حريق وارسو المتعمد واتهامات روسيا بالتخريب
قال مسؤولون بولنديون إن الحريق الذي دمر مركزًا تجاريًا في وارسو كان نتيجة حريق متعمد بأمر من الاستخبارات الروسية. التحقيق مستمر، والسلطات مصممة على محاسبة الجناة. اكتشف المزيد عن تفاصيل هذه القضية المثيرة. خَبَرَيْن.

قال مسؤولون بولنديون يوم الأحد عشية الذكرى السنوية الأولى للحريق الذي دمر مركزًا تجاريًا كبيرًا في وارسو العام الماضي إن سببه كان نتيجة حريق متعمد بأمر من أجهزة الاستخبارات الروسية.
وقال رئيس الوزراء دونالد توسك في تصريح له على قناة X: "نحن نعلم الآن على وجه اليقين أن الحريق الهائل الذي شب في مارويلسكا كان نتيجة حريق متعمد بتكليف من الأجهزة الروسية." وأضاف: "لقد تم تنسيق هذه الأعمال من قبل شخص مقيم في روسيا. بعض الجناة محتجزون بالفعل، بينما تم تحديد هوية البقية ويجري البحث عنهم." وتتعاون السلطات البولندية أيضًا مع ليتوانيا، حيث يُزعم أن بعض المشتبه بهم قاموا بأنشطة ذات صلة. وقال: "سنقبض عليهم جميعًا!"
وفي بيانٍ مشترك، قال وزير العدل آدم بودنار ووزير الداخلية توماش سيمونياك إن الحريق الذي اندلع في 12 مايو 2024 قد أتى على 1400 متجر ونقطة خدمات. حيث كان العديد من البائعين من فيتنام، وقد ألحق الحريق مأساة بالكثيرين من الجالية الفيتنامية في وارسو. وأن السلطات تحقق في الحادث منذ عام، بدعم من الشرطة وجهاز الأمن الداخلي.
شمل التحقيق 121 يومًا من عمليات التفتيش في الموقع وعمل 55 مدعيًا عامًا و100 ضابط شرطة. وتمت مقابلة أكثر من 70 شاهداً وأكثر من 500 ضحية.
وقال الوزراء: "نحن مصممون على محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال التخريبية المشينة".
ويأتي هذا الإعلان وسط مخاوف متزايدة في أوروبا من المحاولات الروسية لزعزعة الاستقرار في المنطقة من خلال عمليات سرية.
وكانت روسيا قد نفت في الماضي مزاعم بأنها تدبر عمليات تخريب وحرق متعمد في جميع أنحاء أوروبا.
أخبار ذات صلة

كيف أصبحت بثوث حية على مدار 24 ساعة للأيائل ظاهرة تلفزيونية في السويد

الأطراف المتنافسة تدعي النصر في الانتخابات الحاسمة في جورجيا

رؤية بوتين وكيم وهما يضحكان في سيارة ليموزين روسية بعد توقيع إتفاقية الدفاع المتبادل
