انتخابات كوريا الجنوبية تعيد الأمل السياسي
من المتوقع أن يصبح لي جاي-ميونغ زعيم المعارضة الرئيس الجديد لكوريا الجنوبية بعد الانتخابات المبكرة. الاستطلاعات تشير إلى فوزه بنسبة 51.7%، مما قد يجلب الاستقرار السياسي في وقت يعاني فيه الاقتصاد من تحديات عالمية. تابعوا التفاصيل على خَبَرَيْن.

من المتوقع أن يصبح زعيم المعارضة الكوري الجنوبي لي جاي-ميونغ الرئيس الجديد للبلاد بعد الانتخابات المبكرة التي جرت يوم الثلاثاء، وفقًا لاستطلاع رأي مشترك أجرته هيئات الإذاعة الكورية.
يتوقع الاستطلاع الذي أجرته قنوات KBS وMBC وSBS أن يفوز لي (60 عامًا) المنتمي للحزب الديمقراطي الليبرالي بنسبة 51.7% من الأصوات. وقد أُجري الاستطلاع بعد ستة أشهر بالضبط من إعلان الرئيس السابق الأحكام العرفية وإغراق البلاد في الفوضى.
من المتوقع أن يحصل منافسه الرئيسي كيم مون-سو من حزب الشعب المحافظ الحاكم على 39.3% من الأصوات، وفقًا لاستطلاع الرأي الذي أجري عند خروج الناخبين من مراكز الاقتراع. ولم تُعلن النتائج الرسمية بعد.
شهدت هذه الانتخابات مراقبة دولية مكثفة، وقد توفر الآن للكوريين الجنوبيين بعض مظاهر الاستقرار السياسي بعد نصف عام من عدم اليقين والاضطراب، في وقت كانت فيه كوريا الجنوبية - الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة والقوة الاقتصادية الآسيوية - تعاني من تبعات أزمة الأحكام العرفية.
كما تأتي الانتخابات في وقت يواجه فيه الاقتصاد الكوري الجنوبي الموجه نحو التصدير تحديات عالمية مثل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والركود الاقتصادي المحتمل، وكل ذلك في غياب قيادة دائمة على رأس السلطة.
أخبار ذات صلة

تبدأ الأصوات في الظهور من ميانمار التي دمرها الزلزال. إليكم ما نسمعه

الرئيس الكوري الجنوبي يقبل استقالة وزير الدفاع وسط انتقادات بشأن قرار فرض الأحكام العرفية

فوز اليسار في سريلانكا يثير الآمال ويعبر الفجوات القديمة
