تبادل أسرى الحرب بين أوكرانيا وروسيا يتواصل
أعلنت أوكرانيا وروسيا عن تبادل أسرى الحرب، حيث تم تسليم جثث 1200 جندي أوكراني. زيلينسكي أكد استمرار الجهود لإخراج المواطنين من الأسر، بينما تواصل روسيا هجومها. تفاصيل جديدة حول الوضع على الجبهة في خَبَرَيْن.

قال الجانبان المتحاربان إن أوكرانيا وروسيا قد تبادلتا أسرى الحرب، وذلك بعد أن سلمت موسكو أيضًا جثث 1200 جندي أوكراني إلى كييف.
"نحن مستمرون في إخراج مواطنينا من الأسر الروسي. هذه رابع عملية تبادل خلال أسبوع"، كتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية على تطبيق تيليجرام أن مجموعة أخرى من الجنود الروس قد أعيدت "من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف" وفقًا للاتفاقيات التي توصل إليها الجانبان في إسطنبول في وقت سابق من هذا الشهر.
وأظهرت الصور التي نشرها زيلينسكي على تلغرام رجالاً من مختلف الأعمار، معظمهم حليقي الرأس، يرتدون ملابس مموهة ويلتحفون الأعلام الأوكرانية.
كان بعضهم جرحى وآخرون ينزلون من الحافلات ويعانقون من يرحبون بهم، أو شوهدوا وهم يتصلون بأحدهم عبر الهاتف، وأحيانًا يغطون وجوههم أو يبتسمون.
نشرت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو خاص بها يظهر رجالاً يرتدون الزي العسكري ويحملون الأعلام الروسية ويصفقون ويهتفون "روسيا، روسيا" و"المجد لروسيا" و"مرحى"، وبعضهم يرفع قبضته في الهواء.
وقالت وزارة الدفاع إن الجنود الروس موجودون في بيلاروسيا، حيث يتلقون العلاج الطبي قبل نقلهم إلى روسيا. ولم تذكر الوزارة عدد أسرى الحرب المشاركين في عملية التبادل الأخيرة.
ومع ذلك، ذكرت وسائل الإعلام الحكومية الروسية، نقلاً عن مصادر، أن موسكو لم تتسلم أيًا من قتلاها من كييف، مكررةً بذلك تصريحًا أدلت به روسيا يوم الجمعة عندما قالت إنها أعادت جثث 1200 جندي أوكراني مقتول ولم تتسلم أيًا من جنودها.
وكانت أوكرانيا قد أكدت في وقت سابق من يوم السبت أنها تسلمت جثث جنودها الذين قتلوا في المعارك.
شاهد ايضاً: هل تخطط روسيا لشن هجوم "مزيف" على مولدوفا؟
وجاءت عملية تبادل أسرى الحرب الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا بعد أن زعمت موسكو أن كييف أجلت إلى أجل غير مسمى تبادل أسرى الحرب الجرحى والمصابين بأمراض خطيرة والذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً، وكذلك إعادة جثث آلاف الجنود من كل جانب.
وجاءت عملية التبادل في الوقت الذي كثّفت فيه روسيا هجومها على طول خط الجبهة، وخاصة في منطقة سومي الشمالية الشرقية، حيث تسعى إلى إقامة "منطقة عازلة". وزعم زيلينسكي أن تقدم روسيا في سومي قد توقف، مضيفًا أن قوات كييف تمكنت من استعادة قرية واحدة.
وفي الوقت نفسه، لم يقترب الجانبان من أي اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار كخطوة ملموسة نحو إنهاء الحرب على الرغم من بعض الزخم الأولي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يبدو أنه بدأ يفقد صبره الآن في حملته من أجل التوصل إلى هدنة، حتى أنه اقترح تركهما يتقاتلان لفترة أطول، مثل "أطفال في حديقة"، قبل أن يتم فصلهما.
أخبار ذات صلة

ماذا نعرف عن الصاروخ الباليستي الروسي الجديد "أوريشنيك"؟

كوريا الجنوبية: "لا نستبعد" تزويد أوكرانيا بالأسلحة

سول تطالب بسحب فوري للقوات الكورية الشمالية من روسيا
