قيس سعيد ينتصر بولاية ثانية وسط تحديات كبيرة
فاز الرئيس التونسي قيس سعيد بولاية ثانية بنسبة 90.7% من الأصوات، رغم أدنى نسبة إقبال منذ 2011. وسط انتقادات لسياساته واعتقالات للمعارضين، يؤكد سعيد أنه يحارب الفساد. اكتشف المزيد عن تطورات المشهد السياسي في تونس على خَبَرَيْن.

نتائج الانتخابات الرئاسية في تونس 2023
فاز الرئيس التونسي قيس سعيد بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية، حسبما أعلنت هيئة الانتخابات.
فوز قيس سعيد ونسبة الأصوات
وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس في التلفزيون الوطني يوم الاثنين إن سعيد فاز بنسبة 90.7 في المئة من الأصوات.
نسبة الإقبال على التصويت
وقالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 28.8 في المئة في انتخابات يوم الأحد، وهي أدنى نسبة منذ ثورة 2011. وقال المتحدث باسم الهيئة، محمد التليلي المنصري، في وقت سابق إن الهيئة كانت تتوقع أن تكون النسبة حوالي 30 بالمئة.
المرشحون والتحديات الانتخابية
شاهد ايضاً: رئيس وزراء غرينلاند ينتقد زيارة المسؤولين الأمريكيين "العدائية للغاية"، بما في ذلك السيدة الثانية أوشا فانس
وتنافس سعيد (66 عاما) مع منافسين اثنين، هما حليفه الذي تحول إلى ناقد وزعيم حزب الشعب زهير المغزاوي والعياشي الزامل، وهو رجل أعمال كان ينظر إليه على أنه يشكل تحديا لإعادة انتخاب سعيد إلى أن تم سجنه الشهر الماضي.
منافسو قيس سعيد في الانتخابات
وقد ترأس سعيد، الذي يتولى السلطة منذ عام 2019، موجة من الاعتقالات التي استهدفت المعارضة السياسية والمنتقدين الآخرين.
الوضع السياسي في تونس قبل الانتخابات
وقد تم الترحيب بتونس لسنوات باعتبارها قصة النجاح النسبي الوحيدة في انتفاضات "الربيع العربي" عام 2011 لإدخالها ديمقراطية تنافسية، وإن كانت معيبة، بعد عقود من الحكم المتشدد الذي اتسم بانتهاكات حقوق الإنسان والفساد.
التداعيات على الديمقراطية وحقوق الإنسان
تقول الجماعات الحقوقية إن سعيد قد ألغى العديد من تلك المكاسب الديمقراطية بينما أزال الضوابط المؤسسية والقانونية على سلطته.
الاعتقالات السياسية وتأثيرها
وقد تم سجن شخصيات بارزة من أكبر الأحزاب، التي تعارض سعيد إلى حد كبير، على مدار العام الماضي، ولم تدعم تلك الأحزاب علناً أياً من المرشحين الثلاثة في اقتراع الأحد. كما مُنع معارضون آخرون من الترشح.
شخصيات بارزة في السجون
ومن بين الشخصيات المسجونة عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر، الذي يتهمه منتقدوه بالرغبة في إعادة الحكومة التي تمت إقالتها في عام 2011.
تغييرات دستورية وسلطوية
شاهد ايضاً: أطفالنا الأبرياء يعانون. ضحايا تفشي الليستيريا الضخم يقولون إن المسؤولين يجب أن "يفعلوا الشيء الصحيح"
كما يقبع العديد من المتنافسين الآخرين في الانتخابات الرئاسية خلف القضبان، بما في ذلك العياشي الزامل، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 12 عامًا يوم الثلاثاء في جرائم تتعلق بالانتخابات.
ردود فعل قيس سعيد على الانتقادات
في عام 2021، حلّ سعيد البرلمان المنتخب وأعاد كتابة الدستور في خطوة وصفتها المعارضة بالانقلاب.
لكن سعيد رفض الانتقادات الموجهة لأفعاله، قائلاً إنه يحارب "نخبة فاسدة" و"خونة".
تصريحات قيس سعيد بعد الفوز
في أول تعليقات له منذ أن توقعت استطلاعات الرأي يوم الأحد فوزه بالانتخابات، قال سعيد للتلفزيون الرسمي: "هذا استمرار للثورة".
وأضاف: "سنبني وسنطهر البلاد من الفاسدين والخونة والمتآمرين".
أخبار ذات صلة

تدريبات إطلاق النار الحي من قبل السفن الحربية الصينية "القديرة للغاية" تثير قلق نيوزيلندا وأستراليا

غواتيمالا تعثر على أطفال تم أخذهم من قبل طائفة يهودية بعد تحقيق في قضايا إساءة معاملة

جولة استثمار منظمة الصحة العالمية: الالتزام بصحتنا المشتركة
