عرضة للترحيل.

من الواضح أنه لن يتم منح أي طلبات جديدة في إطار البرنامج، لكن كيف ستتعامل الإدارة مع حالات المشاركين الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة لا يزال غير مؤكد.

تشير [مذكرة وزارة الأمن الداخلي الصادرة الشهر الماضي إلى أن السلطات قد تجرد المشاركين من وضع الإفراج المشروط على أساس كل حالة على حدة.

تقول لافوس، وهي مواطنة أمريكية، إن عائلتها لم تحصل على أي توجيهات بشأن ما سيحدث بعد ذلك.

"وتقول: "كل ما لدينا هو هذا الهلاك الوشيك."

لطالما جادل القادة الجمهوريون بأن البرنامج نفسه غير قانوني. وقد نسبت إدارة بايدن الفضل إليه في تخفيف الضغط على الحدود من خلال توفير مسار قانوني لدخول الولايات المتحدة.

بالنسبة للافوس، فإن حالة عدم اليقين بشأن المستقبل أكثر إحباطًا لأن عائلتها اتبعت القواعد التي منحتها لهم الحكومة الأمريكية.

"لقد فعلت كل شيء بالطريقة الصحيحة. لقد كفلته بالطريقة التي كان من المفترض أن أفعلها. وهو يعيش تحت سقفي. نحن ندعمه. ولذا فإن الأمر يحيرني أن شخصًا يعمل بالفعل، ويخطط لتقديم ضرائبه والمساهمة في المجتمع، لديه هذا السيف المعلق فوق رأسه."

فاليري لافيوس، وهي مواطنة أمريكية تكفلت بأخيها وابن أخيها للقدوم إلى الولايات المتحدة من هايتي من خلال برنامج إنساني أنهته إدارة ترامب

"لقد فعلت كل شيء بالطريقة الصحيحة. لقد كفلته بالطريقة الصحيحة. وهو يعيش تحت سقفي. نحن ندعمه. ولذا فإن الأمر يحيرني أن شخصًا يعمل بالفعل، ويخطط لتقديم ضرائبه والمساهمة في المجتمع، لديه هذا السيف المعلق فوق رأسه، وهو مستعد، كما تعلمون، لتحطيم كل شيء وإعادته إلى دوامة".

تقول "لافوس" إنها تحاول أن تبقى إيجابية وتدعو الله أن تجد حلاً. لكن مخاوفها من المخاطر التي قد يواجهها أفراد عائلتها وغيرهم إذا ما أُعيدوا إلى هايتي هي مخاوف كبيرة.

"المطارات مغلقة. وقد استولت العصابات على البلد بأكمله. فما الذي ستفعله بالضبط مع هؤلاء الناس؟ هل ستعيدونهم ليموتوا؟". "هذا أمر غير إنساني."

وصلت عائلتهم إلى الولايات المتحدة قبل أيام من تولي ترامب الرئاسة. وهم الآن قلقون من أنهم سيصبحون مشردين

وصل جانفييه نداجيجيمانا إلى مطار محمد علي الدولي في لويزفيل بولاية كنتاكي قبل أسابيع فقط مع زوجته وأربعة من أطفالهما.

لقد مرت عقود منذ أن أجبرته الحرب والعنف على الفرار من جمهورية الكونغو الديمقراطية. ويقول إن جميع أطفاله الستة ولدوا في مخيمات اللاجئين.

وكان من المفترض أن ينضم اثنان من أبنائه البالغين إلى بقية العائلة في الولايات المتحدة هذا الشهر. ولكن الآن أصبح مستقبلهم غير مؤكد بعد صدور أمر تنفيذي أوقف برنامج الولايات المتحدة لقبول اللاجئين إلى أجل غير مسمى وأجبر المسؤولين على إلغاء خطط سفر العائلة. ومن غير الواضح متى - أو إذا - سيتم لم شملهم.

والأكثر من ذلك، قد يجبر أمر آخر أصدرته الإدارة الأمريكية في يناير/كانون الثاني وكالة إعادة توطين اللاجئين التي تساعد نداجيجيمانا وعائلته على التكيف مع الحياة في الولايات المتحدة على تقليص الخدمات التي تقدمها للاجئين الوافدين حديثاً.

كان تلقي نداجيجيمانا خبرًا بعد وقت قصير من وصوله إلى الولايات المتحدة بإلغاء رحلة أطفاله الأكبر سنًا، وأن برنامج إعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة قد لا يكون قادرًا على إعالة أسرهم، بمثابة صدمة.

يقول: "لقد قطعوا عني كل شيء قبل أن أتمكن حتى من محاولة الحصول على وظيفة لإعالة أسرتي". "إنه ألم لا أستطيع شرحه. إنه أكثر من اللازم."

Loading image...

ونداجيجيمانا ليس اللاجئ الوحيد الذي يواجه مثل هذا الغموض.

في وزارات كنتاكي للاجئين، يقول المسؤولون في كنتاكي إن التأثير كان مدمرًا.

فقد تم تجميد التمويل الفيدرالي لمساعدة اللاجئين الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة، وخاصة الوافدين الجدد. تغطي هذه الأموال عادةً تكاليف الطعام والإيجار ودروس اللغة الإنجليزية وخدمات التوظيف حتى يتمكن اللاجئون من الاعتماد على أنفسهم.

وقد أخبرت المنظمة شبكة CNN أنها قلصت عدد ساعات عمل موظفيها لتعويض فجوة التمويل، ولجأت إلى تمويل المنح واستخدمت احتياطياتها لمواصلة مساعدة اللاجئين قدر الإمكان. ولكن إذا لم تتم استعادة التمويل الفيدرالي، فمن المحتمل أن يتم تسريح الموظفين، وسيتعين خفض الخدمات.

ينص الأمر التنفيذي الأخير الذي أصدره ترامب على أن الولايات المتحدة "تفتقر إلى القدرة على استيعاب أعداد كبيرة من المهاجرين، ولا سيما اللاجئين، في مجتمعاتها بطريقة لا تضر بتوافر الموارد للأمريكيين، وتحمي سلامتهم وأمنهم، وتضمن الاستيعاب المناسب للاجئين".

لقد قطعوا عني كل شيء قبل أن أحاول حتى الحصول على وظيفة لإعالة أسرتي. إنه ألم لا أستطيع شرحه. إنه أكثر من اللازم.

جانفييه نداجيجيمانا، وهو لاجئ علم أن خطط سفر طفليه الأكبر سناً للالتحاق به في الولايات المتحدة قد أُلغيت بعد صدور أمر تنفيذي بتعليق قبول اللاجئين

من المقرر أن يستمر تعليق برنامج الولايات المتحدة للاجئين لمدة 90 يومًا على الأقل، ويطلب الأمر من وزير الأمن الداخلي ووزير الخارجية صياغة تقرير يقيّم ما إذا كان استئناف البرنامج سيكون "في مصلحة الولايات المتحدة".

تقول سمسودين هاسيليتش، وهي لاجئة سابقة تعمل كمسؤولة برنامج في منظمة KRM منذ 21 عامًا، إن الادعاءات بأن اللاجئين يشكلون عبئًا على المجتمعات "غير صحيحة على الإطلاق".

ويضيف: "لقد أصبح اللاجئون لدينا مكتفين ذاتياً، كما تعلمون، ويساهمون في المجتمع مثلهم مثل أي فرد آخر في المجتمع".

كما تصف هاسيليتش اللاجئين أيضاً بأنهم "أكثر السكان الذين يأتون إلى الولايات المتحدة الأمريكية خضوعاً للتدقيق في خلفياتهم وفحصهم قبل الموافقة على إعادة توطينهم."

Loading image...

رفع تحالف من منظمات اللاجئين واللاجئين الذين أُلغي سفرهم إلى الولايات المتحدة بموجب الأمر التنفيذي دعوى قضائية هذا الأسبوع، مطالبًا قاضيًا فيدراليًا بإعلان عدم قانونية الأمر التنفيذي لترامب ومنع تنفيذه واستعادة التمويل المتعلق باللاجئين.

وفي هذه الأثناء، تُركت العائلات في حالة من عدم اليقين في انتظار إلغاء قرار ترامب.

جلس نداجيجيمانا إلى جانب أحد أبنائه، جاك كاجيرانيزا، أثناء حديثه مع شبكة سي إن إن مؤخرًا عن معاناة أسرته.

أخبرنا الشاب البالغ من العمر 20 عامًا أنه قلق أيضًا على عائلته. ويتساءل ما الذي سيحدث، إذا طلب صاحب المنزل الذي يعيشون فيه مال الإيجار في نهاية الشهر، ولم يكن لديهم المال؟

يقول كاغيرانيزا: "قد نصبح بلا مأوى".

يقول نداجيجيمانا إن الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله الآن هو الانتظار - و"الدعاء إلى الله أن يغير قلب الرئيس حتى يتمكن من فعل الصواب".

بعض الفنزويليين يشعرون "بالخذلان" و"الاستغلال

كما يواجه مئات الآلاف من الفنزويليين الذين حصلوا على تصاريح عمل وحماية من الترحيل في ظل إدارة بايدن حالة من عدم اليقين.

في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت وزارة الأمن الداخلي أن وضع الحماية المؤقتة، أو TPS، سينتهي بالنسبة للفنزويليين الذين تقدموا بطلبات إلى البرنامج بموجب توسيع الحماية في عام 2023.

أنشأ الكونجرس برنامج الحماية المؤقتة في عام 1990 كشكل من أشكال الإغاثة الإنسانية للأشخاص الذين سيواجهون صعوبات شديدة إذا أُجبروا على العودة إلى أوطانهم. وقد جادل منتقدو البرنامج بأن الحماية التي من المفترض أن تكون مؤقتة يتم تمديدها في كثير من الأحيان.

أصبح الفنزويليون في الولايات المتحدة مؤهلين للحصول على الحماية المؤقتة لأول مرة في عام 2021، وفي عام 2023 تم تمديد هذه الحماية إلى آخرين وصلوا منذ ذلك الحين. في ذلك الوقت، [استشهدت السلطات بـ "حالة طوارئ إنسانية حادة بسبب الأزمة السياسية والاقتصادية، فضلاً عن انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات وارتفاع مستويات الجريمة والعنف، مما يؤثر على إمكانية الحصول على الغذاء والدواء والرعاية الصحية والمياه والكهرباء والوقود، وأدى إلى ارتفاع مستويات الفقر".

ينص إشعار جديد نُشر في السجل الفيدرالي هذا الشهر على أن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم "قررت أنه من المخالف للمصلحة الوطنية السماح للمواطنين الفنزويليين المشمولين بالبقاء مؤقتًا في الولايات المتحدة". اعتبارًا من الساعة 11:59 مساء يوم 7 أبريل، يقول الإشعار سيتم إلغاء حماية الترحيل لحوالي 340,000 فنزويلي.

وقد ذكرت نويم أن البرنامج قد أسيء استخدامه، وأن المشاركين فيه كانوا يخالفون القوانين الأمريكية.

لكن مجموعة مناصرة تمثل الفنزويليين في جنوب فلوريدا تقول إن المسؤولين يرسمون سكانًا ملتزمين بالقانون إلى حد كبير بفرشاة واسعة جدًا.

Loading image...

وفقًا لأديليس فيرو، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي للتجمع الفنزويلي الأمريكي، فإن الاعتقالات الأخيرة للمشتبه في انتمائهم إلى ترين دي أراغوا تمثل شريحة من السكان الفنزويليين في الولايات المتحدة.

وقالت فيرو للصحفيين في مؤتمر صحفي عُقد مؤخرًا: "الشخص الذي لديه وضع الحماية المؤقتة هو شخص يريد أن يعيش ويعمل بشكل قانوني" (https://www.facebook.com/reel/1294349178311676)، "لأن الشخص الذي لديه وضع الحماية المؤقتة يجب أن يخضع للقياسات البيومترية، ويجب أن يعطي بصماته في مكتب دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأمريكية. لأن الشخص الحاصل على TPS يطلب الحصول على تصريح عمل، ويخضع لفحص الخلفية ومراجعة تاريخه الجنائي. لأن الشخص الذي يطلب الحصول على TPS يجب أن يثبت مكان إقامته. لأن الشخص الحاصل على TPS يريد أن يكون جزءًا من اقتصاد هذا البلد."

يقول المحامي جون دي لا فيغا إن العديد من الفنزويليين يشعرون "بالخذلان". يقول محامي الهجرة المقيم في فلوريدا إن عددًا متزايدًا من العملاء يتصلون به وهم غير متأكدين مما يجب فعله.

"تخيلوا - الناس الذين غادروا فنزويلا، وجدوا هذه الفرصة ليتمكنوا من التقدم بطلب للحصول على وضع الحماية المؤقتة. إنهم يعملون بشكل قانوني في الولايات المتحدة. بعضهم لديه عائلة هنا وأطفال ولدوا في الولايات المتحدة. لديهم روابط بهذا المجتمع." يقول دي لا فيغا. "ثم تقول لهم: "اسمعوا، خلال شهرين، سنضعكم في إجراءات الترحيل". وهذا يخلق ضغطًا كبيرًا."

يقول فيرو إن الكثيرين في المجتمع يشعرون بالخيانة.

وقال للصحفيين: "لقد تم استغلالنا".

وتضيف: "اعتقد الأشخاص الذين دعموه (ترامب)، بما في ذلك أشخاص من مجتمعي، أن كل شيء كان يشير إلى المجرمين من ترين دي أراغوا، إلى الذين لا يحملون وثائق... وأن الأمر لن يؤثر على الأشخاص الذين لديهم وثائق، والذين كانوا في البلاد بشكل قانوني".

"لقد أظهر لنا للتو أنه يضطهد المهاجرين، بغض النظر عن البلد الذي جئنا منه، وبغض النظر عن وضعنا القانوني".