هجمات بطائرات مسيرة تستهدف موسكو وتثير القلق
قالت روسيا إن موسكو تعرضت لهجمات بطائرات مسيرة، مما أدى لمقتل شخص وإصابة آخرين. الهجمات تأتي قبل محادثات حاسمة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، وسط تصاعد التوترات والقتال. تابع التفاصيل على خَبَرَيْن.

الهجمات بالطائرات المسيرة على موسكو
قالت روسيا إن عشرات الطائرات بدون طيار أُطلقت على موسكو يوم الثلاثاء في ما قالت إنها هجمات "معادية"، مستخدمةً تعبيرها الملطف المفضل عن أوكرانيا، وذلك قبل ساعات من المحادثات الحاسمة بين المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين.
تفاصيل الهجمات وتأثيرها على المدينة
وإذا تأكدت هذه الهجمات فإنها ستمثل واحدة من أكبر الهجمات على موسكو منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
الخسائر البشرية والأضرار المادية
وقال مسؤولون روس إن شخصًا واحدًا قُتل وأصيب ثلاثة آخرون في منطقة موسكو بعد تدمير ما لا يقل عن 69 طائرة بدون طيار أثناء تحليقها باتجاه المدينة، وفقًا لوكالة الأنباء التي تديرها الدولة تاس.
كما أدى سقوط الحطام إلى إلحاق أضرار بالمباني، حسبما نشر عمدة موسكو سيرجي سوبيانين على تطبيق تيليجرام، وفقًا لما ذكرته تاس,
إغلاق المطارات وتأثيره على الحركة الجوية
وأجبرت الهجمات المبلغ عنها مطارين في موسكو على الإغلاق لأسباب تتعلق بالسلامة، بالإضافة إلى مطارين شرق المدينة، حسبما أفادت وكالة رويترز نقلًا عن هيئة مراقبة الطيران الروسية.
المحادثات الحاسمة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
يأتي ذلك قبل المحادثات المقررة بين وفدي الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا في المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز بمستشار الأمن القومي الأوكراني ووزير الخارجية ووزير الدفاع.
أهداف المحادثات والتنازلات المحتملة
وقبيل الاجتماع، قال روبيو إن الولايات المتحدة تريد أن تسمع ما هي التنازلات التي ستكون أوكرانيا مستعدة لتقديمها في المفاوضات لإنهاء الحرب مع روسيا، وأن المحادثات قد تحدد ما إذا كانت واشنطن ستستأنف تقديم المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية الكاملة مع كييف.
تبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين
وذُكر في وقت سابق أن الولايات المتحدة لا تزال تتبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا التي يمكن أن تساعد قواتها في الدفاع عن نفسها، لكنها "قلصت" مشاركة التفاصيل التي يمكن استخدامها في استهداف القوات الروسية بشكل هجومي، وفقًا لمسؤولين دفاعيين أمريكيين.
تصاعد القتال وتأثيره على العلاقات الدولية
وقد اشتدت حدة القتال على الأرض في الأسابيع الأخيرة مع توتر العلاقة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، في أعقاب المباراة الحادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي.
الهجمات الأخيرة على أوكرانيا
شنت روسيا هجومًا جويًا كبيرًا على أوكرانيا يومي الجمعة والسبت الماضيين أسفر عن مقتل أكثر من عشرين شخصًا، وفقًا للسلطات الأوكرانية؛ كما أسفرت سلسلة أخرى من الهجمات عن مقتل ستة مدنيين آخرين من الأحد إلى الاثنين.
الوضع العسكري الأوكراني في منطقة كورسك
كما يتقلص الوجود الأوكراني في منطقة كورسك الروسية بشكل حاد، حيث يهدد التقدم الروسي العداد الوحيد الذي تملكه كييف في وقت حاسم من الحرب.
الهجوم الأوكراني على موسكو: مقارنة بالهجمات السابقة
ويبدو أن الهجوم الذي شنته أوكرانيا على موسكو يوم الثلاثاء كان أكبر من هجومها السابق الأكبر على العاصمة الروسية في نوفمبر الماضي.
نتائج الهجوم الأوكراني على موسكو في نوفمبر
قالت روسيا إنها أسقطت 34 طائرة أوكرانية بدون طيار خلال ذلك الهجوم، مما أدى إلى إصابة امرأة وإغلاق المجال الجوي مؤقتًا والتسبب في اشتعال النيران في منزلين.
تطورات الهجمات السابقة وتأثيرها على الأمن
في سبتمبر الماضي، قالت روسيا إنها دمرت ما لا يقل عن 20 طائرة أوكرانية بدون طيار بالقرب من موسكو في هجوم أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وأدى إلى إغلاق مطار العاصمة.
أخبار ذات صلة

مسودة اتفاق المعادن النادرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا ليست مقبولة من الرئيس زيلينسكي، وفقًا لمصدر

الشرطة الفنلندية تحقق في دور سفينة أجنبية بعد انقطاع كابل الكهرباء
