تصاعد الصراع في إدلب وحلب وتأثيره على المدنيين
تواصل الطائرات السورية والروسية قصف إدلب وحلب بعد هجوم مفاجئ لقوات المعارضة. مع تصاعد الصراع وتزايد الضحايا المدنيين، تتشكل تحالفات جديدة على الأرض. اكتشف كيف تتغير السيطرة في سوريا على خَبَرَيْن.

وقد كثفت الطائرات السورية، والطائرات الحربية الروسية، هجماتها الجوية على إدلب وحلب لصد مقاتلي المعارضة في شمال غرب البلاد.
تصعيد الهجمات الجوية على إدلب وحلب
في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، شنت الجماعات المعارضة، بقيادة هيئة تحرير الشام، هجوماً مفاجئاً استولت من خلاله على أجزاء كبيرة من حلب، ثاني أكبر مدن البلاد.
وتعتبر المكاسب السريعة التي حققتها قوات المعارضة هي الأهم منذ عام 2016، وقد أعادت الفصائل المختلفة في سوريا إلى دائرة الضوء من جديد.
أهمية المكاسب الأخيرة لقوات المعارضة
وفقًا للشبكة السورية لحقوق الإنسان وهي منظمة مستقلة وثقت انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا منذ عام 2011، استشهد ما لا يقل عن 104 مدنيين، بينهم 27 طفلًا وتسع نساء، في سوريا بين 27 نوفمبر/تشرين الثاني و 1 ديسمبر/كانون الأول.
كان هجوم المعارضة الأخير هو أول هجوم كبير ضد قوات النظام في المنطقة منذ وقف إطلاق النار في إدلب في مارس 2020، والذي توسط فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
تتنافس أربع مجموعات رئيسية على السيطرة على الأرض في سوريا. وهي:
تفاصيل الهجوم الأخير للمعارضة
- تقاتل قوات النظام، وهي القوة العسكرية الرئيسية للحكومة، إلى جانب قوات الدفاع الوطني، وهي مجموعة شبه عسكرية موالية للحكومة.
- تسيطر هذه المجموعة التي يهيمن عليها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة على أجزاء من شرق سوريا.
- هيئة تحرير الشام هي جماعة جهادية تشارك في الثورة السورية ، تشكلت من خلال اندماج عدة جبهات سورية
- الجيش الوطني السوري هو قوة سورية معارضة مدعومة من تركيا في شمال سوريا.
قوات سوريا الديمقراطية وتأثيرها
مع استمرار الصراع ضد حكومة النظام في سوريا، شكّل المقاتلون تحالفات وفقاً للوقائع على الأرض.
وفي هذه العملية الأخيرة، هناك العديد من المجموعات المقاتلة التي تتشكل في تحالفات متفاوتة الأحجام.
تنسيق العمليات العسكرية بين المجموعات
وأكبر تجمعين هما هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير، ويضم كل منهما عددًا من المجموعات الأصغر حجمًا.
وقد اتفقت جميع هذه المجموعات على القتال تحت قيادة العمليات العسكرية، وهي أحدث نسخة من مركز قيادة عمليات الفتح المبين الذي كان يعمل في المنطقة خلال السنوات الماضية.
أخبار ذات صلة

مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا يعبر عن "أمل حذر" بعد سقوط الأسد

بايدن يتجاهل سؤال صحفي حول التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى في غزة

الأمم المتحدة: طفل واحد يُقتل يومياً في حرب إسرائيل على لبنان خلال الشهر الماضي
