تعيين ليتاي رئيسًا للمعهد الوطني للسرطان
من المتوقع أن يُعيّن الدكتور أنتوني ليتاي رئيسًا جديدًا للمعهد الوطني للسرطان في إدارة ترامب، مما يعيد الأمل في تعزيز أبحاث السرطان وسط تحديات التمويل. تعرف على تفاصيل هذا التعيين وأثره المحتمل على الأبحاث. خَبَرَيْن.

من المتوقع أن تعيّن إدارة ترامب الباحث في مجال السرطان الدكتور أنتوني ليتاي رئيسًا جديدًا للمعهد الوطني للسرطان، وفقًا لما صرح به شخصان مطلعان.
سيضع هذا التعيين المتوقع، أولاً، ليتاي على رأس عملية مترامية الأطراف داخل المعاهد الوطنية للصحة التي تدير مليارات الدولارات من المنح الفيدرالية وبرامج الأبحاث التي تركز على أسباب السرطان والوقاية منه وتشخيصه وعلاجه.
يعمل ليتاي أخصائي أورام طبية في معهد دانا فاربر للسرطان وأستاذ في كلية الطب بجامعة هارفارد، حيث ركزت أبحاثه بشكل أساسي على سرطان الدم. وهو أيضاً الرئيس الحالي لجمعية الطب الوظيفي الدقيق.
ومن المقرر أن تعلن إدارة ترامب عن تعيين ليتاي لإدارة المعهد الوطني للسرطان في وقت مبكر من يوم الاثنين، حسبما قال الأشخاص المطلعون على الأمر.
يأتي اختيار ليتاي في الوقت الذي واجهت فيه الإدارة الأمريكية تدقيقًا متزايدًا بشأن خططها لتمويل أبحاث السرطان والمعاهد الوطنية للصحة بشكل عام. كان المعهد بدون قائد دائم منذ تنصيب الرئيس دونالد ترامب عندما استقال المدير السابق الدكتور والكر.
سعى مسؤولو ترامب بعد ذلك بفترة وجيزة إلى وضع حد أقصى لبعض التكاليف المرتبطة بالمنح البحثية الفيدرالية، وهي خطوة أثارت موجة من الانتقادات من الجامعات التي حذرت من أنها ستقضي على قدرتها على إجراء أعمال مخبرية مهمة. كما ألغت الإدارة أيضًا مجموعة كبيرة من المنح البحثية المتعلقة بالسرطان كجزء من سعيها على مستوى الحكومة لخفض الإنفاق.
وقد طرح البيت الأبيض مزيدًا من التقليص وإعادة تنظيم المعاهد الوطنية للصحة كجزء من مقترح ميزانيته الأخيرة، بما في ذلك خفض ميزانية المعهد الوطني للصحة بأكثر من الثلث.
وقال أحد الأشخاص المطلعين على الأمر إن ليتاي برز في الأشهر الأخيرة كأفضل خيار لإدارة المعهد وسط هذه الاضطرابات، بعد أن نظر المسؤولون في مجموعة من المرشحين الآخرين.
كان من بين من تمت مناقشتهم أستاذ الصحة العامة في كلية الصحة العامة بجامعة ييل الدكتور هارفي ريش، الذي اكتسب شهرة خلال جائحة كوفيد-19 بسبب دعمه الصريح لعقار هيدروكسي كلوروكين المثير للجدل المضاد للملاريا. كما كان الدكتور وفيق الديري، الباحث في مجال السرطان الذي يدير مركز السرطان في جامعة براون، والدكتور مانويل هيدالغو المتخصص في سرطان البنكرياس في جامعة نيويورك لانغون هيلث من بين من تم النظر في أمرهم.
أخبار ذات صلة

كامالا هاريس تقول إن النظام "معطل"، وتنتقد "الاستسلام" تحت إدارة ترامب

الرئيس ثيثي: أنصار يتجمعون لدعم مرشح المعارضة الإيفواري المحظور

مشروع قانون الهجرة في مجلس الشيوخ يسعى لتغيير سابقة المحكمة العليا في تحول جذري للنظام القانوني، وفقًا للخبراء
